مدير الـCIA يبحث مع هاليفي خطط "إنقاذ الأسرى" من غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن وكالة المخابرات المركزية تعمل بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، على خطة "لإنقاذ" قرابة 242 شخصا أعلنت إسرائيل أنهم محتجزون في غزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزةوأعلن الجيش الإسرائيلي، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز بحث مع رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي جهود إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حركة "حماس"، خلال زيارته إسرائيل هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري، الثلاثاء للصحافيين، إنه "لكل رهينة ملف استخباراتي خاص بها، وتم عرض، مواد استخباراتية وتخطيط العمليات بالإضافة إلى الجهود الأخرى للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن خلال الاجتماع بين بيرنز وهاليفي".
وتابع: "نحن نبذل جهودنا بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك والاستخبارات الموساد، ونقوم معا بتقييم الوضع كل يوم لمعرفة ما نحتاج إلى تعديله وتغييره والتخطيط له، من أجل إنجاز مهمتنا وهي إعادة الرهائن إلى منازلهم".
وكان البنتاغون أكد في 3 نوفمبر الجاري، أن الجيش الأمريكي يستخدم المسيرات غير المسلحة فوق قطاع غزة لدعم "الجهود الإسرائيلية لتحرير الرهائن".
من الجدير ذكره، أن كتائب القسام لم تحدد الرقم الدقيق لعدد الأسرى لديها، وكذلك الفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنها أعلنت بوقت سابق أن 60 منهم قضىوا بالقصف الإسرائيلي.
كما أعلنت كتائب القسام أمس أنها كانت على وشك إطلاق سراح 12 أسيرا من يحملون جنسيات أجنبية لكن إسرائيل عرقلت العملية.
وأفرجت كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحركة حماس بوقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
كما أفرجت عن أسيرتين تحملان الجنسية الأمريكية.
المصدر: سي إن إن + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الموساد حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.
وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.
من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".
وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".
وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".
وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".
وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".
وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.