اتهم وزراء خارجية مجموعة السبع، خلال اجتماعهم في طوكيو، كوريا الشمالية بإرسال أسلحة إلى روسيا لمساعدتها في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

ووفقا لبيان وزارة الخارجية اليابانية، أدان وزراء خارجية مجموعة السبع بشدة إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ البالستية، وكذلك عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة".

وفي وقت سابق، نفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، شائعات مزاعم الولايات المتحدة بأن بيونج يانج تقدم مساعدة عسكرية لموسكو. 

وفي 26 أكتوبر الماضي، رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تقارير عن إمدادات مزعومة للأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا. 

ووفقا لبيسكوف، هناك الكثير من هذه التقارير، ولكن كقاعدة عامة، كلها لا أساس لها من الصحة وليس هناك تفاصيل محددة.

احتفالا بنجاح "الصاروخ الوحش".. كوريا الشمالية تخصص يوم عطلة رسمية جديدا معلومات استخباراتية .. كيف ساعد زعيم كوريا الشمالية حركة حـ.مـ.اس؟ «فيديوجراف»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة السبع كوريا الشمالية روسيا أوكرانيا وزارة الخارجية اليابانية مجلس الأمن الولايات المتحدة بيونج يانج الكرملين دميتري بيسكوف کوریا الشمالیة إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»

انتقدت كوريا الشمالية بشدة “قيام الولايات المتحدة بنشر قاذفة استراتيجية من طراز “بي-1بي” ضمن تدريبات عسكرية مشتركة أجرتها مؤخرًا مع كوريا الجنوبية، معتبرة ذلك “تصعيداً متهوراً” يهدد الاستقرار في المنطقة”.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الخميس، “إن تكرار استخدام قاذفات استراتيجية أميركية في المنطقة “تحول إلى ممارسة عسكرية متكررة وخطيرة”، مضيفًا أن “هذا السلوك يعد “استفزازاً مباشراً”، ويكشف عن “نية عدوانية” تجاه كوريا الشمالية”.

وتأتي هذه التصريحات في “أعقاب تدريبات عسكرية جديدة شملت مشاركة طائرات “بي-1بي”، وهي نوع من القاذفات الأميركية القادرة على حمل رؤوس نووية، ما يثير قلق بيونغ يانغ التي ترى في هذه التحركات استعداداً لحرب محتملة، بينما تصفها سيول وواشنطن بأنها تدريبات “دفاعية بحتة”.

وأضاف البيان: “الوجود العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية، إلى جانب التدريبات الاستفزازية، يهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، في إشارة إلى كوريا الشمالية. وتابع: “سنواجه التهديد الاستراتيجي للأعداء بوسائلنا الاستراتيجية الخاصة”، في إشارة ضمنية إلى استمرار الأنشطة العسكرية الكورية الشمالية رغم التصعيد.

وفي وقت سابق، كانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية قد نددت أيضاً بما وصفته بـ”الاستفزازات العسكرية المتزايدة” من قبل واشنطن وحلفائها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الذي لا تزال بيونغ يانغ تعتبره فاعلاً في التوترات الحالية رغم مغادرته المنصب.

الجدير بالذكر أن “ترامب” سبق وأشاد بكوريا الشمالية ووصفها بأنها “قوة نووية”، مشيرًا إلى أنه “لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد سلسلة لقاءات جمعتهما خلال فترة ولايته الأولى”.

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 13:57

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تحذّر واشنطن.. نشر القاذفات الاستراتيجية «تهور عسكري»
  • جبل بايكتو المقدس في كوريا الشمالية يُدرج ضمن قائمة اليونسكو
  • تدريبات عسكرية أمريكية تثير غضب كوريا الشمالية
  • مجموعة السبع تدعو إلى وقف فوري للحرب في السودان
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • الجيش السوداني يعلن القضاء على 8 أفراد من قوات الدعم السريع
  • كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقة
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية
  • مزودة بقدرات خطيرة.. كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية
  • ترامب يحمي بوتين مجددًا.. أمريكا لن تدعم إدانة مجموعة السبع لهجوم روسيا على سومي