إسرائيل – صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الثلاثاء، إن قوات الجيش “تطوق مدينة غزة وتتقدم في المناطق الحضرية”.

فيما قال شهود عيان لمراسل الأناضول إن الجيش يطوق المدينة بالنيران ولم يحاصرها بشكل كامل.

وأضاف غالانت أن “القوات البرية تهاجم من جميع الاتجاهات، بالتنسيق الكامل مع القوات البحرية والبرية”.

وتابع: “قواتنا تطوق حاليا مدينة غزة، وتتقدم للقتال في المنطقة الحضرية من المدينة”.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلنت الفصائل الفلسطينية عبر بيان، أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية في شمال القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأردف غالانت: “سندمر المقاومة الفلسطينية، وليس لدينا مصلحة في إيذاء المدنيين.. آلاف الغزيين أُجلوا اليوم (الثلاثاء) من شمال القطاع إلى الجنوب باتجاه خان يونس ورفح”.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تقطع إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

وانتقدت منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، ممارسات إسرائيل، مؤكدة أن “التجويع” و”العقاب الجماعي” لسكان غزة “قد يرقى لمستوى جريمة حرب”، ومشددة على ضرورة استئناف إدخال مستلزمات الحياة إلى القطاع المحاصر.

وبالنسبة لمصير قطاع غزة بعد الحرب، قال غالانت إن إسرائيل لن تسيطر عليه، ولكن ستكون هناك حرية عمل لـ”القضاء على أي شخص يمكن أن يلحق بنا الأذى”، على حد قوله.

وعندما سُئل عن مَن سيحكم القطاع، أجاب بأنه “يستطيع أن يقول مَن لن يحكم: لن تكون الفصائل الفلسطينية ولا إسرائيل”.

وبعد أن استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار دون عودة الأسرى الإسرائيليين من غزة، ذهب غالانت إلى أبعد من ذلك بقوله: “لن تكون هناك هدنة إنسانية دون عودتهم”.

وفي 7 أكتوبر الماضي، أسرت الفصائل الفلسطينية ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

لكن غالانت استدرك: “الضغوط علينا ستزداد، وسيكون علينا اتخاذ قرارات صعبة”.

وفي وقت سابق امس الثلاثاء، قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان، إن الجيش يخوض حربا “معقدة وصعبة ومكلفة” ضد الفصائل الفلسطينية.

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي “حربا مدمرة” على غزة، قتل فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

بينما قتلت المقاومة الفلسطينية أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

59% من الإسرائيليين لا يثقون بساعر كوزير دفاع و48% يعارضون إقالة غالانت

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون في وزير الدفاع غدعون ساعر، حيث أفاد 59% من المشاركين في الاستطلاع بعدم ثقتهم بساعر في هذا المنصب.

كما كشف الاستطلاع عن معارضة 48% من الإسرائيليين لإقالة وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت في منصبه بدلاً من ساعر. في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين غدعون ساعر كوزير للدفاع.

وتعكس هذه الأرقام تباين الآراء والقلق العام بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.

الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة "البيجر" جريمة حرب وسنرد على العدو 

 

وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر "حزب الله" في لبنان بأنه "جريمة حرب موصوفة" نفذتها "أجهزة الكيان الصهيوني". وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية التي استهدفت هذه الأجهزة، التي تُستخدم لأغراض مزدوجة، ألحقت أضرارًا بالغة بالمدنيين العزل داخل منازلهم، في إشارة إلى نية الغدر المبيتة وراء هذا الهجوم.

 

وأضاف البيان: "تدل هذه العملية على مستوى الإحباط وضيق الخيارات الذي يعاني منه العدو، خاصةً بعد الضربات التي تلقاها من جبهات متعددة دعمت الشعب الفلسطيني." وأكدت الجهاد الإسلامي أنها "واثقة تمامًا من قدرة المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا على امتصاص هذه الضربة الغادرة واستيعاب نتائجها بسرعة، وأنها سترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين، ولا سيما عوائل المقاومين."

 

وفي تفاصيل الحادث، أصيب أكثر من 2500 شخص من أعضاء "حزب الله" نتيجة انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية التي كانوا يحملونها في مناطق متفرقة من لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن وفاة 9 أشخاص، بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، معظمهم من عناصر "حزب الله". كما طلبت الوزارة من المواطنين التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

 

من جانبه، أكد "حزب الله" في بيان له أن "العدو الإسرائيلي هو المسؤول الكامل عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين وأدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد كبير بجروح".

 

نتنياهو يستعد لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع 

 

أفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لتقارير القناة 13 الإسرائيلية، بأن نتنياهو يخطط لإقالة وزير الدفاع يوآف غالانت نهاية الأسبوع الجاري. 

 

وأضافت المصادر أن السيناريو الوحيد الذي قد يمنع إقالة غالانت هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، وهو الأمر الذي يُبقي القرار معلقًا في ظل التوترات المتصاعدة على الجبهة الشمالية. 

 

يأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، حيث تشهد الأوضاع الأمنية في الشمال توترًا متزايدًا، مما قد يعقد أي قرارات سياسية قد تؤثر على الاستقرار الحكومي.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 جراء القصف الإسرائيلي لمنزل وسط مدينة غزة
  • وزير دفاع إسرائيل يتعهد بمواصلة توجيه ضربات لحزب الله
  • إعلام عبري: إسرائيل تنقل قوات مقاتلة من الضفة إلى الحدود مع لبنان
  • هل إسرائيل أبلغتكم مسبقا بهجوم البيجر ضد حزب الله؟.. وزير دفاع تايوان يرد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: بدأنا مرحلة جديدة في الحرب مع لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب تحسبا لهجوم من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في قطاع غزة
  • مصدران لـCNN: وزير دفاع أمريكا ونظيره الإسرائيلي تحدثا هاتفيا مرتين الثلاثاء
  • 59% من الإسرائيليين لا يثقون بساعر كوزير دفاع و48% يعارضون إقالة غالانت
  • 16 قتيلا و2587 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع