"حلف الناتو لن يمنح أوكرانيا عضويته".. تقرير بريطاني يكشف
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
كشف تقرير في مجلة بريطانية اليوم الأحد، أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لن تمنح أوكرانيا عضويته، لكنها ستقدم ضمانات أمنية طويلة المدى.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا أمين عام الناتو يقر بانقسام أعضاء الحلف بشأن عضوية أوكرانياكما قال تقرير مجلة "إيكونوميست" أن ضمانات الناتو لأوكرانيا تشمل الأسلحة والمساعدات والاستخبارات لسنوات مقبلة لكنهم لن يوافقوا على عضوية أوكرانيا في الحلف، وهو مطلب كييف منذ بدء العملية الروسية في أراضيها منذ فبراير 2022.
وتابعت المجلة مبينة أن واشنطن تخشى من الدخول بحرب مع روسيا إذا منحت أوكرانيا عضوية الناتو.
كما ذكرت أن الحلفاء الغربيين يناقشون سبل مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بنفسها، الآن وفي المستقبل.
وأشارت المجلة إلى وثيقة نشرت العام الماضي في "اتفاق كييف الأمني" تنص على جهود لعدة عقود من الاستثمار المستمر في القاعدة الصناعية الدفاعية في أوكرانيا، ونقل الأسلحة القابلة للتطوير، والدعم الاستخباراتي من الحلفاء، والبعثات التدريبية المكثفة، والتدريبات المشتركة تحت علم الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
كييف: سيكون انتحارا لأوروبا ألا تقبل انضمام أوكرانيا إلى الناتويذكر أن أوكرانيا تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف "الناتو" في سبتمبر 2022.
ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، السبت، قمة الحلف التي تنعقد في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، يومي 11 و12 يوليو الجاري، إلى منح بلاده "دعوة" للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي.
وقال: "نحن بحاجة في قمة فيلنيوس إلى إشارة واضحة للغاية وجلية مفادها أنه يمكن لأوكرانيا أن تصبح بعد الحرب دولة كاملة العضوية".
وأضاف أن "هذه الدعوة للانضمام إلى الحلف الخطوة الأولى، خطوة عملية جدا، وستكون مهمة جدا بالنسبة إلينا".
ويتيح انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي استخدامها بند الدفاع الجماعي في ميثاق الحلف والذي يلزم جميع الحلفاء بالدفاع عن عضو آخر في حالة تعرضه إلى هجوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو أوكرانيا روسيا واشنطنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
رشّح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، ماثيو ويتيكر لمنصب السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن عمل لفترة تُعتبر وجيزة، قائما بأعمال وزير العدل في ولاية ترامب الأولى، في البيت الأبيض.
وقال ترامب، عبر بيان، إن: "مات ويتيكر محارب قوي ووطني مخلص، سوف يضمن تعزيز مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها"، متابعا أنه: "سوف يعمل أيضا على تعزيز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، وسوف يصمد بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار، وسيضع أمريكا أولا".
وتابع ترامب، خلال البيان نفسه: "لدي ثقة كاملة في قدرة مات على تمثيل الولايات المتحدة بالقوة والنزاهة والتفاني الذي لا يتزعزع"، مضيفا: "أتطلع إلى العمل معه عن كثب بينما نواصل تعزيز السلام من خلال القوة والحرية والازدهار في جميع أنحاء العالم".
ويُعرف ويتيكر بكونه ينخرط بنشاط في معهد أمريكا أولا للسياسات، وهو مركز أبحاث يميني يعمل عن كثب مع حملة ترامب، من أجل تشكيل السياسة لفترة ولايته الثانية، التي اقتربت نقطة بدايتها.
وفيما لم يقدم ترامب، الكثير من التفاصيل، بخصوص السياسة الخارجية، قال عدد من مؤيديه إنّ: "قوة شخصيته ونهجه القائم على "السلام من خلال القوة" سوف يساعدان في إخضاع قادة الدول الأخرى، لإرادته، وأيضا تهدئة ما يصفه الجمهوريون بأنه: -عالم مشتعل- في غمرة الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط".
وكانت العلاقات الأمريكية، قد عاشت على إيقاع ما يوصف بـ"توتّر بارز" مع حلف شمال الأطلسي، خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى؛ وذلك بسبب أن الرئيس الجمهوري قد انتقد الحلف، ووجّه أصابع الاتهام نحو الأعضاء الأوروبيين بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "تليغراف"، تقريراً، حول تحالف من الأثرياء الأمريكيين، بينهم بعض من أكبر المليارديرات في البلاد، الذين قد يلعبون دوراً مهماً في السياسة الأمريكية بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، الذي ترجمته "عربي21"، بأن العديد من الأثرياء كانوا مترددين في دعم ترامب قبيل انتخابات 2016، إلا أنه تمكن من جذب عدد من هؤلاء الأثرياء البارزين الذين تبلغ ثرواتهم الإجمالية أكثر من 400 مليار دولار، ما يمنحهم القدرة على التأثير بشكل كبير في السياسات الأمريكية المستقبلية، فقد يتقلد بعض هؤلاء المليارديرات مناصب رسمية في إدارة ترامب المقبلة، بينما يفضل آخرون العمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء.