استقالة نائب جديد بحزب العمال البريطاني احتجاجا على موقف زعيمه من حرب غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تقدم النائب البرلماني البريطاني عمران حسين باستقالته من حزب العمال، ومن منصبه كوزير لشؤون العمل والبطالة في حكومة الظل، احتجاجًا على موقف زعيم الحزب كير ستارمر من الحرب في غزة.
ويتبني كير ستارمر موقفا رافضا لأي وقف لإطلاق النار في القطاع.
وحذر حسين، من "كارثة إنسانية" متزايدة وقال إنه يريد أن يكون حرا "ليكون قادرا على الدعوة بقوة إلى وقف إطلاق النار".
وفي خطاب استقالته، قال حسين إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار وحده هو الذي يمكن أن "ينهي إراقة الدماء" وأن موقفه بشأن غزة "يختلف بشكل كبير" عن زعيم حزبه، مما يجعل من المستحيل الاستمرار في منصب وزاري في الظل.
????استقالة النائب البرلماني البريطاني عمران حسين من منصبه كوزير لشؤون العمل والبطالة في حكومة الظل احتجاجًا على موقف زعيم حزب العمال كير ستارمر الرافض لوقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء في غزة pic.twitter.com/jvKi5VOoeF
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) November 8, 2023بدورها، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إنه من شأن رحيل عمران حسين أن يثير مخاوف في فريق زعيم حزب العمال من احتمالية خروج المزيد من وزراء الظل من المقاعد الأمامية.
اقرأ أيضاً
زعيمه يدعم إسرائيل.. موجة استقالات تعصف بحزب العمال البريطاني
مخاوف من استقالات جديدةومن بين أعضاء البرلمان الذين أثاروا مخاوف بشأن منصبهم في حزب العمال أيضا، شبانة محمود، وزيرة العدل في حكومة الظل، التي كتبت إلى ناخبيها قائلة إن تصريحات ستارمر على الراديو تسببت في "ضيق عميق" لها.
وكان كير ستارمر، زعيم حزب العمال البريطاني، حث دولة الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع للقانون الدولى ودعا إلى "هدنة إنسانية" فى القتال، لكنه رفض الدعوة إلى وقف فورى لإطلاق النار، وهو الموقف الذى أدى إلى انقسام الحزب.
اقرأ أيضاً
ازدواجية الغرب.. دعمه لعدوان إسرائيل يقوض مزاعمه في أوكرانيا
أفراسياب أنوروعمران حسين ليس الأول الذي يستقيل من حزب العمال على خلفية تلك الأزمة، فقد سبقه رئيس مجلس مدينة بيرنلي، أفراسياب أنور، والذي استقال، الإثنين الماضي، مع 10 أعضاء آخرين بالمجلس، احتجاجا على تصريحات ستارمر.
وكان أفراسياب أنور، الذى كان عضوا فى الحزب لمدة عشر سنوات، من بين الذين طالبوا زعيم حزب العمال بالتنحى الأسبوع الماضي.
ووصف مغادرة حزب العمال بأنه "قرار صعب حقًا"، مضيفًا: "لا يمكننا أن نقف مكتوفى الأيدى ونكون جزءًا من حزب لا يتحدث علنًا، أو على الأقل يدعو إلى وقف إطلاق النار".
وقال فى بيان: "لقد أصبح من الواضح أن كير ستارمر والقيادة إما لا يستطيعون أو لا يريدون الاهتمام بمخاوفنا أو الاعتراف بالمشاعر داخل مجتمعاتنا."
وكان 16 من أعضاء حزب العمال وثلث الحزب البرلمانى بأكمله إلى وقف إطلاق النار أو شاركوا دعوات الآخرين الداعمة لوقف إطلاق النار على وسائل التواصل الاجتماعى، بما فى ذلك ياسمين قريشى وجيس فيليبس وعمران حسين.
وكان كبار شخصيات حزب العمال، بما فى ذلك عمدة لندن صادق خان، وزعيم حزب العمال الاسكتلندى، أنس ساروار، وعمدة مانشستر الكبرى، آندى بورنهام، من بين أولئك الذين تحدوا موقف ستارمر.
اقرأ أيضاً
يتقدمهم بايدن.. قادة 6 دول يؤكدون دعمهم لعدوان إسرائيل على غزة
رسالة غاضبةوفى وقت سابق من هذا الأسبوع، وقع ما لا يقل عن 330 من أعضاء مجلس حزب العمال على رسالة تحث ستارمر على دعم وقف إطلاق النار فى غزة.
وجاء فى الرسالة: "باعتبارنا قادة مجتمع، فإننا ندعم سكاننا بشكل استباقى من خلال التحدث إلى الجماعات الدينية والمجتمعية والعمل على حماية مجتمعاتنا التى تواجه جرائم الكراهية المتزايدة والعنف ذى الدوافع العنصرية".
وأضافت الرسالة أن "الكارثة الإنسانية المتزايدة فى غزة تؤثر علينا جميعا، وفشل حزب العمال فى الدعوة إلى إنهاء العنف يسبب الأذى فى مجتمعاتنا".
المصدر | فايننشال تايمز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني غزة عمران حسين كير ستارمر وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار زعیم حزب العمال کیر ستارمر إلى وقف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس، بأنه يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسنواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، واستعادة الهدوء المستدام، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025 ، وفقًا لبيان الوسطاء، يشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية.
تبدأ المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكانية المكتظة، إلى جانب تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تشمل المرحلة عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى كذلك تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتأمين المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها دولًا ضامنة لهذا الاتفاق، التزامها بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لمتابعة تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، وضمان استمرارية تنفيذ المراحل الثلاث بشكل متكامل.
كما سيعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، حثت الدول الضامنة المجتمع الدولي على المساهمة في هذه الجهود لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق.