يتواصل مسلسل القتل اليومي الذي تمارسه "اسرائيل" في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد الشهداء والفقودين جراء العدوان المتواصل منذ 33 يوما، إلى أكثر من 13 ألف شخص، عدا عن عشرات آلاف الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

اقرأ ايضاًبالفيديو: فلسطيني يخرج من تحت الأنقاض في غزة ويتحدى الإحتلال

قد وثقت عدسات الكاميرا واحدة من هذه اللحظات المأساوية عندما أطلقت فتاة فلسطينية صرخة مدوية في وسط حالة من الصراخ والبكاء، تناشد من خلالها إنهاء الحرب بعد خسارتها جميع أفراد عائلتها.

فتاة من #غزة تصرخ بعد مقتل عدد من أفراد عائلتها بينهم والدتها: "أوقفوا الحرب"#العربية pic.twitter.com/a6FYoFsWZk

— العربية (@AlArabiya) November 8, 2023

بكت الفتاة وهي في حالة من الانهيار والبكاء الهستيري، وناشدت بإنهاء الحرب قائلة: "أهلي ماتوا.. أهلي ما ضلش حد فيهم عايش.. بدنا ننهي الحرب.. ما ضلش حد فينا..".

عندما سئلت عن من توفي من أهلها، أجابت بكلمات مؤلمة: "أمي واخواتي وجدي وسيدي وأعمامي". في حين حملت ابنها الذي كان مصابًا في الرأس، واستنكرت الأم وصرخت قائلة: "أنهوا الحرب.. أمي ماتت.. كانت تعمل أكل لابني.. قصفوا الدار.. نزلت الدار كلها علينا.. والله خايفة أروح لأي دار مدنية أقعد فيها.. مفيش لنا دار كل دورنا اتهدمت".

اقرأ ايضاًهل تمكنت "اسرائيل" من قتل قيادات كبيرة في حماس؟ .. الرشق يجيب

وبلغ عدد الضحايا جراء العدوان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي اكثر من 40 الف شهيد وجريح ومفقود، أغلبهم من الأطفال والنساء.

واكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل عدوانها لليوم 33 على التوالي تتخللها جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود

وارتكبت قوات الاحتلال خلال فترة العدوان اكثر من  1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، كان غالبية الضحايا من الأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم ، ولفت المسؤول الحكومي في غزة الى ان مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة والشمال والوسطى امتلأت ولم يعد هناك متسع للدفن فيها
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا لأستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا، أوري سيلبرشايد، جاء فيه أنه: "رغم التوافقات الاسرائيلية بشأن تعيين رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، آيال زامير، باعتباره الخطوة المنطقية الوحيدة التي اتخذتها الحكومة منذ اندلاع الحرب على غزة، فإن هناك مخاوف في الوقت ذاته".

وتخوّف سيلبرشايد، في مقال ترجمته "عربي21"، من أن: "تكون سياسته العسكرية منسجمة مع استراتيجية المستوى السياسي ممثلا برئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي اختاره لهذه المهمة، خاصّة وأن خطاب تنصيبه ركّز على مواصلة الحرب ضد حماس، وإعادة جميع الأسرى".

وأكد أن "تعيين زامير جاء بناءً على طلب نتنياهو، الذي يُعزز قبضته الديكتاتورية على الدولة بدعم من وزير الحرب "المُطيع"، يسرائيل كاتس، وقد علمنا من نتنياهو ذاته أن زامير، سكرتيره العسكري بين 2012-2015، كان مرشحه المفضل في الماضي لمنصب رئيس الأركان".

"تعيينه الآن في هذا المنصب يعني أن وقته قد حان، لكن حديث نتنياهو في حفل تنصيب زامير كان لافتا حين دعا لإبعاد السياسة عن الجيش، وإخراجه من السياسة، مع العلم أن هذه المطالبة ليست صحيحة" تابع أستاذ الفلسفة السياسية والقانون الدستوري بجامعة حيفا.

وأضاف: "إفراغ المؤسسة العسكرية من السياسة مطلبٌ من سمات الأنظمة الديكتاتورية، بل وحتى الفاشية، ونتنياهو ذاته يريد الجيش أداة منضبطة تحت تصرّفه، للقيام بأي مهمة لا علاقة لها بالدفاع عن الدولة، مع العلم أن حدود طاعة الجيش للقيادة السياسية في الأنظمة السوية ضيقة في واقع الأمر، خشية ان تكون الحروب في خدمة خطط النظام الدكتاتوري، وهنا تنتهي حدود الطاعة، وهو ما يجب أن يفهمه زامير جيدا".


وأوضح أنّ: "فهم الحياة السياسية أمر صعب للغاية، لأن الشخصيات السياسية، خاصة عندما تكون خططها غير سويّة، تسعى لإخفاء جوهر أفعالها عن الإسرائيليين العاديين، ومن هنا تنبع الخلافات الكثيرة بين المستويين السياسي والعسكري في الدولة".

وأبرز: "تجلّى ذلك بشكل واضح حين ضغط نتنياهو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الأولى، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعكس توجهات المؤسسة العسكرية، لأن الخطوة سمحت لها بأن تصبح دولة نووية حدودية".

وأشار إلى أنّ: "نتنياهو وإيران يخوضان سباق تسلح نووي، ولا يمكن التكهّن بمصير خط المواجهة التالي، وتحالف ترامب ونتنياهو حافظ على ديكتاتورية الأخير لاستمرار الحرب في غزة، فيما يعمل ترامب على منع تجديدها من خلال عمل مبعوثه ويتكوف على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وآخرها "مخطط ويتكوف"، الذي يعمل نتنياهو على إحباطه".

وأبرز بأنّ: "ترامب قادر، لو أراد، على إجبار نتنياهو على وقف الحرب فورًا، وإعادة جميع الأسرى"، مؤكّدا أنّ: "خطة نتنياهو تسعى لتجديد الحرب على غزة بضراوةٍ بالغة، من خلال تحويل الإغلاق الإنساني عليها إلى حصار مطبق، وبعده يفكر بشنّ هجوم مُدمر للغاية، سينجم بالتأكيد عن تشويه سمعة دولة الاحتلال أخلاقيًا وقانونيًا كدولة، وربما يُشوّه سمعة اليهود كشعب، فيما سيُترك الأسرى ليموتوا".


وختم بالقول إنّ: "هذا التوجه الذي لا يخفيه نتنياهو، يستدعي من زامير أن يقف أمامه، ويقول له أن الجيش لن يفعل هذا، لأن هذه ليست حربًا للدفاع عن الدولة، بل حربٌ ستُدمر الحلم الصهيوني".

واستطرد: "صحيح أنه قد يُعزل قبل أن يُكمل بضعة أشهرٍ في منصبه، لكنه سيُنقذ الدولة من ديكتاتورية قائمة على جيش لا أخلاقي، ومجتمعٍ مُشوهٍ رغمًا عنها، وإن لم يفعل، فسيُخلع من مصبه".

مقالات مشابهة

  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • ماتوا صائمين.. أسماء ضحايا ومصابين حادث منوف والحزن يعم قرية بأكملها|صور
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • الحوثي يعلن الحرب ..لا لضبط النفس : صنعاء سترد على الغارات الأمريكية
  • الأخدود ينتفض في الوقت القاتل ويقلب الطاولة على أهلي جدة بالدوري السعودي
  • أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • مصرع سيدة وإصابة آخر في حادث مأساوي بقرية الشرفا
  • كربلاء.. حادث مأساوي في مدينة ألعاب بكربلاء يخلف 7 ضحايا
  • بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس