أطلقت شركة مايكروسوفت أدوات جديدة للتسوق عبر الإنترنت تعتمد على الذكاء الاصطناعي في محرك بحث "بينغ" (Ping) ومتصفح "إيدج" (Edge).

وتتيح الأدوات الجديدة للمستخدمين إمكانية الاطلاع على آراء الخبراء بشأن المنتجات التي ينوون شراءها، وكذلك إنشاء إرشادات للشراء، وعرض ملخص للمراجعات، ومقارنة الأسعار، وغير ذلك.

ويعمل الذكاء الاصطناعي عند عملية البحث على إنشاء أدلة شراء مخصصة مع اقتراحات لمنتجات وجداول مقارنة ذكية تعرض مواصفات العناصر المتشابهة بشكل متجاور، ويمكن الوصول إلى أدلة الشراء من خلال الشريط الجانبي في المتصفح أو عبر "روبوت بينغ".

وقالت مايكروسوفت -في تعليق لها- إن أدوات التسوق الجديدة في بينغ وإيدج ستساعد المستخدمين أيضا في العثور على أفضل سعر بالإضافة إلى التوقيت المناسب للشراء، كما توفر أيضا ميزة مطابقة السعر التي يمكنها باستمرار مراقبة سعر منتج معين مع التنبيه في حالة انخفاض السعر، بالتعاون مع العديد من المتاجر الإلكترونية.

ويستخدم محرك البحث بينغ نموذج الذكاء الاصطناعي "جي بي تي-4" (GPT-4) الذي تطوره شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI).

وتقول مايكروسوفت إن ميزة أدلة الشراء متاحة حاليًا في الولايات المتحدة، وستتوفر في المزيد من الدول لاحقًا، كما باتت ميزة "ملخص المراجعات" متاحة الآن للمستخدمين من حول العالم.

ويحتوي متصفح إيدج بالفعل على مزايا مدمجة خاصة بالتسوق، توفر للمستخدم قسائم خصم عند الشراء، أو الحصول على استرداد نقدي (كاش باك)، أو معرفة تاريخ التسعير، أو مقارنة الأسعار.

وأسهمت تلك المزايا مجتمعة في توفير نحو 3.7 مليارات دولار أميركي للمتسوقين عبر الإنترنت حول العالم خلال عام 2022، وفقا لمايكروسوفت التي تسعى بشكل متواصل لتحسين تجربة التسوق عبر متصفحها ومحرك البحث الخاص بها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لمنع وصول دول معادية إليها..بايدن يكشف قيوداً جديدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، قيوداً جديدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومنها الرقائق ونماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في البرمجيات.

وستعفى 120 دولة شريكة من هذه القيود، المعلنة قبل أسبوع واحد من مغادرة بايدن لمنصبه. وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو للصحافيين إن الولايات المتحدة هي الدولة الرائدة عالمياً في تطوير الذكاء الاصطناعي والرقائق اللازمة لهذه التكنولوجيا، مضيفة أن قيود التصدير تهدف إلى الحفاظ على هذا الوضع.
وحذرت رايموندو من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تصنعها الولايات المتحدة من دول منافسة في عمليات محاكاة نووية، وتطوير الأسلحة البيولوجية، وتعزيز الجيوش.

وأضافت رايموندو أن إدارة بايدن تريد، بهذه الإجراءات الجديدة، منع معارضي الولايات المتحدة من وضع أيديهم على هذه التقنيات، وفي الوقت ذاته السماح للشركاء أيضاً بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وفرضت الحكومة الأمريكية بالفعل قيوداً على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي الخطوة التي أثرت على شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي.
وتستخدم أنظمة شرائح إنفيديا في جميع أنحاء العالم للتدريب على التطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، وتستخدمها شركات ضخمة مثل غوغل، وميتا لملء مراكز البيانات بالكامل، وشركات ناشئة في الذكاء الاصطناعي مثل شركة أوبن إيه آي المطورة لتطبيق شات جي بي تي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة.. قواعد جديدة تتعلق بتصدير الشرائح الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي
  • لمنع وصول دول معادية إليها..بايدن يكشف قيوداً جديدة على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • 13 ألف وظيفة جديدة.. رئيس وزراء بريطانيا يعلن خطة لتعميم الذكاء الاصطناعي
  • أمريكا تحكم قبضتها على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي حول العالم.. لوائح جديدة
  • بشراكة هولندية وتنسيق نرويجي.. طماطم البصرة تسوق بحلة جديدة
  • خبراء قمة المليار: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً أمام صناع المحتوى
  • واتساب تختبر تحديثًا جديدًا يعزز تجربة الذكاء الاصطناعي داخل التطبيق
  • المدير الإقليمي لـ«ميتا»: أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مجانية مستقبلاً
  • المدير الإقليمي لـ"ميتا": أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مجانية في السنوات القادمة
  • المدير الإقليمي لميتا: أدوات الذكاء الاصطناعي ستكون مجانية