فيديو مأساوي.. فتاة من غزة تصرخ: أهلي ماتوا.. ما ضلش حد فينا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يتواصل مسلسل القتل اليومي الذي تمارسه "اسرائيل" في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء والفقودين جراء العدوان المتواصل منذ 33 يوما، إلى أكثر من 13 ألف شخص، عدا عن عشرات آلاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ ايضاًبالفيديو: فلسطيني يخرج من تحت الأنقاض في غزة ويتحدى الإحتلالقد وثقت عدسات الكاميرا واحدة من هذه اللحظات المأساوية عندما أطلقت فتاة فلسطينية صرخة مدوية في وسط حالة من الصراخ والبكاء، تناشد من خلالها إنهاء الحرب بعد خسارتها جميع أفراد عائلتها.
فتاة من #غزة تصرخ بعد مقتل عدد من أفراد عائلتها بينهم والدتها: "أوقفوا الحرب"#العربية pic.twitter.com/a6FYoFsWZk
— العربية (@AlArabiya) November 8, 2023بكت الفتاة وهي في حالة من الانهيار والبكاء الهستيري، وناشدت بإنهاء الحرب قائلة: "أهلي ماتوا.. أهلي ما ضلش حد فيهم عايش.. بدنا ننهي الحرب.. ما ضلش حد فينا..".
عندما سئلت عن من توفي من أهلها، أجابت بكلمات مؤلمة: "أمي واخواتي وجدي وسيدي وأعمامي". في حين حملت ابنها الذي كان مصابًا في الرأس، واستنكرت الأم وصرخت قائلة: "أنهوا الحرب.. أمي ماتت.. كانت تعمل أكل لابني.. قصفوا الدار.. نزلت الدار كلها علينا.. والله خايفة أروح لأي دار مدنية أقعد فيها.. مفيش لنا دار كل دورنا اتهدمت".
اقرأ ايضاًهل تمكنت "اسرائيل" من قتل قيادات كبيرة في حماس؟ .. الرشق يجيبوبلغ عدد الضحايا جراء العدوان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي اكثر من 40 الف شهيد وجريح ومفقود، أغلبهم من الأطفال والنساء.
واكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل عدوانها لليوم 33 على التوالي تتخللها جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود
وارتكبت قوات الاحتلال خلال فترة العدوان اكثر من 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، كان غالبية الضحايا من الأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم ، ولفت المسؤول الحكومي في غزة الى ان مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة والشمال والوسطى امتلأت ولم يعد هناك متسع للدفن فيها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
قنابل بدل الهدايا.. معهد الأيتام بغزة لم يسلم من العدوان الإسرائيلي (صور)
إلى أين نذهب هربًا من القصف؟.. هكذا كان حال الأطفال الأيتام بـ«معهد الأمل للأيتام»، الذين تصوروا أن الآلة العسكرية الإسرائيلية ربما تخطئهم باعتبارهم أطفالا، لكن خاب ظنهم، وطالتهم أيادي الغدر التي لم تفرق بين كبير وصغير ورجل وامرأة في حرب إبادة جماعية تطال الجميع في كل مكان بقطاع غزة.
لم ينعم الأطفال داخل معهد أيتام الأمل بغزة، بفقرة لتوزيع الهدايا احتفالا بالمولد النبوي الشريف، حتى أتى العدوان الإسرائيلي ليحرمهم من الفرحة الخاطفة، إذ قصف المعهد، وحوّل المكان إلى دمار شامل، واستشهد 9 مواطنين، وأصيب نحو 20 آخرون وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
قصف معهد الأمل للأيتاملم يرحم الاحتلال الإسرئيلي أهالي غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، لتصبح الحياة شبه منعدمة، حيث قصف العديد من المستشفيات والمدارس، وآخرهم معهد الأمل للأيتام الذي يؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليتحول من دار أيتام إلى دار أموات وركام.
كان المعهد يأوي مئات المدنيين النازحين وكان أغلبهم من الأطفال والنساء، حيث خلف القصف 9 شهداء وعدد كبير من الإصابات من ضمنهم أطفال ونساء وتضرر 11 عائلة، بحسب ما ذكره المعهد عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
صور قصف المعهدنشر المعهد صور الدمار الذي سببه الاحتلال الإسرائيلي بعد قصفه، الأمر الذي جعل الحزن والحسرة تسيطر على الجميع، خاصة أنه كان ينشر صورا لاحتفال الأهالي بالمولد النبوي الشريف قبل القصف بساعات قليلة، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «حسبي الله ونعم الوكيل حرموا الأطفال من الفرحة»، «عدو ظالم لا يعرف معنى للإنسانية»، وأيضا: « الله يرحم الشهداء.. لا حول ولا قوة إلا بالله» وغيرها من التعليقات.
منذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش أهالي غزة حياة صعبة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على هذا الشعب المكلوم، دمر العديد من المنازل، والشوارع أصبحت رمادية اللون، لا يرحم الصغار ولا الكبار وأيضا النساء، وراح ضحيته العديد من الشهداء وغيره من الدمار والخراب.