الولايات المتحدة – أفاد موقع “Intercept” أن واشنطن تتعمد إخفاء معلومات تفصيلية حول أنواع وكميات الأسلحة التي تنقلها إلى إسرائيل، لمنع ربط استخدامها بسقوط العديد من الضحايا المدنيين بقطاع غزة.
ونقل الموقع عن الباحث في معهد كوينسي للإدارة المسؤولة، ويليام خارتونغ، قوله: “إن النقص المتعمد للشفافية فيما يخص الأسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل يوميا مرتبط بسياسة الإدارة الحالية الهادفة إلى التقليل من مدى استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة”.
من جانبه أكد جنرال متقاعد من مشاة البحرية الأمريكية يتمتع بخبرة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط وتحدث بشرط عدم الكشف عن هويته عن أن الإدارة الأمريكية لا تريد نشر معلومات حول الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي أثناء عملياته القتالية في المدن، لأن استخدامها يؤدي على الأرجح إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.
وخلص الموقع للقول إن حجة الإدارة الأمريكية بأن الكشف عن معلومات حول الأسلحة التي يتم نقلها يمكن أن يضر بالأمن العسكري الإسرائيلي هي مجرد “غطاء في محاولة لتقليل البيانات حول أنواع الأسلحة التي يتم نقلها وكيفية استخدامها”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية:
الأسلحة التی
إقرأ أيضاً:
تحذيرٌ عن وضع لبنان الصحيّ.. تقريرٌ أممي يكشف!
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن معاناة لبنان مستمرة في ظل الاحتياجات الصحية المذهلة غير الملباة، مشيرة إلى أن النظام الصحي اللبناني يعاني بالفعل من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسية وأزمة اللاجئين، فيما ازدادت معاناته بالحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد ضد إسرائيل. وذكرت المنظمة في تقرير لها أن لبنان يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، مشيرة إلى أنَّ الأحداث الجارية في سوريا تؤثر بالضرورة على لبنان وعلى عمليات منظمة الصحة العالمية، فالمواطنون السوريون يعبرون إلى لبنان في الوقت الذي يعود فيه اللاجئون السوريون من لبنان إلى سوريا. ويقول الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان: "تمكن النظام الصحي المنهك بالفعل من الصمود بشجاعة أمام هذه العاصفة الأخيرة، ولكنه ازداد ضعفاً، وتتطلب التحديات المعقدة التي نواجهها دعماً متخصصاً ومستداماً". كذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ النظام الصحي في لبنان يقفُ أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، وأضاف: "وفقًا للبنك الدولي، تقلص الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التراكمي في لبنان بنسبة 38% منذ عام 2019، وكانت الحرب هي الحلقة الأحدث في سلسلة الأزمات. وحتى اليوم، عاد أكثر من 1 مليون شخص ممن نزحوا بسبب الأعمال العدائية إلى جنوب لبنان حيث تعد البنية التحتية المادية والصحية في حالة يرثى لها. ولا تزال مرافق صحية عديدة مغلقة ومعظم المستشفيات تعمل بأقل من طاقتها بسبب القيود المالية ونقص الموظفين، وهي مشكلة قائمة منذ فترة طويلة في لبنان". ويلفت التقرير إلى أنّ "أكثر من 530 عاملاً صحيًا ومريضًا قتلوا أو جُرحوا في الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، فيما نزح آلاف العاملين الصحيين أو هاجروا تاركين المستشفيات والمراكز الصحية تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للسكان"، وأضاف: "للحفاظ على تشغيل المستشفيات، ثمة حاجة ماسة إلى توفر العاملين الصحيين". وتابع: "كذلك، فقد تعرضت شبكات المياه والصرف الصحي لأضرار شديدة، وهو ما أدى إلى تفاقم خطر تفشي الأمراض. ومع تدمير ما يقرب من 7% من المباني في المحافظتين الجنوبيتين الأكثر تضررًا، لا يزال الآلاف في وضع نزوح ولن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم في وقت قريب. ويواجه الأشخاص الذين عادوا إلى ديارهم مخاطر المتفجرات الباقية من آثار الحرب، فضلاً عن مخاطر متزايدة للإصابة بالمشاكل الصحية بوجه عام".