"القتل العمد".. فيديو يفضح تعامل المرتزقة مع جنود النظام الأوكراني الفارين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول قام بنشره السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك كيفية تعامل مرتزقة أجانب مع جنود أوكرانيين فارين من مواقعهم بالقتل العمد.
ويسمع في الفيديو، صرخة لجنود عائدين من موقعهم: "تعرضنا للقصف"، وهم يركضون عائدين، فيخرج بعض "المتطوعين" الأجانب، ويتحدثون باللغة الإنجليزية موجهين حديثهم لهؤلاء: "هل جرحتم؟ عودوا إلى مواقعكم!".
ويعلق ميروشنيك على الفيديو، بأن مفارز الحواجز تلك هي من المرتزقة الأجانب، فيما يتم منع كل الذكور الموجودين على قائمة التعبئة العسكرية في أوكرانيا من مغادرة البلاد، وبعد ذلك، وتحت تهديد السلاح، يساقون إلى أتباع بانديرا أو المرتزقة "كالماشية إلى المذبحة".
ويتابع ميروشنيك: "تعد التعبئة القسرية بمثابة قيادة للغرباء تحت تهديد السلاح، أما بالنسبة لنظام كييف، فإن كل هؤلاء ليسوا سوى لحوم للدفن والتخلص منها بتعليمات من أسيادهم الغربيين، ومن أجلهم، يتم الدفع بسكان أوكرانيا إلى الذبح".
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زيارة أردوغان إلى البردة النبوية بعد اندلاع احتجاجات تركيا.. ما حقيقة الفيديو؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تداولت حسابات في منصة إكس مقطع فيديو لزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبارها تأتي بعد الاحتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ظهر الرئيس التركي وهو يرتدي قفازات بيضاء خلال الفيديو، قبل أن يفتح "البردة النبوية" أو "الخرقة الشريفة" في متحف قصر "طوب قابي" في منطقة الفاتح بإسطنبول. ويعتقد أن الرداء يعود للنبي محمد.
وحصدت إحدى نسخ الفيديو المتداولة على أكثر من مليون و300 ألف مشاهدة في منصة إكس، بعد نشره بالتزامن مع التفاعلات المرتبطة بالتظاهرات في تركيا.
ورافق الفيديو تعليقات تقول: "صور من زيارة الرئيس أردوغان لـ"الخرقة الشريفة"، و"الآن دخل... بمسرحيات الخرافة والدجل والشعوذة من ضمنها شعرة الرسول وعباءة الرسول وعمامة الرسول لعله يستعطف الجهادية التأسلمية حول العالم ويقول لهم هناك مؤامرة على دولة الإسلام قفوا معنا".
عن طريق البحث العكسي، تبيّن أن الفيديو ليس حديثًا ولا يرتبط بالاحتجاجات الحالية في تركيا. وجرى تصوير المقطع عندما كان الرئيس التركي يزور "البردة النبوية" في متحف قصر "طوب قابي" في 5 أبريل/نيسان 2024.
آنذاك، أجرى أردوغان جولة في المنطقة بمناسبة إحياء ليلة القدر، وصلى في مسجد آيا صوفيا، وزار البردة، كما أهدى هيئة الآثار "مصحف إسطنبول"، المكون من عشرة مجلدات، والذي أعدّه الخطاط حسين كوتلو وفريقه المكون من 66 شخصًا على مدار 8 سنوات.
ويشار إلى أن زيارة أردوغان جاءت بعد أيام من تحقيق المعارضة مكاسب لافتة خلال الانتخابات المحلية، لا سيما في إسطنبول وأنقرة وإزمير وبورصة وأنطاليا. وهو ما اُعتبر وقتها ضربة كبيرة للرئيس التركي وحزبه الحاكم العدالة والتنمية منذ أكثر من عقدين.