يمن مونيتور/ تقرير خاص

لم تكن محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الأركان اليمن صغير بن عزيز أمس الثلاثاء هي الأولى فقد سبقتها محاولة استهداف عندما كان في زيارة رسمية لجبهات الحدود في منتصف شهر أكتوبر الماضي واستمرت عدة أيام.

وخلال أيام تواجده هناك تعرض لمحاولة استهداف من الحوثيين بعدة صواريخ، عقب عودته من زيارة التي قام بها للولايات المتحدة الأمريكية في 7 أكتوبر الماضي واستمرت عدة أيام.

وجاءت زيارته لواشنطن في السابع من أكتوبر بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الزيارة التي جاءت بالصدفة مع اندلاع الحرب الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة الفلسطيني اتخذت منها وسائل إعلام وقيادات حوثية وسيلة لشن حملة تحريضية ضد بن عزيز، واتهمته بمباركة الضربات الإسرائيلية خلال اجتماعاته في واشنطن مع الأمريكان والمحور الصهيوني”.

واعتبرت زيارة بن عزيز لواشنطن، لها علاقة بتسريبات مرتبطة بتنسيق أمريكي يمني للانتشار العسكري للتمهيد لنصب منظومة متقدمة مطلة على البحر الأحمر.

وكانت عملية الاستهداف التي تعرض لها الثلاثاء في محافظة مأرب دليل آخر على مخطط الجماعة المسلحة الرامي إلى تصفية إحدى أهم القيادات العسكرية في الجيش الوطني وصاحب المواقف النضالية الكبيرة التي تصدت لمشروعها وانقلابها على الدولة.

وحتى الآن لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. وأكدت الحكومة اليمنية الحادث ودعت إلى تعزيز الإجراءات الأمنية واليقظة في مأرب وغيرها من المحافظات التي تسيطر عليها الحكومة.

وعلق العشرات من القيادات السياسية والعسكرية على الحادثة مؤكدين أنها مخطط حوثي فاشل يسعى للتأثير على جهود رئيس الأركان الرامية إلى تطوير قدرات المؤسسة العسكرية.

وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذا الاستهداف الخطير جاء بعد حملات تحريض سياسية واعلامية شنتها جماعة الحوثي ضد الفريق الركن صغير بن عزيز، مضيفا أن هذا الاستهداف يؤكد من جديد على مضي المليشيا في نهج التصعيد، رغم جهود ودعوات التهدئة التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، وتحركها كأداة قذرة لتنفيذ الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة.

وأضاف أن هذا الاستهداف الغاشم لن يؤثر على جهود الدولة، وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة في تطوير قدرات المؤسسة العسكرية والقوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها لتنفيذ واجباتها في التصدي لمخططات مليشيا الحوثي الإرهابية ومن خلفها إيران الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، والأمن الاقليمي والعالمي، وتهديد خطوط الملاحة الدولية

وأكد أن حكومة بلاده تطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والمبعوثين الأممي والأمريكي بإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذه الجريمة الإرهابية، وكل اشكال التصعيد الحوثي، والتحرك الحازم لوقف الدعم الذي يقدمه نظام إيران لمليشيا الحوثي، والعمل بشكل فوري على تصنيفها “منظمة إرهابية”، وملاحقة ومحاسبة قياداتها وضمان عدم افلاتهم من العقاب

وعلق الناشط دارس المرهبي قائلا: كان الفريق الركن صغير حمود عزيز في زيارة رسمية لجبهات الحدود استمرت عدة أيام وخلال أيام تواجده هناك حاولت مليشيات الحوثي الإرهابية استهدافه بعدة صواريخ معلنة بذلك أنها استهدفت إسرائيل لكن فشلت كل المحاولات بفضل الله.

وأضاف: كان اليوم عائد من جبهات الحدود وأثناء عودته تعرض لمحاولة اغتيال في الخط الدولي عصر الثلاثاء، مؤكدا في الوقت ذاته أن محاولة اغتيال بن عزيز يسجل كمشهد تأريخي يجسد حقبة زمنية مهمة في تأريخ اليمن خاصة والعرب عامة.

 

 

وتابع: هذا الرجل الذي يعتبر نموذجا فريدا من نوعه في الحنكة وفن القيادة، استطاع ببراعته وقيادته أن يجمع بين الأحزاب والمكونات السياسية والقبائل والجيش في خندق واحد وتوحيدهم تحت راية واحدة وقادهم بحكمة وحنكة وبسالة ليواجهوا التحديات والأعداء، بما في ذلك المد الفارسي الذي يحاول طمس الهوية اليمنية.

وقال: وعلى الرغم من الصعاب والعراقيل التي واجهها هذا العملاق إلا أنه استمر في التقدم وتحقيق النجاح الصعوبات القوية التي كانت تعترضه ويواجهها لم تزده إلا إصرارا وقوة وثباتا.

من جانبه كتب الناشط يوسف المعمري منشورا يقول فيه: اليوم رد الحوثي وبشكل عملي على إرهاب إسرائيل في غزة وذلك بمحاولة اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في مدينة مأرب.

وأضاف أن هذه المحاولة تأتي بعد تحريض واسع من قبل قيادات حوثية رفيعة طالت بن عزيز بسبب لقاء جمعه مع قيادات عسكرية أمريكية.

ويرى الصحفي عبد السلام القيسي أن صغير بن عزيز أحد الأبطال الميامين على هذه البلاد، وخلال طيلة الفترة الماضية، شنت جماعة الحوثي عليه حملات تحريضية غير مسبوقة إلى قبل محاولة اغتياله بقليل.

وبحسب القيسي فقد تكفل القيادي في جماعة الحوثي محمد البخيتي بمحاولة كسر شخصيته وإلصاق تهمة التصهين به ليمرر مخطط اغتياله على جموع الناس، ولكن فشلت مهمتهم، وخابوا وباروا، وكل مرة سيفشلون وسيلعقون الخسارة.

وأضاف: أحب صغير بن عزيز ، من قبل اللقاء به، وقد ألتقيه ذات مرة وسمعت منه ووجدته القائد الفارق، ينهل من نبعين يمنيين، القبيلة والجيش، ولذلك تخشاه الجماعة وتريد تصفيته بكل السبل وعبر الطرق كلها، وقد حاولت قتله بصاروخ إلى ميدي قبل أسبوع وبسيارة مفخخة اليوم في مأرب وستعيد الكرة وستفشل طالما قدر المعركة يرتبط بركن وصغير من أركان هذا القدر اليمني الملحمي المعتق بالتضحيات.

وكتب السفير اليمني لدى قطر راجح بادي منشور على حسابه بمنصة إكس يقول فيه: الحمد لله على سلامة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة خارج مدينة مأرب، والشفاء العاجل للمصابين بالحادثة.

وأفاد بادي أنها عملية جبانة ودنيئة تكشف إفلاس الجهات التي تقف ورائها، وهي جهات أدمنت الحروب والدمار وسفك الدماء وترى في حالة الهدوء السائدة تهديدا لوجودها.

وفي سياق متصل عبر عضو مجلس الشورى اليمني علوي الباشا بن ربع عن إدانته الشديدة للعملية الإرهابية الغادرة التي تعرض لها الفريق الركن د. صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة ومرافقيه من خلال تفجير إرهابي جبان أثناء مرور موكبه في وادي عبيدة بمحافظة مارب .

وأضاف: ستظل أيادي الإرهاب والغدر ملطخة بالدماء ومتلحفة بالخزي والعار وستبقى الرجال المخلصين شامخين بشموخ الوطن والجيش والمقاومة والقبائل اليمنية وشرف الواجب في الدفاع عن اليمن والجمهورية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن صغير بن عزيز محاولة اغتیال صغیر بن عزیز

إقرأ أيضاً:

اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم

ويأتي الخروج الشعبي المليوني، استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي دعا فيه الشعب اليمني، إلى الخروج في مسيرات واسعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات نصرة للشعب الفلسطيني وردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني، وتعبيرا عن الوقوف الجاد مع الشعب الفلسطيني.

وقال السيد القائد في خطابه، أمس الخميس"شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليعلن وقوفه الكامل مع الشعب الفلسطيني في كل المجالات بما في ذلك الخيار العسكري"، لافتاً إلى أن "شعبنا سيخرج ليوجه رسالة تحذيرية للأمريكي وللإسرائيلي من أي تصعيد جديد أو عدوان جديد على قطاع غزة".

وأضاف "شعبنا سيخرج يوم الغد إن شاء الله ليؤكد للعالم أجمع نفس الموقف في حال توجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو المساس بمقدساته وأي من الخطوط الحمر"، مؤكدا أن "شعبنا العزيز يعي مسؤوليته جيداً ولذلك كان حضوره على مدى 15 شهراً حضوراً مشرفاً وكان سقف موقفه عالياً جداً بحجم المسؤولية"، داعيا القوات المسلحة أن تكون على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري في حال أقدم المجرم ترامب على تنفيذ تهديده".

وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية وأعلام المقاومة، وأسلحتهم الشخصية، واللافتات المؤكدة على ثبات الشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية والرافضة للخطط الأمريكية التي تستهدف أبناء الأمة.

ورددوا هتافات منها (الشعب اليمني حاضر.. في وجه ترامب الكافر)، (من يمن الحكمة تحذير.. سندُكُ دُعاة التهجير)، (لترامب المجرم والكافر.. مشروعك وقرارك خاسر)، (في غزة لله رجال.. ثابتون كما الجبال)، (يا غزة معكم ما زلنا.. سنظلُّ وإن عادوا عُدنا)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم ولن تكونوا وحدكم)، (ياغزة يافلسطين.. معكم حتى يوم الدين)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)(فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (سنُزيلُ الباطل سنُزيل.. أمريكا مع إسرائيل)، (الجيش اليمني يتشوق.. أن تنكث عهدك يا أحمق)، (أمريكا الشيطان الأكبر.. شرٌّ دائم لا يتغير).

(لو قَبِلَ العالم لن نقبل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الحلُّ الأنسب والأمثل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هذا السرطان سيُستأصل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (من كل فلسطين سيرحل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (هو طاغوت القرن الأول.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (لترامب الأحمق أن يخجل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (إن شئت جحيماً فتفضل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (مشروعك وهمٌ وسيفشل.. لا تهجير سوى للمُحتل)، (الشعب على الله توكل.. لا تهجير سوى للمُحتل).

ومن بين الحشود، وجهة وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر العاطفي، رسالة إلى الشعب اليمني والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قال فيها: من ميدان السبعين ومن وسط الحشود المليونية نقول لك يا سيدي عبدالملك عهدا بأننا في القوات المسلحة جاهزون لتنفيذ توجيهاتك باستهداف العدو الأمريكي والإسرائيلي.

وأضاف اللواء العاطفي: سننفذ الضربات العسكرية الموجعة للأعداء نصرة لإخواننا في غزة ومواجهة التهجير فامضِ بنا يا سيدي عبدالملك على بركة الله.

وأكد بيان مسيرات "على الوعد مع غزة ضد التهجير، ضد كل المؤامرات"، الذي ألقاه وزير الدفاع، الرفض القاطع لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن، مشددا على الاستعداد لمواجهة الطغاة المجرمين.

ووجهة رسالة تحذير للعدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الطاغية الكافر ترامب.

وكما أكد بيان المسيرات المليونية، الثبات على الموقف والوعد الذي قطعناه للشعب الفلسطيني على لسان قائدنا السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، بأننا معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات مهما كان حجمها ولن نتركهم، أو نتخلى عنهم، مهما كانت كلفة ذلك.

وخاطب البيان "المجرم الطاغية الأرعن ترامب: إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفة بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل، مضيفا "نحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نسفت من قبل، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية.

ووجه البيان رسالة للدول العربية عموماً وللدول المحيطة بفلسطين خصوصاً قال فيها: إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع "إسرائيل الكبرى" ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة.

إلى ذلك، أكد المحتشدون في المسيرات أه خروجهم اليوم هو استجابة الله تعالى، ولرسوله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، وتلبية لدعوة الإخوة في المقاومة الفلسطينية.

 

استنفار شعبي واستجابة سريعة لدعوة السيد القائد

وعلى مدى 15 شهرا من العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وانطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لم يكل اليمن ولم يمل من خروجه المليوني الأسبوعي المناصر للشعب الفلسطيني.

وخلال فترة العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على غزة خرجت في 66 أسبوعا مسيرات كبرى لم يشهد لها العالم مثيلا في العاصمة صنعاء والمحافظات، لتتوقف المظاهرات مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 من يناير 2025.

واليوم يستنفر الشعب اليمني ويخرج ملايين اليمنيين إلى الساحات، بعد ساعات من دعوة السيد القائد، التي أطلقها مساء أمس الخميس، لتعود المسيرات بزخمها السابق بعد أقل من شهر من الهدوء، لتعلن وقوفها في وجه التهديدات الأمريكية الصهيونية على أبناء الشعب الفلسطيني.

وكما في السابق، خرجت صباح وعصر اليوم المظاهرات المليونية في أكثر من 800 ساحة بالعاصمة صنعاء ومحافظات14 محافظة هي حجة وعمران والحديدة والجوف وصعدة والمحويت وتعز وذمار والبيضاء ومأرب وريمة والحج والضالع، وهذه المحافظات الحرة التي لا تقع تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي السعودي الإمارات.

يشار إلى أنه وعلى الرغم من توقف المسيرات الكبرى في كل يوم جمعة، لثلاثة أسابيع فائتة، إلا أن الفعاليات الشعبية والدورات العسكرية والتعبئة العامة والمناورات بقت على مدار أيام الأسبوع وذلك استعدادا لأي تصعيد من قبل الأمريكيين والصهاينة ضد اليمن أو الشعب الفلسطيني.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة اليمني: إنهاء الإرهاب الحوثي يتطلب إعادة تعريف الجماعة كتهديد دائم
  • اعتراف أمريكي بحجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات “ترومان”
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يتوجه إلى واشنطن في زيارة رسمية
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الغربي.. صور
  • صور.. رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • رئيس الأركان يتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجي الغربي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يبحث في أميركا "قضايا عملياتية مهمة"
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • حبس شاب هتك عرض طفل صغير داخل منزل مهجور بالغربية 4 أيام علي ذمة التحقيقات
  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم