عودة 159 نازحًا إلى مناطقهم الأصلية في ديالى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الأربعاء, 8 نوفمبر 2023 9:44 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، اليوم الأربعاء، عودة 159 نازحاً من مخيم قرة تو في محافظة السليمانية بشكل طوعي إلى مناطق سكناهم الأصلية في محافظة ديالى، تماشيا مع البرنامج الحكومي وتنفيذا للخطة الوطنية لإعادة النازحين.
وقالت جابرو، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: إن “كوادر فروع الوزارة وزعت على الأسر العائدة إلى مناطقها الأصلية السلع المعمرة المتضمنة ( ثلاجات وطباخات وشاشات تلفاز ) والمساعدات الإغاثية تشجيعا على العودة الطوعية”.
وأكدت، أن “الأيام المقبلة ستشهد عودة المزيد من الأسر النازحة إلى مناطق سكناها الأصلية لوجود رغبة حقيقية بالعودة طوعيا بسبب ما تعيشه من أوضاع داخل مخيمات النزوح”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
5 آلاف نازح في القاع: الخوف من الموت برداً
كتب رامح حمية في" الاخبار": كغيرها من البلدات الآمنة التي تستقبل نازحين في محافظة بعلبك - الهرمل، يؤرّق اقتراب الشتاء بلدة القاع التي حلّ فيها آلاف النازحين في غياب أدنى المقوّمات سواء في مراكز الإيواء أو في المنازل.4776 شخصاً نزحوا إلى القاع، معظمهم من مدينة الهرمل ومحيطها، يقيم نحو 3450 منهم (حوالى 834 عائلة) في بيوت مستأجرة، فيما نزلت البقية في أربعة مراكز للإيواء غير مجهّزة لاستقبال الشتاء، من بينها سوق الخُضر الذي اضطرت البلدية إلى ترتيبه لإيواء النازحين بعدما وصلت المراكز الثلاثة الأولى إلى قدرتها الاستيعابية القصوى. ويضمّ السوق 14 غرفة، تقع الحمامات خارجها، ما يشكّل أزمة كبيرة مع حلول البرد القارس.
ومع حلول الشتاء، باتت الحسابات أصعب: لا تدفئة ولا مازوت ولا حرامات تقف في وجه عواصف البلدة الواقعة في أقصى البقاع الشمالي والتي «يقصّ فيها البرد الأصابع»! ويقول رئيس البلدية بشير مطر: «من كان يملك غطاء، يحتاج اليوم إلى أربعة ليتّقي البرد». والخوف من الشتاء ليس عابراً، إذ إن إبقاء الناس بلا تدفئة يعني تحميل الثقل للقطاع الصحي، والسيناريو المتوقّع في هذه الحالة هو كثرة الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسرعة بسبب ازدحام النازحين، في وقت تعاني فيه المؤسسات الصحية من ضعفٍ في الإمكانات والتجهيزات. ويوضح مطر أن «في المنطقة، وتحديداً في الهرمل، ثلاثة مستشفيات تخدم حوالى 60 إلى 70 ألفاً من السكان هنا وبالكاد قادرة على المواجهة». ويلفت إلى أن «مستشفى البتول شبه معطل، فيما المستشفى الحكومي ومستشفى العاصي لا يمكن أن يحملا الثقل وحدهما، إضافة إلى النقص في أطباء الاختصاص». ولفت على سبيل المثال إلى أنه «كان في المنطقة 3 أطباء للقلب غادروا، واليوم إذا حدث شيء يقف قلب المريض قبل أن يصل الطبيب".
ويسأل مطر: «ماذا لو تكرّر سيناريو الإخلاءات الذي حدث في بعلبك في مدينة الهرمل؟ كيف سيكون عليه الواقع هنا؟»، إذ إن الوجهة الأولى لكثيرين من أهالي الهرمل الصامدين حتى الآن، في حال حدوث سيناريو كهذا، ستكون القاع لكونها الأقرب إليهم. مجرّد تخيّل هذا الأمر يؤرّق لجنة الطوارئ هناك، مع وصول مراكز الإيواء إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.