4 قتلى من الأمن بهجوم في بلوشستان.. وطالبان باكستان تتبنى
تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT
أفاد مسؤولون بأن أربعة من ضباط الأمن قتلوا في تبادل لإطلاق النار في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، اليوم الأحد، في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية.
وهاجم حوالي 12 مسلحاً رجال الشرطة وضباط شرطة الحدود شبه العسكرية عند نقطة تفتيش على الطريق السريع في منطقة جوب، مما أدى إلى معركة مسلحة استمرت ساعتين.
بدوره، قال مفوض المنطقة سعيد عمراني لوكالة "فرانس برس" إن "أربعة من المسؤولين الأمنيين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وضابط في حرس الحدود قتلوا في الهجوم. كما قتل أحد المهاجمين المشتبه بهم ولكن لم يتم التعرف عليه بعد".
وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين أصيبوا.
وأعلنت حركة طالبان باكستان في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مشيرة إلى أن المهاجم قتل برصاص الشرطة.
تصاعد الهجماتيذكر أن الهجمات التي تستهدف في الغالب قوات الأمن تصاعدت منذ أن سيطرت حركة طالبان الأفغانية على كابل في عام 2021 وانتهى وقف إطلاق النار منذ أشهر بين الحركة وإسلام آباد في نوفمبر من العام الماضي.
وكانت الهجمات منتظمة في المناطق المتاخمة لأفغانستان وتزعم إسلام آباد أن بعضها يجري التخطيط له على الأراضي الأفغانية.
وقُتل أربعة من رجال الشرطة في كوتشلاك، بلوشستان، في أبريل/نيسان في معركة بالأسلحة النارية مع مسلحين حددتهم الشرطة على أنهم ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية.
وفي يناير، فجر انتحاري مرتبط بحركة طالبان باكستان نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور الشمالية الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 ضابطا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: طالبان
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار في السويد ومقتل 3 أشخاص
أكدت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة أشخاص إثر إطلاق نار في مدينة أوبسالا السويدية.
إطلاق نار في السويدوقالت وسائل إعلام سويدية إن إطلاق النار وقع في صالون لتصفيف الشعر بالقرب من ساحة فاكسالا في وسط المدينة، ولا يزال مطلق النار، الذي فر على متن دراجة نارية، هارباً، وفقاً لما أوردته إذاعة بي بي سي البريطانية.
وطوّقت الشرطة السويدية منطقة واسعة، ويجري التحقيق في جريمة القتل.
وقع الحادث عشية مهرجان فالبورجيس الربيعي، الذي يجذب حشوداً غفيرة إلى شوارع أوبسالا، الواقعة شمال العاصمة ستوكهولم، والمعروفة بجامعتها.
وقال شاهد عيان لقناة TV4 السويدية: "حدث كل شيء بسرعة هائلة دوى هائل".
وقال المتحدث باسم الشرطة السويدية ماجنوس يانسون كلارين، لقناة TV4: "تجري حالياً جهود كبيرة، حيث تشارك مروحية تابعة للشرطة في البحث عن مطلق النار".
وأضاف كلارين أنه تم إيقاف خدمات القطارات في المنطقة لمنع الجاني من استخدامها للفرار، لكنها استؤنفت الآن.
حوادث إطلاق النار في السويدلا تزال هوية الضحايا ومطلق النار غير واضحة إلا أن القلق تزايد بشأن عدد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السويد في السنوات الأخيرة، وأعلنت الحكومة رغبتها في تشديد قوانين الأسلحة في البلاد.
في فبراير، قُتل 10 أشخاص في إطلاق نار بمركز تعليم الكبار في مدينة أوريبرو السويدية.