احتجاجا على حرق المصحف.. إيران لن ترسل سفيرا جديدا إلى السويد
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -اليوم الأحد- أن بلاده لن ترسل سفيرا جديدا إلى السويد، احتجاجا على حرق المصحف أمام مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال عبد اللهيان -عبر حسابه على تويتر اليوم- "رغم انتهاء الإجراءات الإدارية لتعيين سفير جديد في السويد، فإن عملية إيفاده توقفت بسبب إصدار الحكومة السويدية تصريحا لتدنيس القرآن الكريم"، لكنه لم يحدد إلى متى ستمتنع طهران عن إرسال سفيرها إلى ستوكهولم.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال السويدي -الخميس الماضي- للتنديد بما وصفته بأنه إهانة لأقدس المقدسات الإسلامية. كما خرجت مظاهرات في العاصمة طهران أول أمس الجمعة احتجاجا على سماح سلطات السويد بحرق نسخة من المصحف الشريف.
وتظاهر طلاب الجامعات والمعاهد الدينية أمام السفارة السويدية احتجاجا على سماح السلطات السويدية بحرق نسخة من القرآن الكريم. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن المتظاهرين رفعوا خلال الاحتجاجات لافتات تحمل شعارات مثل "يسقط أعداء القرآن".
ويأتي رد الفعل الإيراني بعد أن مزق رجل مصحفا وحرقه أمام المسجد المركزي في العاصمة السويدية ستوكهولم الأربعاء الماضي الذي وافق أول أيام عيد الأضحى. واتهمت الشرطة السويدية الرجل الذي حرق المصحف بالتحريض على جماعة عرقية أو قومية. ووصف نفسه -في مقابلة صحفية- بأنه لاجئ عراقي يسعى لحظر القرآن.
وكانت الشرطة السويدية رفضت مؤخرا عدة طلبات للسماح بمظاهرات مناهضة للقرآن الكريم، لكن المحاكم ألغت هذه القرارات قائلة إنها تنتهك حرية التعبير.
وقالت الشرطة السويدية في التصريح الذي منحته لمظاهرة الأربعاء إنه بينما "قد يكون لها عواقب على السياسة الخارجية"، فإن المخاطر والعواقب الأمنية المرتبطة بحرق القرآن لم تكن من النوع الذي يستدعي رفض الطلب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
أشاد اللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ حرص الطلاب بكافة المراحل التعليمية، وأولياء أمورهم على المشاركة في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية، التي تنظمها مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، وحرصهم على حفظ كتاب الله، والتمسك بديننا الحنيف الوسطي، مطالباً المشاركين، والذين سيتم تصعيدهم بالفوز بالمراكز الأولى على مستوى الجمهورية.
وتفقد وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جودة، ماراثون التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بمدرسة الشهيد هشام بركات الثانوية بنات، والتي تستمر حتى 2 يناير المقبل، تحت إشراف توجيه عام التربية الإسلامية وإدارة العلاقات العامة وإدارة الإعلام بالمديرية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جوده، أن المسابقة تنقسم إلى ثلاثة مستويات المستوى الأول القرآن الكريم كاملا بالإضافة إلى الأربعين النووية وتفسير ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم الثامن والعشرون والتاسع والعشرون، والثلاثون، والثاني حفظ عشرين جزءا من أول سورة يونس حتى آخر سورة الناس بالإضافة إلى الأحاديث من 1_20 من الأربعين النووية وتفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين.
أما المستوى الثالث حفظ عشرة أجزاء من أول سورة القصص حتى آخر سورة الناس مع حفظ الأحاديث العشر الأولى من الأربعين النووية بالإضافة إلى تفسير الجزء الثلاثين
وأجرى وكيل الوزارة عدد من الحوارات مع الطلاب المشاركين، بحضور أحمد ريحان، موجه عام التربية الإسلامية، ورئيس اللجنة، وفوزي الطنوبي، مدير إدارة العلاقات العامة بالمديرية، وعمرو عباده، موجه بمديرية التربية والتعليم، وهاني حمدان، مدير غرفة عمليات المديرية، والمشرف على إعلام المديرية، واستمع جودة لبعض الطلاب المشاركين في المستويات الثلاث .
وأشاد بالمشاركة المتميزة للتعليم الفني وحرص طلابه على حفظ كتاب الله ، مقدماً الشكر للجنة التحكيم التي تحرص على إعطاء كل طالب حقه وأن ترفع للوزارة الأجدر والأحق بتمثيل المحافظة في المنافسات على مستوى الجمهورية، مطالبين بالحضور بضرورة أن يكون لنا نصيبا في أوائل الجمهورية وهذا ما عهدناه منكم.
كما أشاد وكيل الوزارة على إدارة مدرسة هشام بركات، برئاسة علاء عبد الرسول، واللجنة المنظمة على حسن الترتيب والتنظيم الذي خلق أجواء ملائمة للتنافس وأماكن مخصصة للانتظار حتى يحين دور المتسابق، ووعد بتكريم الطلاب الأوائل الذين سيتم تصعيدهم على مستوى الجمهورية.
وتشكلت اللجنة المشرفة على إجراء الاختبارات من ابراهيم على خليفة، موجه أول بديوان عام مديرية التربية والتعليم، وحمدي عبده ابراهيم حواس، معلم أول بمدرسة القرضا، والدكتور محمد فريد عبد الفتاح، معلم خبير بمدرسة علي عبد الشكور للغات، وصفاء أحمد حسنين أبو العطا، موجه بديوان المديرية، وأشرف اسماعيل كريم، معلم بمدرسة عبدالله النحاس، ونصر سيد أحمد حميدة، موجه عام، و رفاعي محمد رفاعي أبو القاسم، إداري بالديوان، وماجدة على عسكر، معلم أول بمدرسة الشهيد عامر .