البيت الأبيض يطلب المال لحماية الأمن النووي الأمريكي من روسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول سعي واشنطن للوصول إلى اكتفاء ذاتي من اليورانيوم عالي التخصيب، بل وتصديره.
وجاء في المقال: طلب البيت الأبيض من الكونغرس أكثر من ملياري دولار لتشجيع الشركات الأمريكية على زيادة قدرة تخصيب اليورانيوم وتحويله. في واشنطن يتحدثون عن تأثير الاعتماد الكبير على روسيا في الأمن القومي الأمريكي.
وبحسب مدير مركز "آتوم إنفو سنتر"، ألسكندر أوفاروف، "فإن الأموال تخصص، بالدرجة الأولى، لدعم إنشاء إنتاج تجاري لليورانيوم عالي التخصيب في الولايات المتحدة. لا يوجد حاليًا أي إنتاج تجاري لليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فإن المورد التجاري الوحيد لمثل هذا اليورانيوم هو روس آتوم".
وأشار أوفاروف إلى أن المعني بالدعم، أولاً وقبل كل شيء، هو أن وزارة الطاقة الأمريكية ستشتري اليورانيوم عالي التخصيب HALEU من الشركات المصنعة الأمريكية الخاصة (شركة Centrus، وربما شركات أخرى).
و "نظرًا لأن خطط تنفيذ المفاعلات المتقدمة في الولايات المتحدة تفترض إنشاءها في ثلاثينيات القرن الحالي، فإن إنتاج الكميات المطلوبة من اليورانيوم عالي التخضيب (من 40 طنًا إلى حوالي 100 طن) يجب أن يجري في العقد الحالي".
وأضاف: "في أحسن الحالات، ينبغي أن يكون لدى الولايات المتحدة شركة أمريكية تعمل كمورد تجاري لليورانيوم المخصب من أجل تلبية الحجوزات العسكرية. وهذا أكثر أهمية من الاستغناء عن الإمدادات الروسية. لكن الأمر يتعلق بإمكانات سنتروس. فهم يريدون ذلك، لكنهم، حتى الآن، يملكون في الواقع سلسلة واحدة فقط من أجهزة الطرد المركزي".
وحتى الآن، تظل إمدادات الوقود النووي إلى الولايات المتحدة من روسيا عند مستوى مستقر.
روسيا ليست أكبر منجم أو مصدر لليورانيوم، لكن حصتها في خدمات تحويل اليورانيوم تبلغ الثلث، وفي خدمات التخصيب تبلغ 40% من السوق العالمية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بايدن سيحضر حفل تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض الإثنين أن الرئيس جو بايدن سيحضر حفل تنصيب دونالد ترامب في يناير، على الرغم من أن الملياردير الجمهوري تغيّب قبل أربع سنوات عن مراسم أداء الرئيس الديموقراطي القسم الرئاسي.
وقال أندرو بيتس مساعد المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين إن "الرئيس وعد بأنه سيحضر حفل التنصيب أيا كان الفائز في الانتخابات. هو والسيدة الأولى سيفيان بهذا الوعد وسيحضران حفل التنصيب".
وبذلك يعتزم بايدن مخالفة ما فعله ترامب قبل أربع سنوات حين قاطع الرئيس المنتهية ولايته حفل تنصيب الرئيس المنتخب بسبب عدم اعتراف الملياردير الجمهوري بفوز منافسه الديموقراطي عليه.
ويومها، كانت الولايات المتحدة لا تزال تحت صدمة الهجوم غير المسبوق الذي شنّه أنصار لترامب على مبنى الكابيتول في 6 يناير في محاولة منهم لمنع السلطة التشريعية من المصادقة على فوز المرشح الديموقراطي.
ووجّهت إلى الرئيس المنتهية ولايته في حينه اتهامات بتغذية مشاعر الغضب وتأجيج العنف بسبب الاتهامات التي وجّهها لبايدن من دون أي دليل بتزوير الانتخابات.
لكنّ بايدن يعتبر اليوم حضوره حفل التنصيب "دليلا هاما على الالتزام باحترام قيمنا الديموقراطية واحترام إرادة الشعب، بينما نواصل ضمان انتقال منظم وفعّال" للسلطة، بحسب ما أضاف بيتس.
وخلال الحملة الانتخابية، حذّر بايدن مرارا من "الخطر" الذي يشكّله ترامب على الديموقراطية، لكن بعد فوز سلفه على نائبته كامالا هاريس في 5 نوفمبر، تعهّد الرئيس المنتهية ولايته تأمين انتقال سلس للسلطة إلى الإدارة الجمهورية المقبلة.
وما هي إلا بضعة أيام حتى وجّه الرئيس المنتهية ولايته دعوة إلى الرئيس المنتخب لزيارة البيت الأبيض. وعندما لبّى ترامب الدعوة، هنّأه بايدن على فوزه في الانتخابات.