أبدى مدافع الخضر ريان آيت نوري فخره الكبير بارتداء القميص الوطني، كما أعطى رأيه في الجماهير الجزائرية التي اندهش من تواجدها في مختلف المناطق.

وقال ريان آيت نوري في حواره لموقع “ديزاد فوت” اليوم الثلاثاء “مند صغري وأنا أتنقل إلى الجزائر، كما أني أتحدث العربية، شجعت الجزائر كثيرا في 2019 وحاليا لدي فخر كبيرا بأني احمل قميص الخضر”.

كما أضاف “قبل التحاقي بالخضر، تربيت في إحدى مناطق فرنسا، أين تربينا على شغف حب الجزائر”.

وأردف مدافع وولفرهامبتون “القدماء في المنتخب الوطني قاموا باستقبالنا بشكل مدهش، منتخب الجزائر مثل العائلة، أول لقاء لي بالجزائر ضد النيجر، أثناء النشيد الوطني شعرت بفخر كبير”.

وختم ” اندهشت كثيرا، رغم أني لعبت في أكبر بطولة “الإنجليزية” وجماهيرها، الأجواء في الجزائر شيء آخر، لا أجد كلمات لوصف الأجواء”.

إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مجلة “بوابة الجزائر” .. هذه تفاصيل خيانة المغرب للأمير عبد القادر

تطرقت مجلة بوابة الجزائر في عددها الأوّل إلى تفاصيل الخيانة التي تعرض لها الأمير عبد القادر من قبل المغرب.

وكشفت المجلة حيثيات تحالف السلطان المغربي عبد الرحمان مع الاستعمار الفرنسي ضد المقاومة التي قادها الأمير أمام العدو الذي لم تمكنه الأسلحة التي كان يتوفر عليها بقدر ما خدمته الخيانة المغربية للجزائر.

وعنوت مجلة بوابة الجزائر عددها الأول بـ “مملكة الخيانة… عرش للايجار”. حيث عادت من خلال المقال الى التفاصيل التي كانت قد نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية. والتي حللت فيه أبعاد خيانة المغرب للأمير عبد القادر الذي قاوم ببسالة العدو الاستعماري لسنين طويلة.

وعادت المجلة إلى أهم ما ورد في مقال صحيفة “نيويورك تايمز” في عددها ليوم 25 فيفري 1873، والذي “سيظل يقض مضاجع المخزن إلى الأبد”.

وونشرت المجلة ما سرده مقال صحيفة “نيويورك تايمز” أن”الخيانة التي لا يمكن نسيانها”، والتي كان ضحيتها الأمير عبد القادر بعد إبرام السلطان المغربي عبد الرحمان بن هشام, عام 1844، اتفاقا مع فرنسا الاستعمارية تحت عنوان “معاهدة طنجة”، تخلى بموجبها عن نصرة الأمير.

وعرجت إلى قيام السلطان المغربي بإرسال جيشه لمحاصرة الأمير عبد القادر، دعما للجيش الفرنسي، معرجة على الرسالة التي وجهها الأمير إلى علماء الأزهر، والتي عبر فيها عن أسفه للخنوع والتقلب في السياسة الملكية العلوية مع اتهام السلطان عبد الرحمان بالخيانة علنا.

وتابعت المجلة نقلا مقال “نيويورك تايمز” تفاصيل الخيانة الفرنسية التي وقع ضحيتها الأمير عبد القادر، والتي “لا تختلف عن مثيلتها المغربية”.

وجاء في المقال  أن “الفرنسيين الذين كانوا لا يملون من إدانة سلوك الإنجليز الخائن تجاه نابليون الأول، لم يترددوا في خيانة قائد الجزائريين على نحو مخز”.

وتابع المقال في السياق ذاته ان “تفضيل الجنرالات الفرنسيين للأمن على الشرف”, حيث قاموا بنقض عهدهم مع الأمير عبد القادر وإرساله كأسير إلى فرنسا من أجل “التأكد من أنه لن يسبب لهم المزيد من المشاكل” بعد أن كان الأمير قد اشترط على الجنرال لاموريسيار نقله إلى وجهات أخرى.

من جانبها مجلة بوابة الجزائر استعرضت جوانب أخرى تلت الخيانة التي تعرض لها الأمير عبد القادر، منها نهب الاستعمار الفرنسي لمقتنياته وأملاكه، والتي تشكل أحد عناصر القائمة التي أرسلها الفريق الجزائري في اللجنة المشتركة الجزائرية - الفرنسية المسؤولة عن ملف الذاكرة إلى نظيره الفرنسي، والتي تضمنت ما تم الاستيلاء عليه من قبل الجيش الفرنسي الاستعماري في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الـ 19.

وأشارت المجلة أن الأمير عبد القادر الذي كان “رجل دولة ورجل حرب بحق”، حيث شكل “كابوسا أزعج المستعمر الفرنسي” من خلال المعارك الكثيرة التي خاضها ضده، على غرار معارك مستغانم والتافنة والسكاك.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد “أهداف إسرائيلية”
  • رئيس “الفاف” وليد صادي يعزي في وفاة المدرب الوطني الأسبق مقدادي
  • آيت نوري ينال الإعتراف في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • “الوطني الاتحادي” يعقد جلسته الخامسة الأربعاء
  • حارسة مرمى الخضر تلتحق بصفوف أولمبيك مارسيليا
  • الثلوج تغلق عدة طرق في الجزائر والدرك الوطني يتدخل
  • “حكومة صنعاء”: إجراءات لحماية “المنتج الوطني” من “الإغراق”
  • مجلة “بوابة الجزائر” .. هذه تفاصيل خيانة المغرب للأمير عبد القادر
  • بن ناصر يتحدى “اليوفي” في السوبر الإيطالي
  • آيت نوري أكثر مدافع إكمالا للمراوغات الناجحة في الدوريات الخمس الكبرى