موقع 24:
2024-12-25@16:34:25 GMT

كاتب إسرائيلي: خطنا الأحمر لإيران صار خلفنا

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: خطنا الأحمر لإيران صار خلفنا

بعد سنوات من الجدل حول حجم التهديد الإيراني، قال الكاتب الإسرائيلي رافاييل بن ليفي إن الأحداث الحالية تعلّم الإسرائيليين أن هذه أيديولوجية منظمة تتمحور حول الرغبة في تدمير إسرائيل، مؤكداً أن الخط الأحمر تم تجاوزه منذ فترة طويلة.

 

وقال في مقال بصحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، إنه طوال 20 عاماً، كان الجدل يدور حول حجم خطورة التهديد النووي الإيراني، وزعم البعض أن إيران النووية سوف تشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، فيما رأى البعض الآخر  أن ذلك سوف يشكل تهديداً خطيراً للغاية، ولكنه ليس بالضرورة تهديداً وجودياً.

 

 

"معاريف": 3 محاور للقضاء على #حماس https://t.co/j1guRDmVES

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023

 


التشبيه بالمحرقة

وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اعتاد على مر السنين تشبيه الوضع بعام 1938، حيث كانت إسرائيل تواجه سؤالاً مصيرياً "هل ستواجه العدو بأي ثمن، أم أنها ستتردد، وسيتم السماح بمحرقة؟".
ووفقاً للكاتب، رفض العديد  في النظام هذا المثل باعتباره مبالغة جامحة، وعلى رأسهم إيهود باراك، الذي عارض بشدة تعريف القضية كتهديد وجودي، وقال في كتابه: "لسنا في أوروبا عام 1937، ولا حتى عام 1947، إذا كانت هذه محرقة، فماذا سيحدث؟ هل سيكون ردنا أن نستسلم ونعود إلى المنفى؟ إذا حصلت إيران على القنبلة النووية سيكون الأمر سيئاً، سيئا للغاية، لكننا سنظل هنا وسيتعين علينا إيجاد طرق للتعامل مع الواقع الجديد".


مخاطرة إسرائيلية

وقال الكاتب إن المعنى الفعلي لتعريف التهديد هو حجم الخطر الذي سيتعين أن تذهب إليه  إسرائيل من أجل منع إيران من عبور العتبة النووية،  فإذا كان ذلك يشكل تهديداً وجودياً، فهذا يعني أن على إسرائيل أن تفعل كل شيء، بما فيه المخاطرة بحرب إقليمية شاملة، بل وحتى خلق صدع مع الولايات المتحدة لمنع ذلك.

 

"معاريف": 3 محاور للقضاء على #حماس https://t.co/j1guRDmVES

— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2023

 


هجوم 7 أكتوبر

وذكر الكاتب، أن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ينبغي أن يحسم النقاش مرة واحدة وإلى الأبد. ويظهر للإسرائيليين أنه حتى أولئك الذين يزعمون أن إيران النووية ستشكل تهديداً وجودياً، وعلى رأسهم نتانياهو نفسه، لم يأخذوا كلامهم على محمل الجد ولم يتصرفوا وفقا لذلك.
ووفقاً للكاتب، ينبغي لهجوم حماس أن يوضح لنا أن أولئك الذين يعتنقون هذه الأيديولوجية مستعدون حقاً للانتحار، وحتى الانتحار الجماعي، فقط إذا استطاعوا أن يأخذوا إسرائيل معهم.


تحرك الخط الأحمر

وتابع: "لسنوات ناقشنا الخط الأحمر الذي يتطلب عنده التحرك، ومع تقدم إيران، قمنا بتحريك الخط الأحمر، فلماذا نتصرف الآن إذا كان لا يزال بإمكانك ردع إيران عن التقدم. حتى اليوم لا تزال إيران بعيدة بين أسابيع وأشهر عن القنبلة التشغيلية إذا اتخذت قراراً بذلك، ربما كان الأمر جيدًا بما يكفي قبل السابع من أكتوبر أما اليوم فقد تم تجاوز الخط الأحمر بكثير".
 
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس إيران الخط الأحمر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب

سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".

وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.

والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول: الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل
  • ترامب يشكل تهديداً لسياسة واشنطن الخارجية
  • 9 شهداء في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة
  • زعيم إسرائيلي معارض: يجب على إسرائيل أن تضرب إيران بشكل مباشر إذا كانت تريد وقف الحوثيين
  • سامح عسكر: الجهاديون والصهاينة يعتبرون مقاومة إسرائيل عمالة لإيران
  • قلق إسرائيلي: إيران تجند الجواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة مقابل المال
  • "الموساد" يوصي بشن هجمات على إيران ردًا على هجمات الحوثيين على إسرائيل
  • إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
  • مستشار لبايدن يقيم خطط إيران النووية بعد سقوط الأسد.. ويرى ميزة في ترامب للتعامل
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة