مؤشر عالمي لتنافسية المواهب يضع سلطنة عُمان بين أفضل 5 دول عربية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
صنفت سلطنة عُمان بين أفضل خمس دول عربية في مؤشر تنافسية المواهب العالمي لعام 2023م الصادر عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال “أنسياد”، ومقره فرنسا.
وحازت السلطنة على المركز 59 عالميا في المؤشر الذي يضم 134 دولة حول العالم، وحصلت على 45.82 نقطة، وصنفت مع الإمارات وقطر والبحرين والسعودية كأفضل الدول العربية في تنافسية المواهب، من حيث تمكينها والاحتفاظ بها.
وتصدرت سويسرا المؤشر، تليها سنغافورة، فيما جاءت تشاد في نهاية الترتيب، تليها الكونغو الديمقراطية، تليها إثيوبيا.
وأفاد أنسياد بأن المؤشر عبارة عن تقرير مرجعي سنوي شامل، يقيس كيفية نمو البلدان والمدن وجذب المواهب والاحتفاظ بها، مضيفا أنه يوفر موردا فريدا لصناع القرار لفهم صورة القدرة التنافسية للمواهب العالمية، وتطوير استراتيجيات لتعزيز اقتصاداتهم. ويغطي تقرير 2023م 134 دولة من جميع فئات الدخل.
وحذر التقرير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة التفاوت في المهارات، لأن العمالة غير المؤهلة أو منخفضة التأهيل ستتحمل كثيرا من الضغوط الإضافية، في حين أن فئات جديدة من العمال، بعضهم يتمتع بمهارات أعلى، ستعاني من منافسة أقوى من الخوارزميات والآلات المتخصصة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي: قطر أفضل حليف في المنطقة
في ظل استعداد الولايات المتحدة لنقل السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن لموقع بوليتيكو الإخباري إن دولة قطر هي الحليف "الأكثر صراحة والأفضل" في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المسؤول الأميركي أن "قطر دولة معقدة، ولكنها في بعض النواحي الحليف الأكثر صراحة والأفضل في المنطقة".
وجاء تصريح المسؤول الأميركي في سياق تقرير لبوليتيكو يتحدث عما وصفها بإشكالات الثقة بين دوائر محيطة بدونالد ترامب وبين قطر.
ونقل الموقع عن أحد مساعدي ترامب السابقين قوله إنه "رغم المشاعر المناهضة لقطر لدى بعض الأشخاص المؤيدين لترامب فمن المرجح أن تتم دعوة أمير قطر إلى البيت الأبيض في كل عام لترامب بمنصبه".
وقالت كاتبة التقرير إن من المذهل كيف أن الإشادات تتكرر بحق دولة قطر من جانب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لدورها في معالجة قضايا حساسة تحجم أطراف أخرى عن الاقتراب منها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر ذكر التقرير أن قطر ساعدت في التفاوض على الاتفاق الذي أنهى الحرب الأميركية في أفغانستان، وحاولت المساعدة على حل الأزمة في فنزويلا، واضطلعت بأدوار أخرى "لا تتصدر عناوين الأخبار".
إعلانونقل "بوليتيكو" عن مسؤول أميركي آخر مطلع على الأوضاع في الشرق الأوسط أن "القطريين شركاء دفاع ممتازون، ونادرا ما يقولون: لا لطلبات الولايات المتحدة".
لكنه ذكر أنه عندما يتعلق الأمر بدفع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى التوقيع على اتفاق فإن المصريين لا القطريين "هم الأكثر استعدادا للضغط" على الحركة.