"إعلان حرب".. الأردن تجدد رفضها محاولات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت الأردن رفضها أي محاولة أو خلق ظروف للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشددة على أنه "خط أحمر" لن تسمح به، وهو بمثابة "إعلان حرب"، كونه تهديدًا للأمن الوطني الأردني.
وشدد رئيس الوزراء الأردني د. بشر الخصاونة خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس، على ضرورة رفع الحاصنة الممنوحة لدولة الاحتلال لتطبيقها قواعد القوانين الدولية والإنسانية في هذه الاعتداءات الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين.
وأكد الخصاونة أن هذه الاعتداءات تشكل جرائم وخرقًا فاضحًا لاتفاقيات جنيف وميثاق المحكمة الجنائية الدولية في روما وقواعد لاهاي للحرب.
وقال: استدعينا السفير الأردني من دولة الاحتلال، وطلبنا عدم عودة سفيرها، ونسير على قاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي نمتلكها والمطروحة على الطاولة، عندما يكون مساسًا بالحق الفلسطيني، وقبلها بالأمن القومي الأردني ومرتكزاته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الأردن تهجير الفلسطينيين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بشر الخصاونة
إقرأ أيضاً:
"النواب الأردني" يؤكد صلابة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن "أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار" مؤكداً أن "المجلس وأبناء الشعب الأردني كافة يقفون بحزم وثبات خلف قيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية بمواجهة قوى الظلام والإرهاب التي تحاول عبثاً ووهما النيل من هذا الحمى".
وأضاف الصفدي في بيان صادر عن مجلس النواب، اليوم الأحد، ونقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام فجر اليوم في منطقة الرابية، هو عمل إرهابي جبان لن ينال أصحابه إلا الخذلان والخسران وإن جند الأردن بعون المولى هم الغالبون".
رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: #الأردن عصِّي على كل من يقف خلف قوى التطرف والإرهاب#بترا pic.twitter.com/swpo1ZojDG
— Jordan News Agency (@Petranews) November 24, 2024وتابع: "ليضرب نشامى جيشنا وأجهزتنا بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الأردن"، مشيراً إلى أن "إحباط نشامى الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية اليوم محاولة تسلل جديدة لأراضي المملكة، يدفعنا لمزيد من التماسك في جبهة داخلية أكثر صلابة ومتانة بمواجهة ما يحاك لهذا الوطن من محاولات استهداف مستمرة".
وأكد أننا "في مجلس النواب نقف خلف القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى، وخلف كل جهد وعمل بطولي يقوم به نشامى الجيش والأجهزة الأمنية في الذود عن الوطن، ونقول لكل من يقف وراء قوى التطرف والإرهاب الغادرة الآثمة إن الأردن كان وسيبقى عصياً على أطماعكم ولن تنالوا من أرض الأردن إلا الهوادة والصلابة، وسيبقى الأردن على عهده مع أمته في خندق الدفاع عنها وعن قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تثنيه أي أعمال جبانة عن تمسكه بمبادئه وقيمه ورسالته النبيلة".