اليمن وليبيا يبحثان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بحث رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، مع السفير الليبي لدى بلاده، إدريس أحمد أبوبكر، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وناقش الجانبان خلال اللقاء، تفعيل برامج التعاون الثنائي، ومجالات تطويرها في مختلف المجالات ولاسيما الطاقة والتعليم والصحة، إضافة إلى تبادل الرؤى حول المستجدات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والتنسيق المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب رئيس الوزراء اليمني، عن تقديره لجهود السفير الليبي المتميزة في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، محملاً إياه نقل تحياته إلى رئيس الحكومة الليبية.
من جهته، أكد السفير الليبي موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية وحرصها على تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.