أرباح “زين السعودية” تقفز 234% خلال الربع الثالث من 2023م
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حققت “زين السعودية” أعلى إيرادات ربعية خلال الربع الثالث من عام 2023؛ إذ تخطت 2.5 مليار، بنمو نسبته 10% مقارنة بإيرادات الربع الثالث من العام الماضي، كما سجلت 285 مليون ريال أرباحًا للربع الثالث من عام 2023م، بنمو نسبته 234% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022م.
وعكست هذه النتائج الربعية المكاسب المحققة من صفقة بيع البنية التحتية للأبراج عن هذه الفترة، التي بلغت 139 مليون ريال خلال الربع الثالث من عام 2023، كجزء من إجمالي الأثر المالي للصفقة، الذي توقعت الشركة أن يبلغ 1.
وتأتي هذه النتائج المالية نتيجة مواصلة النمو في أعمال الشركة كافة، وتحديدًا قطاع الأعمال الذي شهد إقبالاً عاليًا على الخدمات والحلول التي يقدمها في مجالات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى النمو في إيرادات خدمات وحلول الجيل الخامس (5G)، كذلك النمو التصاعدي في خدمات الأفراد من “زين السعودية”، وارتفاع الطلب على خدمات “ياقوت” الرقمية، وحلول التمويل المصغر من خلال شركة “تمام للتمويل” ذراع “زين السعودية” للتقنية المالية.
وتعليقًا على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي لشركة “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: “تُظهر نتائج الربع الثالث من عام 2023م استمرار النمو في الإيرادات والأرباح ولله الحمد؛ إذ حققنا أعلى إيرادات ربعية منذ انطلاق زين السعودية، وهذا ما يعكس متانة استراتيجيتنا التشغيلية والمالية المرتكزة على الابتكار والاستثمارات الموجهة نحو تعظيم الأثر التقني والاقتصادي والاجتماعي، بما يعزز منظومتنا المتكاملة لخدمات الجيل الخامس (5G)، ولاسيما على مستوى قطاع الأعمال. وأود أن أشير إلى ما شهدناه خلال الربع الثالث من عام 2023، من إنجازات تسهم في تطوير المكتسبات الرقمية على مستوى المملكة، أبرزها السبق التقني الذي حققناه بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم، بالشراكة مع شركة البحر الأحمر الدولية، وأيضًا تعزيز مساهماتنا في توطين القطاع، من خلال عدد من الشراكات والتحالفات الاستراتيجية التي قمنا بها، أبرزها شراكتنا مع شركة الرواد للأنظمة، الرائدة والمتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الدوائر الإلكترونية؛ بهدف توطين المنتجات والخبرات المتخصصة في مجال إنترنت الأشياء”.
وتابع قائلاً: “مع حرصنا على تطبيق الكفاءة التشغيلية والمالية، نحرص أيضًا على استدامة الابتكار والأثر الإيجابي الذي نحققه لعملائنا وشركائنا كافة، ولمملكتنا الحبيبة، التي نحرص دومًا على أن نكون مساهمين حقيقيين في مسيرتها للتحول الرقمي الشامل وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، بما يقود إلى تمكين وطن طموح، واقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي. وسنستمر -بإذن الله- في مواكبة النمو المتزايد على خدماتنا وحلولنا المتطورة لكل من الأفراد وقطاع الأعمال، عن طريق دمج الابتكار بالاستدامة والاستثمار؛ لتقديم أفضل التجارب الرقمية في قطاعات الاتصالات والتقنية المالية والترفيه الرقمي والحوسبة السحابية.”
تجدر الإشارة إلى أنه تم ترقية تصنيف “زين السعودية” إلى تصنيف (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index) ؛ إذ تعكس هذه الترقية أهمية المبادرات والبرامج التي نفذتها “زين السعودية” في إطار الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة الفعالة لعملياتها التشغيلية والمالية والإدارية. أيضًا حرصت الشركة على تعميم هذه الثقافة، من خلال مؤشرات أداء واضحة ضمن إداراتها وأقسامها كافة، وعلى جميع المستويات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خلال الربع الثالث من الربع الثالث من عام زین السعودیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
يمانيون../ اعتبر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، اليوم السبت، أن حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من عامين والهجمات في الشرق الأوسط “رسالة تخويف” إلى دول الجنوب.
وقال بيترو في تصريحات صحفية لقناة الجزيرة: إن كولومبيا مستعدة لاعتقال رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت تنفيذا لأمر المحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف: إن “هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين”.. مشيرا إلى أن “ما يحدث بفلسطين والمنطقة ليس مجرد حرب بل رسالة تخويف من دول الشمال إلى الجنوب بأكمله”.
وتابع: إن “الدول التي تحلم بالسيطرة على العالم تزيد التوترات والحروب حفاظا على سيادتها وتحكمها”.. موضحا أن “الدول الكبرى تضرب بعرض الحائط القانون الدولي وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية”.”.
ويشير مصطلح “الجنوب العالمي” إلى بلدان مختلفة حول العالم تنتشر في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ولا تقع جميعها في نصف الكرة الجنوبي، لكنها كانت توصف أحياناً بأنها نامية أو أقل نمواً أو متخلفة، وذلك لأنها بشكل عام، أكثر فقراً، ولديها مستويات أعلى من عدم المساواة في الدخل وتعاني من انخفاض متوسط العمر المتوقع وظروف معيشية أقسى من البلدان الموجودة في “الشمال العالمي” أي الدول الأكثر ثراء التي تقع غالباً في أميركا الشمالية وأوروبا.
وحول تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، قال بيترو: “عانينا من الوحشية والقتل ولذا فإننا نشعر أكثر بمعنى الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.. لافتاً إلى تأثر شعبه “بهول مشاهد الإبادة التي يراها في غزة وتجعله يسترجع ذكريات قاسية”.