الضفة.. الجيش الإسرائيلي يعتقل صحفيين اثنين ويقتحم حرما جامعيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شن الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية، طالبت صحفيين اثنين، واقتحام حرم جامعي.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم الحرم جامعة بيرزيت قرب رام الله بست آليات عسكرية بعد أن أجبر الأمن على فتح البوابة الغربية.
ولم يعرف بعد مزيد من التفاصيل حول اقتحام الحرم الجامعي.
وفي مدينة الخليل اعتقل الجيش الإسرائيلي الصحفيين محمد الأطرش وعامر أبو عرفة، بعد أن اقتحم منزليهما وتفتيشهما، بحسب شهود.
وأشار الشهود إلى أن الجيش نفذ عملية اعتقالات في عدة بلدات في محافظة الخليل بينها بلدات دورا وخرسا وحلحول ومخيم العروب.
وبصورة مماثلة اعتقل الجيش عددا من المواطنين في بلدات بيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، ونابلس، وقلقيلية (شمال)، وأريحا (شرق).
وعرف من بين المعتقلين في بلدة تل قرب نابلس والدة المعتقل مؤمن ريحان وزوجته.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في غالبية المواقع، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، ومدينة قلقيلية بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، ولم يبلغ بعد عن إصابات.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.