طوفان الأقصى.. الصحة الإسرائيلية تقر بإصابة 7262 شخصا بينهم 51 خطيرة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ارتفع عدد مصابي الاحتلال الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الاقصى"، التي أطلقتها "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 7262 مصابا.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء: "بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 إسرائيليا".
وأشار إلى أن "عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل".
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، خلال محاولة توغلهم البري لشمال قطاع غزة، ما يرفع عدد قتلى جنود الاحتلال منذ بداية العملية البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 31 جنديا.
اقرأ أيضاً
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 2 خلال محاولة توغلهم بريا في غزة
ووفق آخر إحصائية لجيش الاحتلال، فإن 260 جنديا أصيبوا ونقلهم إلى المستشفيات منذ بدء العملية البرية.
فيما يقول الجيش على موقعه الإلكتروني إن 348 جنديًا إسرائيليا قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالإضافة إلى 59 من الشرطة و10 من جهاز الأمن العام (شاباك).
في المقابل، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الحرب الإسرائيلية على القطاع، طالت نحو 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود.
ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و328 فلسطينيًا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة و631 مسنا، وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بينما قتلت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس" إلى جانب باقي فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى أكثر من 1538 إسرائيليًا، وأصابت 5431 شخصًا، وأسرت "القسام" ما لا يقل عن 242 إسرائيليا، وفق مصادر إسرائيلية رسمية.
اقرأ أيضاً
مسؤولون إسرائيليون يكشفون حصيلة الأسرى بغزة.. وبايدن يطلب من نتنياهو وقف الحرب 3 أيام
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس القسام إصابات جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
تناولت صحف عالمية الوضع في قطاع غزة والمفاوضات الجارية، داعية إلى ضرورة إنهاء الحرب وعدم استئنافها، كما ركزت على تأثير سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الساحة الدولية والعلاقات مع الحلفاء الأوروبيين.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الوسطاء يطالبون بشدة بمنع تجدد الحرب في غزة، ويجب على إسرائيل سحب قواتها والالتزام بنهاية الحرب، بغض النظر عن التداعيات السياسية على بنيامين نتنياهو.
ورأت الصحيفة أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم يكن هدفا واقعيا لإسرائيل، لكن تخفيف قبضة الحركة على غزة يجب أن يكون هدف المفاوضات المستقبلية.
وفي توافق مع هذا الطرح، كتبت كارولينا لاندسمان في صحيفة هآرتس أن استئناف الحرب على غزة سيؤدي إلى موت الأسرى المتبقين، ويكون حينها الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن ذلك.
واعتبرت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو انتهكت الاتفاق بشكل صارخ مع حماس، وأكدت الصحيفة أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى يتمثل في إنهاء الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وفي سياق متصل، قالت مصادر إسرائيلية لصحيفة يديعوت أحرونوت إن هناك مؤشرات على وجود تطورات غير معلنة بين الإدارة الأميركية وحركة حماس، مؤكدة أن عواقب كارثية ستنجم عن استئناف القتال على حياة الأسرى، مما يدفع الولايات المتحدة للقيام بخطوات غير تقليدية.
إعلانوأضافت أن فريق مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف "قوي ونشط للغاية، وهناك كثير من الأمور تتم خلف الكواليس".
ومن جهتها، أشارت مجلة نيوزويك إلى أن الرئيس ترامب لجأ إلى التشدد في سياسته حيال شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ الأيام الأولى من ولايته الثانية، مما قد يؤدي إلى زيادة توتر العلاقات بين الطرفين.
ويقول مسؤولون إن فريق ترامب نبه الحلفاء إلى إمكانية تقليص الوجود العسكري الأميركي في أوروبا، مع وجود خيار واحد يتمثل في تركيز القوات الأميركية في الدول التي تمتثل لمتطلبات الإنفاق العسكري.
الاستعداد للأسوأ
وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة الغارديان مقالا بقلم زعيم تحالف اليسار في هولندا فرانز تيمرمانز طالب فيه دول الاتحاد الأوروبي بالاستعداد للأسوأ وعدم التعويل على ترامب لتحقيق أمنها، لأنه يسعى لإبرام صفقات تجارية على حساب الأوروبيين.
واعتبر أن روسيا ستكثف هجماتها ضد أوكرانيا، لذلك يجب مد كييف بكافة المعدات العسكرية المتاحة في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، دافع شون سبايسر في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز عن جهود الرئيس ترامب، معتبرا أنها ناجحة لحماية حدود الولايات المتحدة.
وأضاف أن الكرة باتت حاليا في ملعب الكونغرس لتمرير تشريعات شاملة تمول وتحدث نظام الهجرة الذي "عفا عليه الزمن"، مشيرا إلى أن كل يوم من التقاعس يعرض أمن أميركا ومستقبلها للخطر.
وفي موضوع منفصل، ركزت صحيفة نيويورك تايمز على الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة اللاذقية يوم أمس، وقالت إنها تشكل اختبارا حاسما للزعماء الجدد في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن القوات الحكومية ستنجح في استعادة النظام والحفاظ على الدعم الشعبي إذا تصرفت بطريقة منضبطة، أما إذا انخرط مقاتلون بشكل فردي في هجمات انتقامية ضد السكان المحليين، فقد يتفاقم الوضع إلى اشتباكات طائفية، مما يزيد من زعزعة استقرار البلاد.
إعلان