الرئيس الفلبيني يعلن فرار العشرات من مواطنيه من غزة عبر معبر رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، اليوم الأربعاء، أن العشرات من الفلبينيين فروا من قطاع غزة الذي دمرته الحرب إلى مصر عبر معبر رفح بعد أن تفاوض الدبلوماسيون الفلبينيون من أجل مرورهم الآمن.
ويقول ماركوس في رسالة فيديو في مانيلا إنه من المقرر أن يسافر الفلبينيون الأربعين إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث يخططون للعودة إلى الفلبين.
وأشار إلى أن طبيبان فلبينيان تمكنا من مغادرة قطاع غزة إلى مصر الأسبوع الماضي.
وأضاف ماركوس: "آمل أن يتمكن بقية مواطنينا الذين أرادوا أيضا العودة إلى ديارهم من الخروج بشكل آمن مع أزواجهم وأحبائهم".
وتقول وزارة الشؤون الخارجية في مانيلا إن معظم ما لا يقل عن 134 فلبينيا في غزة، وكثير منهم متزوج من فلسطينيين، طلبوا المساعدة لمغادرة الأراضي المحتلة وينتظرون فرصة للمغادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفلبيني العاصمة المصرية القاهرة العاصمة المصرية الفلبين القاهرة قطاع غزة مغادرة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
اليمن يعلن الجهوزية العسكرية ضد الصهاينة ويدين الجرائم بسوريا
وأوضح "المكتب الإعلامي بغزة" في بيان رسمي متطابق مع تقارير محلية، أن القطاع يشهد شحًا كبيرًا في مياه الاستخدام المنزلي، وأزمة أكثر حدة في مياه الشرب، نتيجة منع دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية.
كما بدأت السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية بالنفاد من الأسواق والمحال التجارية.
وتفيد التقارير المحلية المتتابعة أن غالبية "التكيات الخيرية" توقفت عن العمل بسبب نفاد المواد التموينية، مما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها. كما اضطرت آلاف العائلات لاستخدام الحطب بدلًا من غاز الطهي، وهو ما يشكل تهديدًا صحيًا وبيئيًا متصاعدًا.
وتعاني البلديات في قطاع غزة من عجز كبير في توفير المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية.
ويأتي تفاقم الكارثة الإنسانية في أعقاب قرار رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى غزة،
وحيال ذلك الحصار الجائر بقطاع غزة أعلنت اليمن ومن العاصمة صنعاء الجهوزية العالية للقوات المسلحة لتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات ورفع الحصار عن القطاع
وفي هذا السياق أكد السيد القائد العلم / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بالقول:
نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات
وأضاف السيد القائد: ستبدأ الإجراءات العسكرية لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة.
مشددا بالقول أنه من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك
وطالب قائد الثورة المجتمع الإسلامي والدولي بسرعة تقديم المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون شروط أو تواطؤ.
وعن الجرائم التي حصلت في سوريا أكد السيد القائد أن ماحدث في الساحل السوري إجرام بكل ماتعنيه الكلمة وان تلك الجرائم نمط صهيوني أيضا لتمزيق النسيج الإجتماعي السوري.
وتابع بقوله: ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه.
مضيفا: ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها.
ونوه السيد القائد أن الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة.
وكان عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير العام الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتشير التقارير أن مايحدث اليوم في سوريا هو أيضا امتداد للجرائم والمخططات الصهيونية الهادفة إلى التوسع في الإحتلال.