أطباء بلا حدود: وقف إطلاق النار في غزة ضرورة حيوية.. أعلنت مقتل أحد موظفيها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعت منظمة "أطباء بلا حدود"، الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنه ضرورة "حيوية عاجلة" للفلسطينيين المعرضين للقصف الإسرائيلي منذ شهر.
كما أعلنت المنظمة أنّ أحد موظّفيها قُتل مع عدد من أقاربه في قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، مخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت المنظّمة الإنسانية في رسالة على موقعها الإلكتروني إنّ محمد الأهل، وهو فني مختبر يعمل لدى "أطباء بلا حدود" منذ أكثر من عامين، قُتل في قصف استهدف منزله في المخيّم وأدّى لانهيار المبنى ومقتل عشرات الأشخاص.
وأضافت "لم تتمّ الاستجابة لمطالبنا المتواصلة بوقف فوري لإطلاق النار، ونكرّر القول إنّ هذا هو السبيل الوحيد لمنع سقوط المزيد من الموتى في غزة والسماح بوصول مساعدات إنسانية".
وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مقرّ "أطباء بلا حدود" في باريس، الثلاثاء، أعلنت مديرة المنظمة كلير ماغون أنّ "في مواجهة حمام الدم، أصبح وقف إطلاق النار مسألة طوارئ حيوية".
ويقول مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلاً عن إحصاءات لوزارة الصحّة في قطاع غزة إنّ "192 من العاملين الصحيين قتلوا في القطاع منذ بداية الحرب". ومن بين هؤلاء، قضى 16 منهم على الأقلّ أثناء تأديتهم عملهم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
ودخلت إلى قطاع غزة 596 شاحنة مساعدات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والذي أفاد بأن الوقود لم يكن ضمن المواد التي حملتها هذه الشاحنات.
يذكر أن القطاع الذي يسكنه أكثر من 2 مليون نسمة كان يدخله حوالي 600 شاحنة يوميا.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة إياد البزم، الثلاثاء، أن جميع المخابز في محافظتي غزة وشمال غزة توقفت عن العمل بعد قصفها من قبل الاحتلال وانقطاع الوقود والدقيق.
وأضاف أن أهالي المحافظتين لم تصلهم أي مساعدات منذ 32 يوما، مشيرا إلى أنهم لجأوا إلى شرب المياه الملوثة جراء قطع الاحتلال عنهم.
وأكد أن الاحتلال يحاول إرغام المواطنين على مغادرة منازلهم في منطقتي غزة وشمالها، لافتا إلى أن 900 ألف مواطن لا يزالون في المحافظتين رغم مساعي تهجيرهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أطباء بلا حدود غزة غزة أطباء بلا حدود طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أطباء بلا حدود فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات دون قيود
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية، أعقبها عقد جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، بأن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني تناولا تطورات الوضع في سوريا، وشدّدا على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضاً الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين الشقيقين.