أبو عبيدة على واجهة موقع ناد إسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تعرض موقع نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، الثلاثاء، إلى الاختراق من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "هكر الأردن"، ورفعت صورة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام "أبو عبيدة".
ولم تستطع إدارة الموقع استعادته بعد تعرضه للاختراق، وأظهرت الصور التي جرى تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة الملثم على واجهة الموقع الإسرائيلي تنديدا بالهجوم وأعمال العنف التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الجانب الإسرائيلي.
وأرفقت الصورة بمقطع صوتي، وكتب أسفل الصورة: "غزة للأبد"، إضافة إلى كتابة اسم "Jordan Hackers" (هكر الأردن)، في إشارة إلى أن هذه المجموعة هي من تمكنت من اختراق الموقع.
ووفقا لما جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، استمرت عملية القرصنة على الموقع العبري لساعات عدة، قبل أن تتم معالجة الاختراق وإزالة صورة الملثم.
وتفاعلت الجماهير العربية، والمؤيدة للقضية الفلسطينية حول العالم، بعمليات القرصنة التي يشنها القراصنة من جميع أنحاء العالم على العديد من المواقع والمؤسسات في دولة إسرائيل.
ويلعب نادي مكابي تل أبيب في الدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم وهو أقدم نادي كرة القدم في إسرائيل وأكثرها تتويجا.
المصدر:"وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعزز مخابراتها في اليمن وتقر "حملة عسكرية مستمرة"
قررت هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الاسرائيلي تعريف الوضع المتعلّق بجماعة الحوثيين في اليمن، على أنه حملة عسكرية مستمرة، على خلفية إطلاق صواريخ ومسيّرات من اليمن باتجاه أهداف إسرائيلية، رغم المسافة التي تبلغ نحو 2000 كلم.
ويعني هذا، وفق ما نشره موقع والاه العبري، ازدياداً تدريجياً باهتمام المؤسسة الأمنية بشكل عام والمجتمع الاستخباراتي بشكل خاص باليمن بعد انخفاض "النشاط" على الجبهتين اللبنانية والسورية.
ويشير الموقع، إلى أن إسرائيل وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية لم تستثمر جهوداً في اليمن على مدار سنوات مضت بسبب عدم توفّر ميزانيات كافية.
ووفقاً لتوجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، ستحصل شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) على المزيد من الموارد لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين في اليمن.
كما سيحصل سلاح الجو الإسرائيلي على موارد أكبر لشن هجمات ضد أهداف في اليمن، مثل كبار الشخصيات الحوثية والبنى التحتية العسكرية والأنظمة وسلاسل الإمداد في مجالات متنوّعة مع التركيز على توريد منظومات الأسلحة والمواد الخام لإنتاج الأسلحة من إيران ودول أخرى.
وفي سياق آخر، قال الموقع العبري إن الجبهة السورية تشكّل أيضاً تحدياً للمؤسسة الأمنية. ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم في دوائر مغلقة إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الدولة السورية التي تتشكل من جديد ستصمد تحت حكم أحمد الشرع.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد سارع الجيش الإسرائيلي لاحتلال مناطق ومواقع سورية بحجة منع اقتراب مسلحين من الحدود.
وتواصل قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال بناء منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وتحرص على عدم اقتراب أي شيء معادٍ من "الحدود الإسرائيلية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمني لم يسمّه قوله: "هناك رغبة في أن يكون ما يتشكّل في سورية أقل عداءً تجاه إسرائيل. من الواضح بالفعل أن النظام الذي وُلد في سورية ذو طابع إسلامي، قد لا يكون بالضرورة ودوداً تجاه إسرائيل. هناك العديد من الأسئلة حول من سيساعد النظام الجديد، السعودية، الإمارات، قطر، تركيا".
ووفقاً لتقديرات في المؤسسة الأمنية ما زالت الولايات المتحدة تملك الوزن الأكبر في سورية، رغم النشاط المتزايد للدول الأوروبية ودول في الشرق الأوسط، ولذلك ينتظر الجميع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لفهم النهج الذي سيتبعه بشأن سورية.
وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن جيش الاحتلال لا ينوي في هذه المرحلة الانسحاب من المنطقة العازلة في الأراضي السورية، وأكدوا أن "الأنشطة الهندسية في المنطقة ستسمر لدعم الخطة لإبعاد التهديدات عن الحدود الإسرائيلية، والاستعداد بشكل أفضل لسيناريو وصول عناصر معادية إلى المنطقة، قد تشكّل تحدياً للجيش الإسرائيلي".