حقوق الإنسان تدعو شعوب العالم للضغط لوقف جرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وطالبت الوزارة في بيان ، الشعوب بالعمل على ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني من خلال الآليات القانونية الممكنة، ودعوة المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من السلطات بالكف عن تقاعسها والعمل على عدم إفلات هذا الكيان الوحشي من العقاب.
وحث البيان على الضغط الدولي على المحكمة الجنائية الدولية لسرعة اتخاذ الإجراءات العاجلة في جرائم الإبادة الجماعية واستدعاء مجرمي الحرب الصهاينة وشركائهم.
كما طالب بالتحرك العاجل للمنظمات الدولية غير الحكومية وآليات العدالة الدولية للضغط على الكيان الصهيوني وأمريكا ودول الغرب لإيقاف الحرب والمجازر، واتخاذ مواقف فورية إزاء الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وممارسة الضغوط اللازمة من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة.
وأكد البيان أهمية التحرك لحماية حياة المدنيين الأبرياء الذين يواجهون إبادة جماعية وللحفاظ على مصداقية القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، الذي بات يواجه أسئلة حول جدوى وجوده وأهمية العمل به بعد ما حدث ويحدث بحق شعب فلسطين.
وأشار إلى ضرورة الدعم العلني لحق المقاومة والفصائل الفلسطينية ضد آلة القتل الهمجية والاحتلالية، بالسنن الكونية والتشريعات الإنسانية التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفاع المشروع عن نفسه بموجب ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد البيان على أنه لا يمكن توفير حماية للمدنيين في قطاع غزة دون وقف الحرب والتصدي للقيود المفروضة على حرية التعبير والتضامن مع فلسطين في بعض البلدان، واتخاذ موقف جماعي لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر الماضي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.