زلزال بقوة 7.1 درجات يضرب بحر باندا قبالة اندونيسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سكان بلدة سامولاكي في جزر تانيمبار التابعة لإندونيسيا
قال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، إن زلزالا بقوة 7.1 درجات هو بحر باندا قبالة شرق إندونيسيا على بعد أكثر من 300 كيلومتر من السواحل.
اقرأ أيضاً : زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب الشطر الإندونيسي من جزيرة تيمور
وأضاف المعهد، الأربعاء، أن الزلزال الذي أعلن بداية أن قوته بلغت 6.
وذكرت لوكالة المحلية للرصد الجوي والمناخي والجيوفيزيائي أن سكان بلدة سامولاكي في جزر تانيمبار التابعة لإندونيسيا شعروا بهزة أرضية جراء الزلزال
وتتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو منطقة تنشط فيها الزلازل والبراكين في المحيط الهادي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة مقاطعة جاوة الغربية المكتظة بالسكان ما أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص.
وتسبب زلزال كبير قبالة جزيرة سومطرة الإندونيسية في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2004 بتسونامي في المحيط الهندي أدّى إلى مقتل أكثر من 230 ألف شخص في دول عدة في مقدّمها سريلانكا والهند وتايلاند.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زلزال هزة أرضية إندونيسيا أکثر من
إقرأ أيضاً:
زلزال ملاطية يُثير القلق.. خبير جيولوجي: الوضع مقلق ويستوجب التحرك فورًا
قيّم الباحث الجيولوجي البروفيسور نجي غورور الزلزال الذي بلغت قوته 4.6 درجة ووقع في منطقة دوغان شهير بملاطية. وأكد غورور أن الزلزال مقلق للغاية، مشيرًا إلى ضرورة إجراء دراسات مكثفة حول المنطقة.
وأشار البروفيسور غورور٬ خلال مشاركة له على منصة اكس٬ تابعتها منصة تركيا الان٬ إلى أن الزلزال حدث على الأرجح داخل نطاق صدع ملاطية، وهو صدع يتحرك ببطء. وأضاف أن المنطقة شهدت آخر زلزال كبير منذ نحو 2500 عام، مما يجعل الوضع الحالي مقلقًا للغاية ويستوجب دراسات تفصيلية.
ودعا غورور المؤسسات المعنية مثل إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، وهيئة البحوث الجيولوجية (MTA)، والجامعات، والمؤسسات الأخرى إلى العمل المشترك لدراسة الوضع، قائلًا:
“حدث زلزال بقوة 4.5 درجة في منطقة بولات-دوغان شهير بملاطية. يبدو أنه ضمن نطاق صدع ملاطية الذي يتحرك ببطء. المنطقة تعرضت لضغوط إضافية نتيجة الزلازل الأخيرة، مما يجعل الوضع مقلقًا. يجب أن تعمل المؤسسات المعنية بجدية على هذا الموضوع.”
يأتي هذا الزلزال في سياق سلسلة من الهزات الأرضية التي شهدتها تركيا مؤخرًا، مما أثار مخاوف كبيرة بين المواطنين الذين ينتظرون حلولاً جادة من قبل الخبراء والسلطات.