دبي (الاتحاد)
دشن منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم تحت 23 سنة محطته الإعدادية الأولى، استعداداً لنهائيات بطولة كأس آسيا «قطر 2024»، عبر معسكره الداخلي الذي انطلق أمس في إمارة عجمان، ويختتم 21 من شهر نوفمبر الجاري.

ويخوض الأبيض الأولمبي خلال هذا المعسكر مباراتين وديتين على استاد نادي الحمرية أمام منتخبي طاجيكستان والكويت يومي 14 و21 المقبلين.

أخبار ذات صلة «أبيض الشباب» يواصل تدريباته في معسكر دبي فوزان للجزيرة الحمراء والحمرية في دوري الأولى

وتضم قائمة منتخبنا في المعسكر الحالي 26 لاعباً، وهم: أحمد محمود، مبارك بني زامة، أحمد فوزي، عبدالله العطاس (الجزيرة) عبدالله الرئيسي (عجمان) فهد بدر (الإمارات) عبدالله الحمادي (يونايتد) منصور الشامسي (العين) علي عبدالعزيز، عبدالله عباس، مايد الطنيجي (النصر) عبدالله أحمد، منصور المنهالي، راشد عصام (الوحدة) خميس المنصوري (بني ياس) حمدان حميد (شباب الأهلي) حمدان العامري، محمد المازمي، سلطان البدواوي، خالد الأصبحي (حتا) حمد المقبالي، محمد سالم (الفجيرة) ياسر حسن، وليد المحرزي (اتحاد كلباء) خالد توحيد، ضاري فهد (الشارقة).

وكان منتخبنا الوطني قد نجح في حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة «قطر 2024»، بعد تصدره قمة ترتيب المجموعة السابعة برصيد 4 نقاط، حصدها من تعادل سلبي مع منتخب الصين، وفوز على المنتخب الهندي بنتيجة (3-0).

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي المنتخبات الوطنية نهائيات كأس آسيا اتحاد الكرة نادي الحمرية

إقرأ أيضاً:

قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران

في ليالي رمضان المباركة، حيث تصدح المآذن بتلاوات تبعث السكينة في القلوب، تتجلى أصوات القرّاء والمبتهلين الذين خلدوا أسماءهم في ذاكرة الزمن.

ومن بين هؤلاء العباقرة، يسطع نجم الشيخ محمد عمران، صاحب الحنجرة الذهبية التي جمعت بين فن التلاوة العذبة والإنشاد الديني.

نشأة محافظة وبشرى بالجنة.

وُلد الشيخ محمد أحمد عمران في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1944، بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، ونشأ في بيئة صعيدية محافظة، وفقد بصره في سن صغيرة، ورغم ذلك حفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره على يد الشيخ محمود المصري، ثم أتقن أحكام التلاوة، وحصل على الإجازة من الشيخ محمود جنوط في مركز طما.
وكان محمد عمران في صغره طفلاً محباً للحياة، يميل إلى اللعب مثل أقرانه، لكنه كان يحمل في داخله بذرة الموهبة القرآنية، وكان معلمه الأول، الشيخ عبد الرحيم المصري، يدرك ذلك جيداً، فكان يأتي إلى داره ليطمئن على حفظه للقرآن.
وفي أحد الأيام، وجد الشيخ تلميذه الصغير يميل للهروب من جلسة الحفظ لممارسة اللعب، فناداه بحنان الأب قائلاً: "أتريد أن تهرب لتلعب، وأنت الذي سأدخل بك الجنة؟".

النقشبندي.. الدليل الروحي 

كان للشيخ سيد النقشبندي، المبتهل الكبير وصاحب الصوت الذي أسر القلوب، تأثير عميق في حياة الشيخ محمد عمران.
وعلى الرغم من أن النقشبندي وُلد في الغربية، إلا أنه استقر لفترة في طهطا بسوهاج، حيث التقى بعمران هناك، الذي كان حينها قد أتمّ حفظ القرآن الكريم، وصار صوته يجذب مسامع الجميع.
أدرك النقشبندي موهبة عمران الفريدة، ونصحه بضرورة الانتقال إلى القاهرة، حيث يمكن لصوته أن يصل إلى آفاق أوسع.
لم يتردد عمران في الاستجابة لهذا التوجيه، فانطلق إلى العاصمة وهو في الثانية عشرة من عمره، ليبدأ رحلته الحقيقية في عالم التلاوة والإنشاد، وليصبح لاحقاً واحدًا من أعمدة الابتهالات الدينية في مصر.

الإذاعة وكبار الملحنين

كان التحاق الشيخ محمد عمران بالإذاعة المصرية نقطة تحول كبيرة في مسيرته، ففي أوائل السبعينيات، اعتمدته الإذاعة المصرية كمبتهل وقارئ، وبدأ بصوته المميز في تقديم الموشحات الدينية والابتهالات التي أبدع في تلحينها كبار الملحنين.
كما لفت صوته أنظار كبار الموسيقيين، مثل حلمي أمين وسيد مكاوي ومحمد عبد الوهاب، الذين أشادوا بقدرته الفريدة على مزج التلاوة بالمقامات الموسيقية، ما جعل اسمه يتردد في أرجاء العالم العربي.
ومن خلال أثير الإذاعة، ذاع صيته ووصلت تلاواته وابتهالاته إلى ملايين المستمعين، فصار صوته جزءاً لا يُمحى من ذاكرة المصريين في المناسبات الدينية، وخاصة في شهر رمضان الكريم.

علاقاته الفنية كان الشيخ محمد عمران قارئاً رسمياً في عزاءات كبار الفنانين والموسيقيين، حيث قرأ القرآن الكريم في عزاء الفنان عبدالحليم حافظ، والموسيقار بليغ حمدي، والفنان محرم فؤاد.

زملكاوي متعصب

بعيداً عن التلاوة والإنشاد، كان الشيخ محمد عمران زملكاوياً متعصباً، يحمل عضوية فخرية لنادي الزمالك، وكان شغفه بالفريق ينعكس حتى على تفاصيل حياته اليومية.
وفي إحدى المباريات الحاسمة بين الأهلي والزمالك، أخبر ابنه أن فوز الأهلي قد يساعده على التركيز في الامتحانات، لكن عندما تعادل الزمالك، لم يستطع إخفاء فرحته، مردداً: "ثانوية إيه وبتاع إيه.. دا الزمالك!".

الرحيل المؤلم أُصيب الشيخ محمد عمران بمرض في الكبد عانى منه لمدة عامين، حتى توفي يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1994 عن عمر يناهز 50 عاماً، وشهد عزاءه كبار قراء مصر، وعلى رأسهم الشيخ محمد محمود الطبلاوي والشيخ أحمد نعينع، ودُفن بجوار مسجد عمرو بن العاص.

مقالات مشابهة

  • قارئ للمشاهير وزملكاوي متعصب.. محطات في حياة الشيخ محمد عمران
  • «أبيض الشباب» يختتم الإعداد لـ «ودية قطر»
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • "الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
  • المصنعة تجهز أحمر الناشئين قبل الدخول في معترك كأس آسيا
  • عدلي يلتحق بـ«الأبيض الأولمبي» في «غرب آسيا»
  • العميري بعد خسارة الأهلي: هل هذا فريق يبحث عن الآسيوية؟
  • وفيات السبت .. 15 / 3 / 2025
  • حمدان بن مبارك يلتقي لاعبي "الأبيض" في جبل علي
  • منتخبنا الوطني الأول يكتفي بالتعادل وديا أمام السودان