«نيباه» يهدد العالم.. تعرف على فيروسات خطيرة تحولت إلى أوبئة قاتلة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس نيباه في ولاية كيرالا الهندية، وحذّرت من أنّه أكثر الفيروسات فتكا، وفيما يلي رصدا لأخطر الفيروسات التي ظهرت وتسببت في وباء أسفر عن وفاةعدد كبير من البشر.
الطاعونالطاعون الدبلي هو النوع الأكثر شيوعا لهذا المرض، وتصاحبه أعراض مثل تورم العقد اللمفاوية في مناطق الفخذين والإبطين والرقبة وتكون مؤلمة، وتتطور بشكل متسارع في الأسبوع الأول بعد الإصابة.
واشتهر هذا النوع من الطاعون في العصور الوسطى، وتحديدا بين عامي 1347 و1352، وعرف باسم «الموت الأسود» نظرا للون الأسود للغرغرينا الذي قد يرافق المرض ويتسبب بموت أجزاء من الجسم مثل أصابع اليدين والقدمين. ولأن مصدره بكتيريا، فهو قابل للعلاج بسهولة بالمضادات الحيوية، وتسبب في 200 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.
الجدري56 مليون حالة وفاة تسبب فيهم مرض الجدري، وتؤدي الإصابة بالجدري إلى ظهور بقع تتطور إلى بثور صغيرة ثم إلى ندوب عميقة، والناجون منه قد يصابون بالعمى والتشوهات.
الإنفلونزا الإسبانيةتعتبر الإنفلونزا الإسبانية، التي انتشرت في أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين من الضحايا، بين أكثر الأوبئة فتكا بالبشر، حيث تسببت الإنفلونزا الإسبانية، عندما ظهرت في العام 1918 في وفاة بين 40 و50 مليون شخص في عام واحد فقط، ووفقا للمعلومات، أصيب بهذه الإنفلونزا نحو ربع سكان العالم.
فيروس كورونافيروس كورونا الذي نشأ في الصين في شهر ديسمبر 2019 الماضي، انتقل إلى مختلف أنحاء العالم، ووصلت حصيلة الوفيات الناجمة عنه حتى اليوم أكثر من 541 ألف شخص، في حين بلغ عدد الإصابات به أكثر من 11.7 مليون إصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيباه كورونا فيروس
إقرأ أيضاً:
بكاء الداعية محمد حسان بعد وفاة العالم أبو إسحاق الحويني (شاهد)
استقبل الداعية الشيخ محمد حسان، نبأ وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني، أثناء إلقائه أحد الدروس الدينية.
وظهر الشيخ حسان في مقطع فيديو حينما تلقى نبأ وفاة العالم الحويني، وكان يريد أن يتأكد من الخبر، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال حسان: "إنا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، والله إنّ العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا إسحاق، وهنيئا لك الشهادة، فلقد مرضت وصبرت، وابتلاك الله في بدنك ابتلاء شديدا، ونسأل الله أن يتقبله مع الشهداء (..)".
وتابع قائلا: "اللهم عوض الأمة خيرا، اللهم أنزل السكينة على قلوب أحبابه وأولاده ومحبيه (..)، لقد صحبت هذا الرجل سنوات طويلة، وما رأيت منه إلا الخير، وما عهدته إلا محبا لدينه ومحبا لسنة نبيه ومحبا لأمته، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلحقه بالنبي في الفردوس الأعلى، وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى، وأن يختم لنا ولكم جميعا بالإيمان (..)".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرز شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية، ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.
وللحويني عديد المؤلفات في علوم الحديث، منها تحقيق سنن ابن ماجة، وتحقيق الأربعين الكبرى للبيهقي، وغوث المكدود بتخريج منتقى ابن الجارود.
وقدم العديد من المحاضرات والدروس في المساجد والقنوات الفضائية، وتناول فيها مواضيع مختلفة في الفقه والحديث والتفسير.