«الأبيض الأولمبي» يُدشن أولى محطات استعداداته للنهائيات الآسيوية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
دشن منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة محطته الإعدادية الأولى، استعداداً لنهائيات بطولة كأس آسيا «قطر 2024»، عبر معسكره الداخلي الذي انطلق أمس في إمارة عجمان، ويختتم 21 من شهر نوفمبر الجاري.
ويخوض الأبيض الأولمبي خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين على استاد نادي الحمرية أمام منتخبي طاجيكستان والكويت يومي 14 و21 المقبلين.
وتضم قائمة منتخبنا في المعسكر الحالي 26 لاعباً، وهم: أحمد محمود، مبارك بني زامة، أحمد فوزي، عبدالله العطاس (الجزيرة) عبدالله الرئيسي (عجمان) فهد بدر (الإمارات) عبدالله الحمادي (يونايتد) منصور الشامسي (العين) علي عبدالعزيز، عبدالله عباس، مايد الطنيجي (النصر) عبدالله أحمد، منصور المنهالي، راشد عصام (الوحدة) خميس المنصوري (بني ياس) حمدان حميد (شباب الأهلي) حمدان العامري، محمد المازمي، سلطان البدواوي، خالد الأصبحي (حتا) حمد المقبالي، محمد سالم (الفجيرة) ياسر حسن، وليد المحرزي (اتحاد كلباء) خالد توحيد، ضاري فهد (الشارقة).
وكان منتخبنا الوطني قد نجح في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة «قطر 2024»، بعد تصدره قمة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، حصدها من تعادل سلبي مع منتخب الصين، وفوز على المنتخب الهندي بنتيجة (3-0).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي المنتخبات الوطنية نهائيات كأس آسيا اتحاد الكرة نادي الحمرية
إقرأ أيضاً:
قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.
ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.
نشأة محافظة وبشرى بالجنة.وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".
كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.
كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.
زملكاوي متعصب
بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".