أثير – مكتب أثير في القاهرة

صنفت سلطنة عُمان بين أفضل خمس دول عربية في مؤشر تنافسية المواهب العالمي لعام 2023م الصادر عن المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال “أنسياد”، ومقره فرنسا.

وحازت السلطنة على المركز 59 عالميا في المؤشر الذي يضم 134 دولة حول العالم، وحصلت على 45.82 نقطة، وصنفت مع الإمارات وقطر والبحرين والسعودية كأفضل الدول العربية في تنافسية المواهب، من حيث تمكينها والاحتفاظ بها.

وتصدرت سويسرا المؤشر، تليها سنغافورة، فيما جاءت تشاد في نهاية الترتيب، تليها الكونغو الديمقراطية، تليها إثيوبيا.

وأفاد أنسياد بأن المؤشر عبارة عن تقرير مرجعي سنوي شامل، يقيس كيفية نمو البلدان والمدن وجذب المواهب والاحتفاظ بها، مضيفا أنه يوفر موردا فريدا لصناع القرار لفهم صورة القدرة التنافسية للمواهب العالمية، وتطوير استراتيجيات لتعزيز اقتصاداتهم. ويغطي تقرير 2023م 134 دولة من جميع فئات الدخل.

وحذر التقرير من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة التفاوت في المهارات، لأن العمالة غير المؤهلة أو منخفضة التأهيل ستتحمل كثيرا من الضغوط الإضافية، في حين أن فئات جديدة من العمال، بعضهم يتمتع بمهارات أعلى، ستعاني من منافسة أقوى من الخوارزميات والآلات المتخصصة.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

دعا الباحثان الإسرائيليان ألكسندر ريبالوف وألكسندر ديلمان إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا، معتبرين أنها "الخيار الأفضل" مقارنة بمصر والأردن، وفقا لما جاء في مقال لهما نشر في موقع "Israel National News".

وأكد الباحثان أن "فكرة توطين الفلسطينيين من غزة أصبحت محل اهتمام الساسة ووسائل الإعلام"، لكنهما شددا على أن "تنفيذها في مصر أو الأردن يواجه صعوبات كبيرة"، نظرا لما وصفاه بـ"المخاطر الأمنية والاستقرار السياسي الهش" في البلدين.

وزعم الباحثان أن "توطين سكان غزة في الأردن قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار هناك، بسبب الوجود القوي لجماعة الإخوان المسلمين، بينما في مصر، فإن تأثيرهم الأيديولوجي قد يشكل تهديدا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي".


وأضافا أن "مصر تعاني من أزمة سكانية خانقة، حيث أن دلتا النيل، التي تضم أكثر من 40 مليون شخص، تعد واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا في العالم، بينما معظم الأراضي المصرية الأخرى صحراء غير صالحة للحياة الطبيعية".

وحذر الباحثان من أن "إسرائيل ستواجه تهديدات أمنية خطيرة إذا تم توطين الفلسطينيين من غزة في مصر أو الأردن"، مشيرين إلى أن "الأردن قد يصبح ملاذا لحماس، مما يشكل تهديدًا للحدود الإسرائيلية، حيث من المحتمل أن تصبح حماس وكيلا لإيران وتركيا".

واعتبرا أن "وجود سكان غزة في سيناء المصرية قد يشكل تهديدًا للبلدات الإسرائيلية الحدودية، خاصة إذا فشلت إسرائيل في السيطرة على ممر فيلادلفيا، مما قد يسمح بعودة الفلسطينيين إلى القطاع عبر الأنفاق".

وأشار المقال إلى أن "معظم الدول العربية سترفض استقبال الفلسطينيين من غزة"، مستدركا بالإشارة إلى أن "ليبيا تمثل استثناءً يمكن استغلاله".

وأوضح أن "ليبيا دولة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية منخفضة، كما أنها تعاني من انقسامات داخلية تخلق فرصا لإعادة التوطين".


وزعم الباحثان أن "الميليشيات المتنافسة في ليبيا قد تكون مستعدة لقبول الفلسطينيين مقابل دعم سياسي ومالي من الدول الغربية"، مشيرا إلى أن "الجنرال خليفة حفتر، الذي يسيطر على معظم ليبيا، قد يكون الشريك المثالي لهذه الخطة".

وشددا على أن "التوطين في ليبيا سيخدم المصالح الجيوسياسية للغرب، من خلال تعزيز النفوذ الأمريكي في شمال إفريقيا واحتواء نفوذ الصين وروسيا وتركيا".

وختم الباحثان الإسرئيليان مقالهما بزعم أن "نقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا لن يحل فقط مشكلة القطاع، بل سيساهم في استقرار الشرق الأوسط، ويحقق مكاسب استراتيجية لإسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها".

مقالات مشابهة

  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • قمة عربية مُصغرة بالرياض: تشاورنا حول تطورات الأوضاع في غزة
  • القيمة السوقية لأفضل 100 لاعب عالمي
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • تصنيف عالمي جديد: نجم برشلونة الشاب ثاني أفضل لاعب وسط تحت 23 عامًا
  • محمد بن راشد: الإمارات الـ10 عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • للعام الثالث على التوالي.. الإمارات العاشرة عالمياً في مؤشر القوة الناعمة 2025
  • دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • دوريات الفئات السنية لكرة القدم.. تنافسية عالية لإبراز وصقل المواهب