أفاد مسؤولون بأن أربعة من ضباط الأمن قتلوا في تبادل لإطلاق النار في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، اليوم الأحد، في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية.

وهاجم حوالي 12 مسلحاً رجال الشرطة وضباط شرطة الحدود شبه العسكرية عند نقطة تفتيش على الطريق السريع في منطقة جوب، مما أدى إلى معركة مسلحة استمرت ساعتين.

العرب والعالم باكستان.. حركة طالبان تقتل 4 شرطيين في تبادل لإطلاق النار    مادة اعلانية

بدوره، قال مفوض المنطقة سعيد عمراني لوكالة "فرانس برس" إن "أربعة من المسؤولين الأمنيين بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وضابط في حرس الحدود قتلوا في الهجوم. كما قتل أحد المهاجمين المشتبه بهم ولكن لم يتم التعرف عليه بعد".

وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين أصيبوا.

وأعلنت حركة طالبان باكستان في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، مشيرة إلى أن المهاجم قتل برصاص الشرطة.

تصاعد الهجمات

يذكر أن الهجمات التي تستهدف في الغالب قوات الأمن تصاعدت منذ أن سيطرت حركة طالبان الأفغانية على كابل في عام 2021 وانتهى وقف إطلاق النار منذ أشهر بين الحركة وإسلام آباد في نوفمبر من العام الماضي.

وكانت الهجمات منتظمة في المناطق المتاخمة لأفغانستان وتزعم إسلام آباد أن بعضها يجري التخطيط له على الأراضي الأفغانية.

وقُتل أربعة من رجال الشرطة في كوتشلاك، بلوشستان، في أبريل/نيسان في معركة بالأسلحة النارية مع مسلحين حددتهم الشرطة على أنهم ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية.

وفي يناير، فجر انتحاري مرتبط بحركة طالبان باكستان نفسه في مسجد داخل مجمع للشرطة في مدينة بيشاور الشمالية الغربية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 ضابطا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News طالبان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: طالبان

إقرأ أيضاً:

التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟

تحولت المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان حول معبر تورخام الحدودي إلى منطقة قتال حربية وذلك بعد توتر الأمور بين البلدين وصل إلى فتح النيران أفواهها، وفق ما ذكرت وسائل إعلام هندية وللدولتين المتنازعين أيضا.

ولمدة أسبوعين يستمر القتال بين البلدين عن معبر تورخام بين باكستان وأفغانستان.

ويستمر التصعيد الخطير في الأعمال العدائية بين البلدين، مع استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي لليوم الثالث عشر على التوالي.
أدى ذلك إلى إصابة المنشآت الجمركية على الجانبين وتعطيل حركة التجارة والمسافرين علاوة على سقوط أشخاص.

عبد العاطي: الإعلام يلعب دور مهم ومؤثر فى التوعية بالتحديات الخارجية غير المسبوقةحماس: المفاوضات مع الوسطاء ومبعوث ترامب ركزت على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمارإير ان تنفي صلتها بأعمال العنف في سوريا: لم نقتل أحدامبعوث ترامب: سنعيد بناء غزة وحماس لن تقود هذه العملية وأعتقد أنها تعرف ذلك

حول سبب ذلك، فيأتى هذا التصعيد الحربي في سياق توترات متصاعدة بين البلدين، اللذين تبادلا في السنوات الأخيرة الاتهامات والضربات العسكرية على طول حدودهما المشتركة.

قالت مصادر باكستانية، إنه قد أدى  تبادل القصف المدفعي وإطلاق النار الكثيف إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، حيث قتل مدنيان في الجانب الباكستاني بينما أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل عدد من جنودها خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة الاشتباكات.

كما تسبب العنف المتواصل في توقف الحركة التجارية بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تعطل شحنات البضائع القابلة للتلف، وخسائر اقتصادية كبيرة لكلا البلدين.

وصرح رئيس جمعية الجمارك في تورخام، مجيب خان شينوارى، بأن مئات الشاحنات المحملة بالسلع المختلفة لا تزال عالقة على جانبي الحدود، مما يزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية، في حين يشعر السكان المحليون بقلق متزايد بشأن سلامتهم وسط الانفجارات وإطلاق النار المستمر.

نشأ القتال  في ٢١ فبراير إثر خلاف حول إنشاء موقع حدودي أفغاني وهو ما رفضته باكستان واعتبرته انتهاكًا لحدودها.

ويعتبر هذا التوتر امتدادًا للخلافات التاريخية بين البلدين حول قضايا الحدود والمسلحين الذين ينشطون عبر الحدود المشتركة. في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان إطلاق النار عدة مرات، واستهدف كل طرف معارضي الآخر على أراضيه، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. 
كما أدى غياب التنسيق الدبلوماسي الفعّال إلى تفاقم الوضع، حيث تتواصل الاتهامات المتبادلة بين الجانبين بشأن دعم الجماعات المسلحة.

مع استمرار إغلاق معبر تورخام، تتصاعد معاناة التجار والمسافرين. وأكدت "وكالة خاما برس" الأفغانية أن الإغلاق المستمر أدى إلى توقف حركة الأشخاص والتجارة، مما تسبب فى أزمة كبيرة للعمال والتجار الذين يعتمدون على هذا المعبر كمصدر رئيسى لدخلهم.

وذكر ضياء الحق سرهادى، مدير غرفة التجارة والصناعة الباكستانية - الأفغانية المشتركة، أن أكثر من ٥٠.٠٠٠ شاحنة محملة بالبضائع، بما فى ذلك الفواكه والخضراوات، ما زالت عالقة على جانبي الحدود في انتظار إعادة فتح المعبر، وإن هذه الكميات قد تفسد قريبًا.
 

طالبت المنظمات الدولية  في باكستان وأفغانستان بضرورة التوصل إلى اتفاق سريع يسمح بإعادة فتح المعبر واستئناف الأنشطة الاقتصادية.

وتشير بعض التقارير إلى وجود محادثات غير رسمية بين مسئولين من الجانبين لبحث سبل التهدئة وإيجاد حل وسط بشأن الخلاف الحدودي، إلا أن هذه الجهود لا تزال تواجه تحديات بسبب غياب الثقة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • بين خيال المهربين ويقظة الأمن.. الشرطة تحبط تهريب الممنوعات عبر مطار القاهرة
  • مقتل وإصابة 3 من قوات الأمن بهجوم علي دورية لإدارة الأمن العام بريف اللاذقية
  • زلزال يهز جنوب غرب باكستان
  • باكستان..حذفه من مجموعة واتس آب فقتله بالرصاص
  • زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب جنوب غرب باكستان
  • زلزال عنيف بقوة 4.8 درجة يضرب جنوب غرب باكستان
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جنوب غرب باكستان
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • الكويت تدين استهداف منشأة أمنية شمال غرب باكستان