لبنان ٢٤:
2024-08-01@19:16:46 GMT

ضربات على حافة الهاوية

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

ضربات على حافة الهاوية

لوحظ أن الغارات الجوية الاسرائيلية التي استهدفت بعض القرى اللبنانية الحدودية أمس، كانت حافلة بالرسائل وتهدف الى رفع مستوى الاشتباك العسكري الحاصل بين "حزب الله" واسرائيل.
وبحسب مصادر معنية "فإن الغارات الجوية استهدفت بعض النقاط التابعة لحزب الله للايحاء بأن تل ابيب قادرة على توجيه ضربات موجعة للحزب وهذا ما قد يؤدي الى رد مقابل من لبنان".


وتقول المصادر ان اصرار "حزب الله" على الرد على اي اعتداء اسرائيلي وعدم تمريره قد يؤدي الى تدحرج عسكري وسياسي في الايام المقبلة خصوصا ان ما يحصل من غارات وقصف مضاد من لبنان بات "لعب على حافة الهاوية".
بدوره أشار مرجع أمنيّ مراقب للوضع في الجنوب، إلى أنّ "حزب الله" قصف لأوّل مرّة بالصواريخ يوم الأحد، مستوطنة كريات شمونة، ردّاً على استهداف العدوّ الإسرائيليّ عائلة في بلدة عيناتا، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص.
وأوضح المرجع أنّ "حزب الله" سيبدأ باستهداف المستوطنات الإسرائيليّة والمدنيين، كلّما ارتكبت إسرائيل جرائم بحقّ اللبنانيين العزل.
وأضاف المرجع أنّ هذا التصعيد من قبل "المقاومة" يأتي بعدما أعلن السيّد حسن نصرالله في آخر إطلالة له، أنّ "الحزب" سيتعامل مع العدوّ وفق مبدأ "المدنيّ مقابل المدنيّ" إنّ استمرّت إسرائيل بقصف المنازل والصحافيين والمواطنين.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبرز 5 اغتيالات إسرائيلية في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تابعة له "قضت" على القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، الثلاثاء، متهما إياه بالمسؤولية عن إطلاق صاروخ على مُرتفعات الجولان المحتلّة.

وحدد الجيش الإسرائيلي هويته على أنه أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله اللبنانية.

ومقتل شكر هو الأحدث في سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية في لبنان منذ أكتوبر عندما اندلعت أعمال قتالية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية، يَجري تبادل يومي للقصف على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران.

وبلغ إجمالي القتلى من أعضاء حزب الله جراء الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين 350 قتيلا.

فؤاد شكر

كان شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في حزب الله منذ أن أسسه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفؤاد شكر، وفق وزارة الخارجية الأميركية، "قيادي عسكري رفيع" في حزب الله في جنوب لبنان أدّى "دورا أساسيا" في "عمليات عسكرية للحزب في سوريا".

وهو أيضا "أحد العقول المُدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983، وهو تفجير أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا.

ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل قتله، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأميركية.

وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب دور حزب الله في مساعدة الجيش السوري.

وقالت إسرائيل إنه كان الذراع اليمنى لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وإنه المسؤول عن هجوم في هضبة الجولان التي تحتلها أسفر عن مقتل 12 طفلا وفتى.

لكن على جانب آخر، نفى حزب الله تورطه في الهجوم.

محمد ناصر

تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية.

وقُتل ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله

قُتل عبد الله القيادي الكبير في حزب الله في 12 يونيو في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر.

ودفع مقتله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل

كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزا مع حزب الله في سوريا والعراق واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر.

وقُتل الطويل وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان، وأعلنت إسرائيل لاحقا مسؤوليتها عن الهجوم.

صالح العاروري - غير مؤكدة من إسرائيل 

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في هجوم استهدف مكتب حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير.

ورغم اتهام رئيس وزراء لبنان وحزب الله ومسؤولين آخرين لإسرائيل، لم يؤكد الجيش الإسرائيلي أو ينف تورطه في مقتل العاروري.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: الاغتيالات لن تغير موقف إسرائيل الكئيب والمنطقة على حافة الهاوية
  • على حافة الهاوية: ثلاثة استنتاجات مُهمة من اغتيال هنية
  • العدو الإسرائيلي لا يفهم غير بلغة القوة .. برلماني لبناني يوضح
  • ثلاث ضربات في خمسة أيام تضع الشرق الأوسط على حافة الهاوية
  • نتانياهو: إسرائيل وجهت ضربات ساحقة لوكلاء إيران
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الغارات الإسرائيلية علي جنوب لبنان
  • أبرز 5 اغتيالات إسرائيلية في لبنان منذ اندلاع حرب غزة
  • روسيا تندد وأمريكا تؤكد وقوفها مع “إسرائيل”.. شهيدة و10 مصابين كحصيلة أولية في العدوان الإسرائيلي على بيروت
  • جرحى في بلدة جنوبيّة... والدفاعات الجويّة لـحزب الله تتصدّى لطائرات العدوّ
  • لابيد .. نحن لسنا على حافة الهاوية بل نحن في الهاوية