أعلنت الأمم المتحدة أن السلطات المصرية وافقت على نشر فريق أممي لتقديم المشورة بشأن توصيل المساعدات لغزة، فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة بشهرها الثاني. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريح صحافي، مساء أمس الثلاثاء، إن الحكومة المصرية وافقت على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري، بشأن توصيل المساعدات إلى غزة حيث سيتخذ من مدينة العريش القريبة من رفح مقرا له.


هذا وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسلمه 81 شاحنة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح، تحتوي على أغذية ومياه ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية. وذكر أن عدد الشاحنات المستلمة منذ 21 أكتوبر الماضي وحتى الآن بلغ 650 شاحنة، أي ما يعادل حوالي 36 شاحنة في اليوم الواحد، فيما لم تسمح إسرائيل حتى الآن بإدخال الوقود للقطاع.
ومن قبل كشف محمد أبو مصبح، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لـ»العربية.نت» أن قطاع غزة يحتاج بجانب المساعدات الغذائية والأدوية والطبية إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومعالجة الجرحي، وهو ما لم يعد ممكنا بسبب التعنت الإسرائيلي، مؤكدا أن التحدي الأكبر حاليا هو نقل الجرحى خارج غزة لعلاجهم بسبب نقص المستلزمات الطبية وصعوبة إجراء بعض العمليات الجراحية في المستشفيات بالقطاع. وطالب أبو صبح بتوفير ممرات إنسانية آمنة غير مقيدة ولا مشروطة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للمستشفيات والنازحين.
ومن جانبها، تواصل مصر جهودها لتسهيل وصول المساعدات إلى القطاع، حيث بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع فلوكر ترك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، التداعيات الإنسانية الكارثية بقطاع بغزة، والانتهاكات الصارخة لأوضاع حقوق الإنسان، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية لمواطني غزة. وخلال اتصال هاتفي أمس بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد السيسي ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء. وتنفذ مصر حاليا المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، حيث أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي أن المرحلة الثانية عبارة عن جسر بري متواصل من المساعدات يتضمن إرسال شاحنات بشكل يومي منتظم ودون حد اقصى محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والاغاثية والعلاجية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن

أظهرت بيانات رسمية تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال 6 أشهر الماضية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، في تقرير، إن البيانات الصادرة من وزارة الصحة اليمنية، يشكل فيها الأطفال المصابون دون سن الخامسة 16 بالمئة من جميع الحالات المشتبه بها، و18 من الوفيات، فيما يمثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا ما يقرب من 10 بالمئة من الحالات و36 بالمئة من الوفيات.

وذكر التقرير الأممي، أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

وأوضح التقرير، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا الأسباب في تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى انخفاض شهده الشهر الماضي، حيث تم الإبلاغ عما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً.

ورجح التقرير أن تكون هناك زيادة أخرى في الحالات المبلغ عنها عقب الأمطار الغزيرة الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، موضحا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة؛ أخرى هم الأكثر عرضة لخطر الكوليرا.

وأشار إلى أن السكان الذين يعيشون في مناطق لا تتوافر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بوباء الكوليرا.

وتحدث، بان الوضع الإنساني في اليمن تفاقم بشكل كبير بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي اعقبتها أثّرت على أكثر من 76,800 أسرة في شهري يوليو وأغسطس 2024.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف ذكرت في تقرير سابق، أن اليمن يشهد تفشياً حاداً للإسهال المائي الحاد والكوليرا، وأن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر متزايد للإصابة بهذه الأمراض.

ويظل الأطفال هم الحلقة الأكثر ضعفاً في البلاد، في ظل تفشي الجائحات الوبائية، وانهيار القطاع الصحي، تزامنا مع استمرار حالة التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي وتدفق موجات النزوح إلى مناطق غير معدّة بمقومات الايواء.

مقالات مشابهة

  • تداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مسئول أممي: ميناء الحديدة مازال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات
  • تداول 58 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • مسؤول أممي: ميناء الحديدة باليمن ما زال يعمل وقادر على استقبال الإمدادات
  • تقرير أممي: وفاة 680 شخصاً وإصابة 186 ألفاً آخرين بوباء الكوليرا في اليمن
  • تحذير من أممي حول الأوضاع في اليمن
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • مبعوث أممي لـالحرة: الحرب في غزة أعاقتنا في اليمن
  • رام الله - التنمية تعلن وصول 26 شاحنة مساعدات الى شمال غزة