أفاد نشطاء محليون من بيشاور في باكستان أن سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية للوجبات السريعة، أغلقت أبوابها مؤقتًا في المدينة وأقامت حواجز بعد انضمام الباكستانيين إلى المقاطعة بكامل قوتها احتجاجًا على الجرائم الإسرائيلية في غزة. 

وأكد سكان المدينة الباكستانية أن التزامهم بحملة المقاطعة دفع وكيل المطاعم الأمريكية في باكستان لإغلاق أبواب أفرعهم بشكلٍ مؤقت، وهو ما اعتبره كثيرون انتصارًا للقضية الفلسطينية ونصرة لأهل قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت شركة ماكدونالدز الباكستانية قد نشرت قبل أسابيه بيانًا تنأى فيه بنفسها عن فرعها وعملياتها في إسرائيل بعدما أثار جدلًا  بتقديم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين خلال الصراع مع حماس، الأمر الذي أشعل شرارة مقاطعة سلسلة الوجبات السريعة في باكستان.

ماكدونالدز باكستان

وتضمن بيان فرع كادونالدز – باكستان: "إن ماكدونالدز في باكستان هي مؤسسة محلية، تتمتع بملكية كاملة وتشغيل تشرف عليه شركة SIZA Foods Pvt المحدودة باكستان. نحن لسنا تابعين لعمليات ماكدونالدز في إسرائيل، وهي مؤسسة إسرائيلية مملوكة محليًا. ماكدونالدز في إسرائيل تعمل ككيان منفصل عن ماكدونالدز باكستان، وتتخذ قراراتها التجارية والاتصالات الخاصة بها، بشكل مستقل عن أعمالنا في باكستان”.

وشددت المنفذ على أنها لا تشارك في أي شكل من أشكال المشاركة السياسية.

في هذه الأثناء، منذ ظهور أخبار المشروع الإسرائيلي الذي يقدم البرغر مجانًا، احتج العديد من الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، ضد الشركة الأمريكية.

وفي وقت سابق، أعلن حساب ماكدونالدز الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه قام بشحن 4000 وجبة للجنود الإسرائيليين وسيحصلون أيضًا على خصم بنسبة 50% على المواد الغذائية الأخرى، لينطلق وسم "#مقاطعة-ماكدونالدز أو #BoycottMcDonalds في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.

ونشر سياسي حزب PTI شازيل خان على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي متسائلاً عما إذا كان يجب على الباكستانيين تناول الطعام من ماكدونالدز.

كما ردت جمعية الطلبة الإسلامية الباكستانية، وهي شبكة لحقوق الطلاب في باكستان، على هذا التطور، وقالت: “تضامنًا مع القضية الفلسطينية، دعونا نفكر في أين ننفق أموالنا، قل لا لشركات مثل ماكدونالدز التي تقدم وجبات مجانية لجيش الفصل العنصري الإسرائيلي".

ونشر الفنان الباكستاني عمر مالك، مقطع فيديو على موقع X، يحث فيه متابعيه على التوقف عن زيارة متجر ماكدونالدز.
وكتب مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي، أزهر خان، على X أن الباكستانيين يجب أن يتذكروا صرخات الأطفال الفلسطينيين وجثثهم المشوهة أثناء تناولهم ماكدونالدز.

كما شارك مستخدمون آخرون لوسائل التواصل الاجتماعي على التطبيق أنهم لن يشتروا أي شيء من ماكدونالدز، التي كانت تقدم طعامًا مجانيًا للظالمين.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ باكستان بيشاور ماكدونالدز التواصل الاجتماعی فی باکستان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غزة.. خروج مستشفى أطفال عن الخدمة جراء القصف أطفال السودان.. البراءة بين الجوع والمرض والعنف والنزوح

ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أن الهجمات الإسرائيلية استمرت بلا هوادة في جميع أنحاء قطاع غزة في وقت لا تزال تمنع وصول المساعدات إلى القطاع منذ أكثر من 7 أسابيع.
وقال مكتب «أوتشا» إن القوات الإسرائيلية شنت ضربات جوية استهدفت خيماً ومناطق تؤوي عائلات نازحة في القطاع، محذراً من أن منع المساعدات الإنسانية يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة ويقوض جميع مناحي الحياة المدنية.
وأفاد بأن فريقاً تابعاً له أجرى تقييماً في موقعين بمنطقة «المواصي» في مدينة خان يونس تعرضا لقصف إسرائيلي يومي الأحد والاثنين ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 12 آخرين معظمهم من الأطفال.
وأضاف أن «فريقه زار موقعين آخرين في منطقة المواصي يستضيفان ما يقرب من 2500 نازح بمن فيهم العديد ممن فروا بعد أوامر النزوح الأخيرة في بلدة القرارة بخان يونس».
ونبه إلى أن الفريق لاحظ نقصاً حاداً في المياه والغذاء والمأوى فضلاً عن عدم حصول المدنيين المصابين بالصدمات على أي دعم نفسي. وحذر أيضاً من أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد انخفاضاً خطيراً مع تفاقم سوء التغذية بسرعة، مستشهداً بأن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص في الأسبوع الماضي 1300 طفل في شمال غزة وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد.
وفي المقابل لفت «أوتشا» إلى أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها ما يساعد على دعم ما يقرب من 470 طفلاً لمدة شهر واحد وستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
ودعا المكتب الأممي الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء فوري لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إمكانية توزيع الإمدادات مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية وبذل كل ما في وسعها للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن. 

الأونروا تحذر
حذرت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، لويز ووتريدج من انتشار الأمراض وعدم وجود أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوماً على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت ووتريدج إن فرق الوكالة تجوب منطقة المواصي بخان يونس جنوب غزة للقيام بحملة تنظيف مكثفة، مضيفة: «القمامة خرجت عن السيطرة، مياه الصرف الصحي، والقوارض، والآفات، والجرذان، والفئران، كل هذه الحيوانات تتجول بين المباني التي يأوي إليها الناس».
وأفادت ووتريدج بأن «الأونروا» لديها أطباء وممرضون وعاملون في مجال الرعاية الصحية منخرطون في تلك الحملة، ويحاولون علاج الأطفال المصابين بالتهابات الجلد والطفح الجلدي والأمراض الناجمة عن هذه الظروف المعيشية غير الصحية.
ونبهت إلى أن الإمدادات على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، «وعندما يحدث ذلك، لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمنع وصول المساعدات إلى غزة منذ 7 أسابيع
  • باكستان تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعلق تجارتها معها
  • كنس يهودية أمريكية تغلق أبوابها في وجه بن غفير
  • الهند تغلق معبرًا رئيسيًا مع باكستان وتجمد معاهدة تقاسم المياه
  • كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير
  • وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الأردن تحذر من الترويج للجمعيات المحظورة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • “رئاسة الشؤون الدينية” تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي
  • السعودية تنفي وجود مواقع لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين في وسائل التواصل الاجتماعي
  • رئاسه الشوؤن الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي
  • رئاسة الشؤون الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي