صور.. إسقاط مسيّرة للدعم بمنطقة الخرطوم بحري العسكرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
فيما يتواصل الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الفائت، أفادت مصادر "العربية/الحدث" الأحد بإسقاط مسيّرة للدعم السريع في منطقة الخرطوم بحري العسكرية.
من 2 (2 صور) شارك تم نسخ الرابط هدوء نسبييأتي ذلك بعد أن كان الهدوء النسبي قد عاد إلى العاصمة الخرطوم في وقت سابق الأحد، بعد تجدد الاشتباكات.
فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث" بأن هدوءاً نسبياً يسيطر على أم درمان غرب الخرطوم بعد اشتباكات السبت.
كما أوضح أن الجيش السوداني يقوم بعمليات تمشيط في أم درمان وإلقاء القبض على قناصة من الدعم السريع تسللوا لبعض الأحياء بعد اشتباكات محدودة، مساء السبت.
من الخرطوم (أرشيفية من رويترز)في موازاة ذلك، قالت قوات الدعم السريع في بيان الأحد، إنها أسقطت طائرة حربية في الخرطوم بحري.
وكانت الخرطوم قد استيقظت على يوم جديد من الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة في أم درمان مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
أزمة إنسانية كبيرةيشار إلى أنه منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، منتصف أبريل 2023، انزلق السودان الذي كان يعد أصلاً من بين أفقر الدول حول العالم، إلى هاوية أزمة إنسانية كبيرة، وسط تعثر انتقال ووصول الإمدادات الطبية وبعض المواد الإغاثية، فضلاً عن توقف أغلب المستشفيات بالعاصمة الخرطوم وإقليم دارفور عن العمل.
فيما سقط مئات الضحايا، ونزح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان داخلياً وإلى الدول المجاورة، لاسيما مصر وتشاد وغيرهما.
ولم تفلح عشرات الهدن في إيقاف المعارك بين الجانبين، بينما تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك تلك الهدن.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريع الخرطوم_بحري العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السريع العربية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم الجيش السوداني، اليوم الخميس، «قوات الدعم السريع» بإحراق مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان: «عمدت ميليشيا آل دقلو الإرهابية صباح اليوم، إلى إحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه».
و«مصفاة الجيلي»، (70 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم)، كانت تُغطي، قبيل الحرب الراهنة بالبلاد، نحو 70 في المائة من الاستهلاك المحلي من البنزين وغاز الطهي، وإذا عملت بكامل طاقتها يمكنها إنتاج من 100 ألف إلى 120 ألف برميل في اليوم.
وحسب خبراء اقتصاديين، تقدَّر تكلفة المصفاة التي أُسست بشراكة بين الحكومة السودانية ودولة الصين لمدة 25 عاماً، بنحو 4 مليارات دولار.