إسرائيل وعمليتها العسكرية في غزة وتزايد الانتقادات.. إليكم أبرز العناوين اليوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
(CNN)-- تعمل القوات الإسرائيلية الآن داخل مدينة غزة، وفقًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال أيضًا إنها قتلت "الآلاف من الإرهابيين، من فوق وتحت الأرض".
وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للنظر في هدنة إنسانية بحملتها ضد حماس في غزة، لكن الجيش الإسرائيلي يصر على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار وهو مستعد لضرب الجماعة المسلحة "حيثما كان ذلك ضروريا"، بما في ذلك البنية التحتية المدنية.
وفي غضون ذلك، تم إجلاء عشرات المدنيين إلى الجزء الجنوبي من القطاع خلال مهلة مدتها أربع ساعات خصصها الجيش الإسرائيلي، ويظهر مقطع فيديو أن بعض الأشخاص حملوا رايات بيضاء، في إشارة إلى أملهم في الحصول على ممر آمن.
إليكم أبرز العناوين:- التحركات الإسرائيلية: قال الجيش الإسرائيلي إنه "هاجم أكثر من 14 ألف هدف إرهابي" في الشهر الماضي، مما أدى إلى القضاء على العديد من مقاتلي حماس وتدمير البنية التحتية والأسلحة الرئيسية، ووصف شهود عيان دوي عدة انفجارات ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية في وسط وجنوب قطاع غزة، الثلاثاء.
- الرعاية الصحية: قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن بعض الأطباء في غزة يقومون بإجراء عمليات جراحية، بما في ذلك بتر الأطراف، دون تخدير. وأضافوا: "لا شيء يبرر الرعب الذي يعيشه المدنيون"، من جهتها قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن قافلتها الإنسانية تعرضت لإطلاق نار أثناء قيامها بتوصيل الإمدادات الطبية الأساسية إلى المرافق الصحية في مدينة غزة.
- وضع الحدود: قال مسؤول مصري إنه تم إجلاء إجمالي 637 مواطنًا أجنبيًا من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، الثلاثاء، وهو الرقم الذي يعتر الأعلى على الصعيد اليومي منذ بدء عمليات الإجلاء الأسبوع الماضي، وأضاف المسؤول أن 15 جريحًا فلسطينيًا وصلوا إلى مصر لتلقي العلاج عبر المعبر.
- حصيلة القتلى في غزة: قالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله في تقرير لها، الثلاثاء، إن أكثر من 70% من بين 10,305 أشخاص قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول كانوا من الأطفال والنساء والمسنين، ودافع المتحدث باسم اليونيسف، جيمس إلدر، عن دقة أعداد القتلى التي يتم الإبلاغ عنها خارج غزة، قائلاً إن أرقام المنظمة تتطابق بشكل وثيق مع أرقام وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر الهلال الأحمر بنيامين نتنياهو غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
كتب عماد مرمل في"الجمهورية": تنتظر الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة تحدّيات كبرى، خصوصاً انّه سيعزز انتشاره في جنوب الليطاني وسيكون ركيزة تطبيق القرار 1701 في تلك المنطقة، إضافة إلى استمراره في تحمّل المسؤوليات الأمنية في المناطق اللبنانية الأخرى. لَكن الدور الحيوي الذي سيناط بالجيش في الجنوب بعد سريان وقف إطلاق النار، لم يكن كافياً لحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة التي اتخذت طابع الاستهداف المتعمّد والمتكرّر حتى تجاوز عدد الشهداء العسكريين الأربعين، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى.
بل لعل هذا الدور المرتقب كان أحد اسباب الاستهداف المقصود للجيش، وفق مصادر رسمية، استنتجت بأنّه كان يُراد من خلال الاعتداءات الإسرائيلية على المراكز العسكرية إيصال رسالة دموية إلى المؤسسة العسكرية بأنّ عليها أن تفك علاقة
التعاون والتنسيق التي كانت سائدة بينها وبين «حزب الله »، وأن تستعد لمهمّة من نوع مختلف تتناسب مع مقتضيات المرحلة الجديدة، ولو أدّى ذلك إلى الاحتكاك بالبيئة الشعبية في البلدات والقرى.
وتلفت المصادر الرسمية إلى أنّ الجيش يدرك حجم المسؤولية المناطة به لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وهو سيكون حريصاً على تنفيذ ما يتوجب عليه ضمن القرار 1701 ، لكنه من جهة ليس معادياً للناس وإنما حاضناً لهم، ومن جهة أخرى هو ليس حرس حدود لإسرائيل بل حامي الحدود اللبنانية بالدرجة الأولى.
وتشير المصادر الرسمية إلى انّه لا يجوز أن يبقى الجيش مكشوفاً في مراكزه داخل المنطقة الحدودية، كما كان خلال شهرين من الحرب الواسعة، نتيجة افتقاره إلى الوسائل الدفاعية الضرورية، ما اضطره إلى اعادة التموضع والانسحاب من بعض المواقع في الخط الأمامي لحماية عناصره.
وتشدّد المصادر على ضرورة وضع استراتيجية او سياسة دفاعية تلحظ مستقبلاً تسليح الجيش بأنظمة صاروخية ومعدات متطورة، وتجهيزه بأفواج قتالية مدرّبة على خوض حرب العصابات وتكون لديها مرونة ميدانية على الارض لكي تستطيع تأمين الحدّ الأدنى من متطلبات حماية لبنان في مواجهة أي اعتداء اسرائيلي.
وتلفت المصادر إلى أنّ هذا الشأن يقع على عاتق مجلس الوزراء الذي يشكّل مركز القرار السياسي، وهو المعني بإقرار خطة تطويرية للجيش، إمكانات ووظيفة، حتى يصبح على مقدار آمال اللبنانيين وطموحاتهم عندما يتعرّض بلدهم لأي تهديد او
خطر خارجي، خصوصاً من الكيان الإسرائيلي.
وتنبّه المصادر إلى انّه من غير المقبول أن يظل الجيش في موقع من يواجه التحدّيات باللحم الحي وبالزجل السياسي، معتبرة انّ الوقت حان لتسييل العواطف الداخلية والخارجية إلى قدرات حقيقية.