محيي إسماعيل.. القيصر الذي جسد 17 عقدة نفسية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يحتفل الفنان محيي إسماعيل بعيد ميلاده الـ76، وهو واحد من أبرز الفنانين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية.
بداية فنيةولد محيي إسماعيل في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة عام 1940، ودرس الفلسفة في جامعة عين شمس، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1965، ومنذ بدايته الفنية، عشق محيي إسماعيل الأدوار المركبة التي تتطلب دراسة وتحضيرًا جيدًا، وقد جسد العديد من العقد النفسية في أفلامه، مما جعل البعض يظن أنه مريض نفسيًا.
في عام 1984، قدّم محيي إسماعيل دورًا مميزًا في فيلم «الأخوة الأعداء» أمام نور الشريف وحسين فهمي، وجسّد فيه شخصية شاب مضطرب نفسيًا يعاني من عقدة النقص، وأشاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالأداء الرائع لمحيي إسماعيل، وكرّمه وأهداه شقة.
17 عقدة نفسيةلُقب محيي إسماعيل بألقاب عدّة، منها «القيصر»، وقال في أحد تصريحاته الإعلامية، إنّه جسد تقريبا 17 عقدة نفسية في أفلامه، ودرس هذه العقد بشكل علمي كي يمثلها.
أعمال محيي إسماعيلومن أبرز أعمال محيي إسماعيل في السينما، «بئر الحرمان، والمعركة الملعونة، ومن عظماء الإسلام، وصور ممنوعة، وخلي بالك من زوزو، والإخوة الأعداء، والرصاصة لا تزال في جيبي، وزهور برية، وانتهى الحب، ومولد يا دنيا، ودعونا نحب، والشياطين، والأقمر، ووراء الشمس، وشهد الملكة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأخوة الأعداء
إقرأ أيضاً:
قبل توقف الدوري الإسباني.. سيميوني يكسر عقدة برشلونة ويضمن الصدارة
البلاد- جدة
ضمن فريق أتلتيكو مدريد صدارة ترتيب الدوري الإسباني، بعد أن حقق فوزًا ثمينًا للغاية على أرض برشلونة، في آخر جولة تلعب قبل فترة العطلة؛ بسبب السنة الجديدة.
وحقق “روخيبلانكوس” عودة رائعة “ريمونتادا” في مباراته أمام برشلونة؛ حيث حوّل تأخره بهدف بيدري إلى فوز بهدفين لهدف سجلهما الأرجنتيني رودريغو دي بول والنرويجي سورلوث، الذي حل بديلًا، وسجل هدف الفوز في الوقت القاتل من اللقاء.
ورفع الفوز رصيد أتلتيكو مدريد إلى 41 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 38 نقطة، وتنازل عن القمة بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي، حيث كان قد خسر أيضًا أمام ليغانيس في الجولة الماضية.
ونجح المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أخيرًا في كسر عقدته أمام برشلونة على الأراضي الكاتالونية، حيث لم يسبق له الفوز على البارسا في معقل الأخير خلال 12 مباراة سابقة.
استمرت العقدة لمدة 13 عامًا، حيث خسر سيميوني مع أتلتيكو مدريد 8 مباريات وتعادل في 4، وكان الفوز ليلة السبت تاريخيًا للمدرب الأرجنتيني.
وعقب المباراة، أقر سيميوني بأن برشلونة ”لعب بشكل جيد للغاية“، وبسبب الفرص التي أتيحت له ”ربما كان يستحق الفوز“، لكن في كرة القدم ”تحدث هذه المواقف أحيانًا“.
وأبرز مدرب الأتلتي ”النبل والتواضع في المعاناة والدفاع“، الذي تحلى به فريقه أمام برشلونة، الذي ”لعب بشكل جيد للغاية وخلق فرصًا للتسجيل طوال الوقت“.
واعترف المدرب الأرجنتيني بأن لاعبي برشلونة كانوا ”أفضل بكثير“، حتى سجل بيدري هدف التقدم (1-0)، في الدقيقة 30، لكن فريقه دخل في أجواء المباراة بعد ذلك، عندما بدأت ”طاقة“ لاعبي البارسا في التراجع.
وفي هذا الصدد، قال: ”خلال الشوط الثاني، غيرنا أسلوبنا للضغط أكثر فأكثر، وأصبحنا أكثر تنافسية“.
وتابع: ”بعد هدف دي بول، دخلت المباراة مرحلة من المقاومة، وعرف الفريق كيف يقاوم.. التغييرات منحتنا قوة أكبر، وانتظار ما يمكن أن يحدث.. رأينا أداء رائعًا، وهدفًا رائعًا من سورلوث“.
وأوضح سيميوني أنه دفع بسورلوث، بسبب قدرته على ”الاحتفاظ بالكرة“، بالإضافة إلى استغلال أي عرضيات تأتيه.
واعتبر الأرجنتيني أن الفوز بـ ”ثلاث نقاط مهمة جدًا، أمام منافس جيد للغاية، يؤكد نجاعة العمل الجماعي“ لفريقه، وأشاد بدفاع الأتلتي، وكذلك بدور الحارس أوبلاك ”الحاسم في المباراة“.
من جهته، اعتبر الألماني هانز فليك مدرب برشلونة الذي غاب عن دكة البدلاء بسبب الإيقاف، أن فريقه تلقى هزيمة محبطة للغاية، أمام فريق يتمتع بالخبرة واستغل الفرص التي أتيحت له.
وواصل: “لعبنا مباراة جيدة للغاية، خصوصًا في الشوط الأول، الذي خلقنا فيه الكثير من الفرص. هذا هو الأسلوب الذي أريد رؤية الفريق به. أنا فخور بالطريقة التي لعبنا بها، لكني محبط للغاية من النتيجة”.
وتابع: “علينا أن نلعب بذكاء أكبر. علينا أن نتعلم من هذه الأشياء. هذه هي كرة القدم، والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يفوز. اليوم لم نتمكن من ذلك”.
ووعد فليك بتصحيح جميع الأخطاء خلال فترة التوقف القصيرة، والعودة بشكل أقوى عند استئناف منافسات الليغا.