عرضت قناة العربية مصر تقرير فيديو بعنوان:" تخلصت من ابن جارتها وجلست "تشرب الشاي" في الشرقية وأم الضحية لا تعرف السبب وتنهار".

وجاء في التقرير أن هناك سيدة خطفت أبن جارتها الذي يدعى مصطفي، وذلك بمنطقة منيا القمح بالشرقية.

وأضحت القناة أن هذه الجريمة حدثت يوم أن عاد والد المجني عليه من السفر خارج البلاد، والجميع لا يعلم سبب هذه الجريمة.

وقالت والدة المجني عليه، إن نجلها مصطفى يبلغ من العمر، عام و10 أشهر، وأن المتهمة في القضية قامت بقتله، ووضعته في ماسورة مياه كبيرة، وقامت بتقييده بحبل.

وتابعت :" المتهمة في القضية غير متزوجة، ويوم ارتكاب الجريمة كانت تشرب شاي بالشارع، بعد تنفيذ جريمتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية الجريمة

إقرأ أيضاً:

حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة

عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.

و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.

قصة الرواية: بين الحب والعنف

تدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.

ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.

الصدمة وردود الفعل

عند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.

ميربو والجرأة في النقد السياسي

كان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.

تأثير الرواية على الأدب والسياسة

• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.

• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.

• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان”
  • شاهد بالفيديو.. فتاة “دعامية” ترقص وتحتفل بشكل هستيري بتكوين حكومة في مناطق سيطرتهم وتصرح: (السودان حقنا والراجل يجي يقابلنا)
  • مـقـتـل طفلة بطريقة وحشية بعد اتهامها بسرقة شوكولاتة
  • لخلافها مع والدته.. سيّدة مهددة بالحبس لضرب وحرق إبن جارتها
  • سب المجني عليها علنيا.. حيثيات تغريم محمد سامي في قضية عفاف شعيب
  • إخصائية تغذية: كل فاكهة ولا تشرب عصيرها .. فيديو
  • جرائم وحشية وبيع وشراء بحق المهاجرين في زلة
  • محامي سفـ.ـاح الإسكندرية يكشف تطورات القضية .. المتهم لم ينكر الجريمة
  • محامي المجني عليها: سفاح المعمورة ارتكب جرائمه بدهاء ولا يعاني اضطرابا نفسيا
  • حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة