منصور: المجتمع الدولي خذل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن المجتمع الدولي القائم على القانون الدولي خذل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية في قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن 2.3 مليون فلسطيني يواجهون الموت بشكل يومي.
وقال منصور خلال جلسة نقاش للجمعية العامة للأمم المتحدة حول تقرير محكمة العدل الدولية وفق ما نقلت وكالة وفا الفلسطينية: “إن الجمعية العامة تجتمع اليوم والشعب الفلسطيني في غزة يتعرض للقصف والحصار واعتداء غير إنساني وإجرامي تشنه (إسرائيل) ضده، ما أدى إلى استشهاد عائلات بأكملها”، لافتاً إلى أنه لم يشهد أي مكان في العالم فقدان عدد هائل من العائلات والأطفال والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في مثل هذه الفترة القصيرة، في حين يواصل الاحتلال ارتكابه للمجازر في ظل إفلاته الكامل من العقاب.
وأضاف منصور: “ليس هناك ما يبرر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وهو يكافح من أجل بقائه، بما في ذلك 2.3 مليون فلسطيني يواجهون الموت بشكل يومي”، داعياً المجتمع الدولي إلى رفض المعايير المزدوجة بتعامله مع القضية الفلسطينية وتنفيذ قراراته والتزاماته الدولية ووقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين، وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان “شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب”.
وأضافت “تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب”، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل نيسان 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
ومنذ ذلك الحين تسبب الصراع في نزوح الملايين ودمّر أقاليم مثل دارفور حيث تُقاتل قوات الدعم السريع للحفاظ على معقلها وسط تقدم قوات الجيش في الخرطوم.
وقالت موتافاتي “ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي”.
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها “صاعقة”. وقالت البعثة إن غالبية الحالات المعروفة ارتكبها أفراد من قوات الدعم السريع وحلفاء لها، مشيرة إلى صعوبة الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم في المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
وقال ممثل لوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه التقى بنساء في الخرطوم أخبرنه بتعرضهن لاعتداءات جنسية أمام أزواجهن المصابين وأطفالهن الذين كانوا يصرخون.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان “هذه أول مرة في حياتي أرى نساء يتعرضن لاعتداءات إلى هذا الحد”.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن يوم الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.
وانتقد وزير الخارجية السوداني حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه كان ينبغي دعوة السودان.