تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول سعي واشنطن للوصول إلى اكتفاء ذاتي من اليورانيوم عالي التخصيب، بل وتصديره.

وجاء في المقال: طلب البيت الأبيض من الكونغرس أكثر من ملياري دولار لتشجيع الشركات الأمريكية على زيادة قدرة تخصيب اليورانيوم وتحويله. في واشنطن يتحدثون عن تأثير الاعتماد الكبير على روسيا في الأمن القومي الأمريكي.

وبحسب مدير مركز "آتوم إنفو سنتر"، ألسكندر أوفاروف، "فإن الأموال تخصص، بالدرجة الأولى، لدعم إنشاء إنتاج تجاري لليورانيوم عالي التخصيب في الولايات المتحدة. لا يوجد حاليًا أي إنتاج تجاري لليورانيوم المخصب في الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، فإن المورد التجاري الوحيد لمثل هذا اليورانيوم هو روس آتوم".

وأشار أوفاروف إلى أن المعني بالدعم، أولاً وقبل كل شيء، هو أن وزارة الطاقة الأمريكية ستشتري اليورانيوم عالي التخصيب HALEU من الشركات المصنعة الأمريكية الخاصة (شركة Centrus، وربما شركات أخرى).

و "نظرًا لأن خطط تنفيذ المفاعلات المتقدمة في الولايات المتحدة تفترض إنشاءها في ثلاثينيات القرن الحالي، فإن إنتاج الكميات المطلوبة من اليورانيوم عالي التخضيب (من 40 طنًا إلى حوالي 100 طن) يجب أن يجري في العقد الحالي".

وأضاف: "في أحسن الحالات، ينبغي أن يكون لدى الولايات المتحدة شركة أمريكية تعمل كمورد تجاري لليورانيوم المخصب من أجل تلبية الحجوزات العسكرية. وهذا أكثر أهمية من الاستغناء عن الإمدادات الروسية. لكن الأمر يتعلق بإمكانات سنتروس. فهم يريدون ذلك، لكنهم، حتى الآن، يملكون في الواقع سلسلة واحدة فقط من أجهزة الطرد المركزي".

وحتى الآن، تظل إمدادات الوقود النووي إلى الولايات المتحدة من روسيا عند مستوى مستقر.

روسيا ليست أكبر منجم أو مصدر لليورانيوم، لكن حصتها في خدمات تحويل اليورانيوم تبلغ الثلث، وفي خدمات التخصيب تبلغ 40% من السوق العالمية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة

قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة كاتي ماكفارلاند إن فلاديمير زيلينسكي يريد استخدام كل إمكانيات الأسلحة الغربية داخل روسيا بسبب إخفاقات الجيش الأوكراني على الجبهة.

وقالت ماكفارلاند في مقابلة مع "فوكس بيزنس": "إنه طريق مسدود، لذلك فإن جميع طلبات زيلينسكي للمساعدة هي بهدف الحصول على أسلحة إضافية واستخدامها بطريقة مختلفة تماما ضد روسيا".

إقرأ المزيد بايدن يحدد لأوكرانيا مسافة أهداف يمكن قصفها بأسلحة أمريكية داخل روسيا

وأكدت ماكفارلاند أن جميع الأموال المرسلة إلى كييف من قبل واشنطن تهدف إلى الحفاظ على الوضع الحالي من عدم الاستقرار.

وأوضحت أنه في مثل هذه النزاعات فإن الدولة التي لديها كمية كبيرة من الموارد والأموال تفوز دائما.

وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.

جدير بالذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية على أن إمدادات الأسلحة إلى كييف تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".

 

 

المصدر: فوكس بيزنس

 

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وبنما لوقف الهجرة غير الشرعية
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من النووي
  • مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ المتوسطة ذات القدرة النووية
  • "فورين بوليسي": أوروبا الموحدة أو المفتتة مرتبطة بعودة ترامب للبيت الأبيض!
  • البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا
  • محاولة الانقلاب في بوليفيا رتبتها واشنطن