صور فضائية تظهر تقسيم إسرائيل لقطاع غزة إلى شطرين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أظهرت صور تم التقاطها بواسطة قمر اصطناعي يوم 3 نوفمبر تموضع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وأكدت ما تم الكشف عنه مسبقا من قبل الجيش الإسرائيلي عن تقسيم القطاع إلى شطرين شمالي وجنوبي.
وكشفت الصور التي نشرتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية:
الموقع الأول للجيش الإسرائيلي يقع على بعد أقل من كيلومتر من الحدود الإسرائيلية، ويمكن رؤية ما لا يقل عن 6 مركبات عسكرية في الصورة عند الخط الذي فرضته إسرائيل لشطر قطاع غزة إلى قسمين.تقع المجموعة التالية من المركبات العسكرية على بعد ما يزيد قليلاً عن 500 متر شمال غربي البلاد. شوهدت مجموعة كبيرة من مركبات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 400 متر إلى الشرق من طريق صلاح الدين الرئيسي، كفاصل بين القسمين الشمالي والجنوبي في قطاع غزة. تتواجد في هذه المنطقة الواقعة شمالي طريق صلاح الدين ما يصل إلى 100 آلية، بينها دبابات وجرافات. أبعد نقطة مرئية للتقدم تقع بالقرب من طريق الرشيد الساحلي، وتتواجد المركبات العسكرية الإسرائيلية على بعد حوالي 500 متر من البحر المتوسط، لتفرض القوات الإسرائيلية بذلك خطا فاصلا بين الشمال والجنوب في قطاع غزة. من غير الواضح في الصور إلى أي مدى وصل الجيش الإسرائيلي إلى داخل مدينة غزة نفسها.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات برية في القطاع قسمته إلى شطرين: "جنوب غزة وشمال غزة".
واعتبر هاغاري أنه بعد 30 يوماً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يعد تطويق الجزء الشمالي من القطاع وفصله عن جنوب القطاع خطوة مهمة في العملية التي تنفذها القوات الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مركبات عسكرية الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين طريق الرشيد الساحلي الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة مركبات عسكرية الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين طريق الرشيد الساحلي الجيش الإسرائيلي شرق أوسط القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة على بعد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة المصرية لقطاع غزة قبيل قمة القاهرة
وذكرت الوكالة أن الرؤية المصرية -التي من المنتظر تقديمها في القمة الطارئة لجامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الثلاثاء- تتضمن تشكيل "قوة استقرار دولية" لحفظ الأمن في القطاع و"بعثة مساعدة الحكم الرشيد" لتحل محل الحكومة الحالية في القطاع.
وفيما يأتي أبرز النقاط الواردة في المسودة:
تحل "بعثة مساعدة الحكم الرشيد" محل الحكومة في غزة لفترة مؤقتة غير محددة، وتكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
لا تحدد الخطة من سيُدير "بعثة مساعدة الحكم الرشيد"، لكنها توضح أنها ستستعين بخبرات الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
تنص مقدمة الخطة على أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي.
تقدم المسودة تصورا لـ"قوة استقرار دولية" تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور حفظ الأمن من حركة حماس، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
يتولى مجلس توجيه وإدارة مهام "الترتيب والتوجيه والإشراف" على الهيئات الأمنية والإدارية في قطاع غزة.
يتشكل مجلس التوجيه والإدارة من دول عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أعضاء في الاتحاد وأطراف أخرى.
تستشرف الخطة قيام الدول الأعضاء بمجلس التوجيه والإدارة بإنشاء صندوق لدعم الهيئة الحاكمة المؤقتة في غزة، وتنظيم مؤتمرات للمانحين لتوفير المساهمات اللازمة لخطة إعادة الإعمار والتنمية طويلة الأجل.
تدعو المسودة مجلس التوجيه إلى التنسيق مع مجلس استشاري للمجتمع المدني، يتألف من أكاديميين وقادة منظمات غير حكومية وشخصيات بارزة أخرى.
ترفض المسودة بشدة المقترح الأميركي للتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة.
وقالت وكالة رويترز إنها حصلت على مسودة الرؤية المصرية من مسؤول مشارك في المفاوضات بشأن قطاع غزة، والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.
وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، لرويترز، إن الحركة ليس لديها علم بمثل هذه الخطة.
وأكد أبو زهري أن "اليوم التالي في غزة يقرره فقط الفلسطينيون… حماس ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو إيجاد إدارة غير فلسطينية أو تواجد لقوات أجنبية على أرض غزة".