((عدن الغد )) خاص

نعى القيادي المؤتمري كامل الخوداني مجددا نجله الذي استشهد في مواجهة الحوثيين قبل خمس سنوات .
واكد الخوداني ان استشهاد نجله مصطفىى يذكي بداخله روح المقاومة والرفض لمشروع الحوثي .

وأضاف بالقول :" صباح الحرية والشموخ يامصطفى كامل الخوداني اليوم الذكرى الخامسة لإستشهادك يامصطفى ،، خمس سنوات منذ غادرت وتركتنا .

.بحساب الزمن والوقت تمر السنوات بسرعة جنونية ما ان تبدأ الا وأنتهت لكنها بحساب اشتياقي لك بطيئة الأيام ثقيلة الخطى .. لقد قضيت البارحة سهرتي انا والبوم صورك وحيدين تحدثنا كثيرا" كل صورة كان لها معي حديثها الخاص .. هل ترى هذه الصورة التي يقف بها خلفك ثريا وصابرين والقردعي .. كانت في صنعاء قبل سنوات .. هل تدري لقد كبروا في غيابك ، القردعي يشبهك كثيرا "نفسها ملامحك وبحة صوتك، خطواتك ،ابتسامتك ، ثريا وصابرين ومقادير بالمرحلة الثانوية ،ومصطفى صغير اضيف هذا العام لعائلتنا ،وملكه صغيره اسمها نادين .. هذا كل شيء باختصار ،مازلنا في نفس المكان الذي تركتنا ونحن فيه لم نغادره ولم يغادرنا مازال رفاقك في متارسهم ومازالت معركتنا مستمرة .. مازلت كذلك اقراء قصائدك ورسائلك لقد حفظت معظمها .. افتقدك فقط لاغير.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

400 يوم من العدوان على غزة.. الإبادة مستمرة

تجاوز العدوان الصهيوني على غزة يومه الـ400 ؛ من حرب الإبادة المتواصلة والقصف والتدمير والتهجير المستمر مخلفا أكثر من 43,500 شهيد وأكثر من 102,570 جريحا، وسط صمت دولي عن تنفيذ الاحتلال لما بات يُعرف بخطة الجنرالات في قطاع غزة؛ هي أقل ما توصف بأنها إبادة مكتملة الأركان، وعملية تهجير قسري إجرامية تحت وطأة التطهير العرقي والمذابح والتجويع.

دون أدنى شك أن الصمت الدولي المريب عن ارتكاب المجازر في قطاع غزة يضع علامات استفهام كبيرة، ويصل حد التواطؤ مع جريمة العصر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، في مشاهد تتكرر كل يوم، فيقف الفلسطيني في غزة حائرا، مستنزَفا بين نيران المحتل وخيبة الأمل من عالمٍ يراه ولا يُحرّك ساكنا.

يقف الفلسطيني في غزة حائرا، مستنزَفا بين نيران المحتل وخيبة الأمل من عالمٍ يراه ولا يُحرّك ساكنا
بعد 400 يوم من العدوان الهمجي على قطاع غزة يقف الفلسطيني، ولم يعد هناك خيار إلّا الصمود والمقاومة، فكل مسارات الحل السياسي لم تفلح، فلا حسابات سياسية ولا ضغط ولا نداءات دولية ساهمت في ثني نتنياهو على الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، بل استمر في المراوغة والمناورة وتنفيذ ابتزاز اليمين المتطرف الديني الصهيوني.

في أيام العدوان على قطاع غزة، تعيش العائلات الفلسطينية في دوامة لا تنتهي من النزوح والفرار، فكلما ظنوا أنهم وجدوا ملاذا آمنا، جاء المحتل ليهدم أحلامهم ويطالبهم بالنزوح مجددا، بحجة أنّ تلك المنطقة ستتحول قريبا إلى ساحة قتال.

لم يترك الاحتلال أي بقعة في غزة إلا وطالها بجرائمه؛ المستشفيات، والمدارس، والمساجد، حتى خيام النازحين، كلها أصبحت أهدافا مشروعة في نظره، ولا فرق لديه بين مقاومٍ ومدنيّ، وأصبحت حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، حربا مفتوحة في كل المنطقة.

أكثر من 400 يوم هي الأيام المحسوبة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي ضربت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وبدأ بعدها التاريخ يكتب قصة صمود شعب عزيز يعشق الحرية والكرامة.

لقد سقط على قطاع غزة أكثر من 85 ألف طن من القنابل أمريكية الصنع والصواريخ المدمرة والمتطورة والتي أدت لاستشهاد أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، وما زالت فاتورة الدماء مستمرة مع استشهاد أكثر من 184 صحفيا دفعوا حياتهم لكشف الحقيقة، وفضح جرائم الاحتلال وقادته المطلوبين دوليا في جرائم إبادة جماعية في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.

خلال الأيام الـ400 يوما، وقفت جميع الدول الفاعلة في الشأن الفلسطيني والمنخرطة فيه مكتوفة الأيدي أمام المذابح الوحشية، فلم تفلح الوساطات والضغوط الدولية في ثني قادة الاحتلال عن ارتكاب المجازر والموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، حيث فشلت كل تلك الضغوط السياسية في فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي انتشرت فيه المجاعة وخاصة في شمال القطاع.

مع فشل كل هذه الضغوط السياسية على نتنياهو، فضّل التمسك بقشة اليمين الصهيوني للهرب من مصير محتوم وهو السجن بتهم الفساد والفشل السياسي، واختار نهج الهروب إلى الأمام باشعال واستدامة الحرب وتوسيعها على كل المنطقة، وانتخب لنفسه نهجا تصعيديا عن طريق الاغتيالات وقصف المدنيين للتغطية على فشل جيشه بكل عدته وعديده في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما.

بعد 400 من العدوان ما زال الشعب الفلسطيني البطل يرسم لشعوب العالم الطريق نحو الحرية والكرامة، ورفض الظلم والغطرسة الإمبريالية التي تأسست على محاور من الأسطورة الفكرية التي أتت بحثالة الأمم ومن شذاذ الآفاق من دول الغرب، لاحتلال وسرقة أرض وتراث غيرهم.

في اليوم الـ400 لم يبق طريق لتحقيق النصر إلّا طريق الصمود والمقاومة وتقديم التضحيات، فهي السبيل الوحيد للحرية والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تفحص 47 سائقا خلال حملة الداخلية لضبط مساطيل الطرق
  • ضبط 254 دراجة نارية مخالفة خلال يوم
  • البيجيدي الذي قاد حكومتين يدعو لمنع السجائر بعدما استفاد من عائداتها طوال 10 سنوات
  • استدرجه في أرض فضاء.. تحقيق عاجل في اتهام بائع خضار بهتك عرض طفل في 6 أكتوبر
  • القبض على المتهم بهتك عرض طفل بالإكراه في أكتوبر
  • محكمة الاحتلال تضيف سنة على حكم أسيرين مقدسيين
  • طريقة لبلبة للحفاظ على رشاقتها دائما.. «متناميش متنكدة والأكل بحساب»
  • حصله زي أحمد رفعت.. والد لاعب كفر الشيخ يكشف تفاصيل سقوط نجله
  • اشتباه جنائي.. استخراج جثة طفل بعد دفنه بـ 7 أشهر في حدائق أكتوبر
  • 400 يوم من العدوان على غزة.. الإبادة مستمرة