وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على طلب رئيس هيئة أركان الجيش بنتسي هليفي شراء سرب جديد من الطائرات الأميركية المقاتلة الحديثة "إف-35" (F-35)، وسيكون ثالث سرب من هذا الطراز في سلاح الجو الإسرائيلي.

وذكرت الوزارة في بيان أن قيمة الصفقة الجديدة تناهز 3 مليارات دولار لشراء 25 مقاتلة جديدة، وبذلك سيصبح لدى سلاح الجو 75 طائرة من هذا الطراز المتطور من المقاتلات الأميركية.

وأضافت أن شركتي "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin) و"برات آند ويتني" (Pratt & Whitney) المصنعتين لمحركات الطائرات الحربية وافقتا على إشراك شركات دفاع إسرائيلية في إنتاج مكونات "إف-35".

وقالت وزارة الدفاع إن الصفقة الجديدة ستمول بواسطة المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لتل أبيب.

وتقدم الولايات المتحدة بشكل سنوي مساعدات لإسرائيل كجزء من التزام طويل الأجل تعهدت به إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ويقضي بمنح تل أبيب 38 مليار دولار خلال الفترة من 2017 إلى 2028.

وإسرائيل أول دولة غير الولايات المتحدة تحصل على مقاتلات "إف-35" منذ يونيو/حزيران 2016، وتعرف تلك المقاتلات أيضا باسم "جوينت سترايك فايتر" (Joint Strike Fighter)، وهي من أكثر الطائرات الحربية تقدما في العالم، وتتميز بقدرتها الكبيرة على المناورة وتفادي رصدها من قبل أجهزة الرادار، ولذلك تعرف بالطائرة الشبحية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني

كشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي عن إجراء عدة محاولات اعتراض فاشلة للصاروخ الباليستي الذي أُطلق السبت من اليمن وسقط في ملعب بتل أبيب، مخلفا 30 مصابا.

وإلى جانب الجرحى، تسبب الصاروخ في أضرار بعشرات الشقق في المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه أجرى محاولات لاعتراض الصاروخ لكنها منيت بالفشل.

وفي تحقيق أولي، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه بعد رصد الصاروخ الباليستي تم تفعيل حالة التأهب في المنطقة الوسطى. وأضاف "تم إطلاق صواريخ اعتراضية في الطبقة العليا من الغلاف الجوي أخطأت الهدف خارج حدود إسرائيل".

وتابع "في وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ اعتراضية باتجاه الصاروخ، وهذه المرة في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي، والتي أخطأت الهدف أيضا".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، يعمل نظام الدفاع الجوي في إسرائيل على شكل طبقات ويسمى "نظام الدفاع متعدد الطبقات".

وأشارت إلى أنه في الطبقة العليا فوق الغلاف الجوي تعمل مصفوفتا آرو 2 وآرو 3، وفي الطبقة الوسطى تعمل مصفوفة مقلاع داود، بينما في الطبقة السفلية مصفوفة القبة الحديدية.

وأضافت "قبل سقوط الصاروخ في يافا، تم اختراق طبقتين من الدفاع الجوي، وهو ما توصل إليه تحقيق سلاح الجو".

جانب من إخلاء المباني بعد سقوط الصاروخ اليمني في تل أبيب (الفرنسية) فرط صوتي

ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.

إعلان

وقالت الإذاعة إنه تم إطلاق صاروخين اعتراضيين تجاه الصاروخ الحوثي، ولكنهما فشلا في اعتراضه وانفجرا في الجو، ثم سقط الصاروخ بعدها في منطقة يافا.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.

وصباح الخميس، شنت إسرائيل سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.

الصاروخ ألحق أضرارا بعدد من المباني (الفرنسية) ثغرة خطيرة

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ثغرة خطيرة في طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلي المختلفة، قالت إنها تفسر الفشل في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية خلال الأيام الأخيرة الماضية.

وتحدثت عن سبيين قد يكون أحدهما وراء الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني:

"الأول أن الصاروخ أطلق على مسار باليستي مسطح وربما من اتجاه غير متوقع، ولذلك لم ترصده أنظمة الإنذار الأميركية والإسرائيلية،، وتم اكتشافه متأخرا ولم يكن لدى الصواريخ الاعتراضية وقت للمناورة نحوه".

"الثاني، وهو الأرجح، تمكُّن الإيرانيين من تطوير رأس حربي مناور، ينفصل عن الصاروخ في الثلث الأخير من مساره ويقوم بالمناورة -أي تغيير المسار والقيام بانعطافات تم برمجتها مسبقا- حتى يصل إلى هدفه المحدد".

ومن المعروف أن إيران -التي لها علاقة قوية بجماعة الحوثي- تمتلك صواريخ ذات رؤوس حربية قابلة للمناورة مثل خيبر شكن وعماد4 والتي ضرب بعضها قاعدتي تل نوف (في رحوفوت/وسط) ونفاتيم (في النقب/ جنوب) الجويتين في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق المصدر ذاته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحوثيون أم نيران صديقة أسقطت المقاتلة الأميركية؟ جدل على المنصات
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن
  • إخفاق “الدفاع الجوي”.. لماذا تحتاج “إسرائيل” دعماً دولياً للتصدّي للصواريخ والمسيّرات؟
  • باحث مصري: اليمن رقم صعب.. 3 أسباب لاسقاط الطائرة اف18 بنيران يمنية
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • في يومين اثنين.. صاروخ فرط صوتي ثالث يدمِّر يافا “تل أبيب” ودفاعات العدو عاجزة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل فشل اعتراض الصاروخ اليمني
  • السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة
  • الطائرات الحربية الإسرائيلية تستهدف مخيم النصيرات بقطاع غزة