وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، رفض فرنسا منح تأشيرات لاثنين من أعضاء الوفد الروسي للمشاركة في الدورة الـ42 لمؤتمر اليونسكو، بالتصرف الفظ.

وقالت زاخاروفا في حديث إذاعي: "أعتقد أن هذه قلة أدب. تصرف فظ بشكل مطلق".

ولاحظت زاخاروفا، أن رفض منح تأشيرات للممثلين الروس لحضور فعاليات اليونسكو تحول إلى تصرف يجري بشكل دوري.

وأضافت: "هناك فئات مختلفة من الدبلوماسيين، ومن ضمنهم الذين يتعاملون مع الاتصالات والمعلومات وحرية التعبير وسلامة الصحفيين، وهذا كله مدرج أيضا في جدول أعمال اليونسكو. وهناك الذين يتعاملون مع قضايا الحفاظ على التراث الثقافي والتعليم. لبعض الفئات، وبعض الممثلين، من حيث المبدأ، لا يتم إصدار [تأشيرات]، رغم عدم وجودهم في بعض القوائم السوداء، بموجب العقوبات. لا يتم منحهم تأشيرات ببساطة دون تفسير".

ووفقا لها، يتم في بعض الحالات، وضع عراقيل مختلقة على طريق منح التأشيرة. على سبيل المثال، بالنسبة لتاتيانا دوفغالينكو – من البعثة الدائمة الروسية لدى اليونسكو، تم وضع معايير زمنية جعلت من المستحيل الوصول في الوقت المناسب.

وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية الروسية أن الجانب الفرنسي لم يصدر تأشيرات لنائب رئيس الوفد، ومدير إدارة التعاون الإنساني متعدد الأطراف والعلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الروسية ألكسندر عليموف، والموظف في اللجنة الروسية لليونسكو. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب التأخر في إصدار التأشيرة، لم تتمكن تاتيانا دوفغالينكو، السكرتيرة التنفيذية لهذه الجنة، من حضور اجتماع اللجان الوطنية للدول الأعضاء في اليونسكو عشية افتتاح المؤتمر العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا فرنسا تأشيرات

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب ولا قدرة لديه لاتخاذ قرار بخصوص المبادرات للسلام مع روسيا.

ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها في تصريحات: إن “الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يمتلك أي إرادة بعد أن منعه الغربيون من إجراء أي مفاوضات حول السلام”، مشيرة إلى أن “تصريحات المسؤولين الأوكرانيين حول السلام ليست إلا غطاء لتنفيذ أهداف حددها لهم الغرب والولايات المتحدة لإلحاق ما يسمونه بـ الهزيمة الإستراتيجية بروسيا”.

ولفتت زاخاروفا إلى أنه “لا يمكن توقع أي شيء ممن اختارتهم الولايات المتحدة أداة لها، ولا يمكن لأداة أن تحدد ماذا يجب أن تفعل وكيف ينبغي أن تكون”.

وكان رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اقترح خلال اجتماع مع زيلينسكي في كييف أمس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار بأوكرانيا وبدء التحضير لمفاوضات سلام مع روسيا، وهو الأمر الذي لم يعلق عليه زيلينسكي لكن نائب رئيس مكتبه إيغور جوفكفا، قال لاحقاً: إن “مثل هذه المبادرات لا يمكن النظر فيها بمعزل عن الجوانب الأخرى للتسوية”.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • جامعة بنها تنظم دورة تدريبية حول توصيف البرامج والمقررات وتقويم نواتج التعلم
  • خلافا للتوجيهات الرئاسية.. الكشف عن أول تنازل لوفد الشرعية في مفاوضات مسقط!!
  • «رجال أعمال إسكندرية» تبحث مع وفد روسي تعزيز التبادل السلعي
  • “رجال أعمال إسكندرية” تبحث مع وفد روسي تعزيز التبادل التجاري
  • تقدم روسي.. وتحذير من استفزاز كييف لمينسك
  • نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
  • أرقام رسمية تضع المغاربة في صدارة الحاصلين على التأشيرة وتراخيص الإقامة الفرنسية
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على دونيتسك آخر 24 ساعة
  • أوكرانيا: مقتل وإصابة 14 شخصًا جراء قصف روسي على إقليم دونيتسك آخر 24 ساعة