روسيا.. استخدام وحدات نووية في الأقمار الصناعية المستقبلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وفقا للخبراء سوف تستخدم وحدات نووية وهيدروجينية مصغرة في الأقمار الصناعية المستقبلية.
ويشير بوريس بوكاريف عضو مجموعة العمل EnergyNet في المبادرة الوطنية للتكنولوجيا في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن روسيا من أجل استكشاف الفضاء القريب تحتاج إلى إنشاء دورة كاملة لإنتاج منظومات تخزين الطاقة في الكيمياء الكهربائية (الكهركيمياء) وتطوير النظم الهيدروجينية لتزويد الأجهزة الفضائية بمصادر طاقة ذات سعة وقدرة نوعية عالية.
ويقول على هامش مؤتمر (باركامب) "الثورة التكنولوجية الوطنية": "يمكن أن تكون هذه محطات نووية صغيرة بقدرة تزيد عن ألف واط لكل كيلوغرام أو أجهزة تخزين ما بعد الليثيوم بقدرة محددة تزيد عن 600 واط - ساعة لكل كيلوغرام، هناك مجال تطبيق للألواح الشمسية بكفاءة تزيد عن 28 بالمئة وخصائص متنوعة، مثل قابلية التحلل البيولوجي".
ومن جانبه يشير أنطون ألكسييف المدير العام لمؤسسة الفضاء الجديد "New Space" إلى أن استخدام محركات تعمل بالطاقة النووية في المركبات الفضائية المستقبلية أمر وارد.
ويقول: "ستكون المحركات التي تعمل بالهيدروجين السائل الذي يمكن الحصول عليه من الماء الموجود في الفضاء شائعة أيضا".
ووفقا له، إن ما يسمى بمحركات الدفع الكيميائية والكهربائية تستخدم اليوم في تكنولوجيا الفضاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية الفضاء مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الهدف الزائف.. روسيا تستخدم تكتيكات مبتكرة في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا
كشفت تقارير حديثة عن استراتيجية جديدة تتبعها روسيا في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، تعتمد على طائرات مسيرة حرارية شديدة التدمير مدعومة بـ"الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن عملية أطلقت عليها موسكو اسم "الهدف الزائف".
تهدف الخطة إلى استنزاف موارد الدفاع الجوي الأوكرانية ودفعها لاستخدام ذخائر مكلفة لاعتراض أهداف خادعة، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.
تصعيد في الهجمات باستخدام "الفخاخ الرغوية"بحسب مصادر مطلعة، أصبحت الفخاخ غير المسلحة تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل إلى 75% من الإنتاج الروسي الجديد في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة.
في المقابل، تستمر روسيا في إنتاج نسخ مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، المزودة برؤوس حربية حرارية، التي تضاعف من تأثير الهجمات.
تصعيد كبير في أعداد الهجماتشهدت كييف حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حيث اختلط صوت الطائرات المسيرة مع دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.
تشير البيانات إلى تصاعد الهجمات الروسية بشكل ملحوظ، إذ نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة، بزيادة 80% عن أغسطس.
وفي يوم واحد فقط، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا، ما يشير إلى تصعيد واضح يهدف إلى إرباك الدفاعات الأوكرانية.
تحديات سياسية ودوليةيأتي هذا التصعيد في وقت حساس سياسيًا، حيث أثارت إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تساؤلات حول استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة مع تحفظ ترامب على المساعدات العسكرية لكييف خلال فترته السابقة.
أزمات داخلية ومخاوف أوكرانيةتمثل هذه الهجمات تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث تعقد "الفخاخ الجوية" عمليات تحديد واستهداف الطائرات القاتلة، مما يزيد الضغط على منظومات الدفاع الجوي المرهقة بالفعل.
كما تشكل هذه الاستراتيجية تهديدًا للبنية التحتية الحيوية وللمدنيين، مما يضع أوكرانيا في مواجهة صعبة تتطلب موارد ضخمة وقدرات متطورة.
خيارات المستقبلفي ظل هذا التصعيد، تتزايد الدعوات لتعزيز الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، بينما تسعى موسكو لتعزيز قدراتها التقنية في الحرب، مما يترك المجال مفتوحًا أمام مواجهة طويلة الأمد قد تشهد مزيدًا من التصعيد في الأشهر المقبلة.