العربية:
2025-02-19@20:15:36 GMT

تراجع حدة أعمال الشغب في فرنسا.. والقبض على 719

تاريخ النشر: 2nd, July 2023 GMT

تراجع حدة أعمال الشغب في فرنسا.. والقبض على 719

بعد تشييع جثمان شاب أشعل مقتله برصاص الشرطة فتيل اضطرابات في عموم فرنسا، كشفت وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الأحد أن حدة أعمال الشغب في أنحاء فرنسا تراجعت الليلة الماضية في حين انتشر عشرات الآلاف من أفراد الشرطة في مدن بأنحاء البلاد.

وقالت وزارة الداخلية إنها ألقت القبض على 719 شخصا الليلة الماضية، أي أقل من 1311 في الليلة السابقة عليها و875 ليل الخميس.

العرب والعالم ثورة الضواحي بفرنسا.. موت شابين أشعل غضباً أيضاً عام 2005 مادة اعلانية

كذلك ذكرت وزارة الداخلية على حسابها على تويتر أنه تم تعبئة 45 ألفا من أفراد الشرطة والآلاف من رجال الإطفاء لفرض النظام.

مرسيليا تشتعل

وكانت المنطقة الأكثر سخونة الليلة الماضية هي مرسيليا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري شغب وخاضت اشتباكات مع شبان في محيط وسط المدينة حتى ساعة متأخرة من الليل.

كذلك كثفت الشرطة وجودها الأمني في شارع الشانزليزيه بباريس بعد دعوة على مواقع التواصل الاجتماعي للتجمع هناك.

وامتلأ الشارع، الذي عادة ما يعج بالسياح، بقوات الأمن الذين قاموا بعمليات تفتيش. وتمت تغطية واجهات المتاجر بألواح لمنع احتمال حدوث تلفيات أو أعمال نهب.

اشتباكات في باريس

وحدثت اشتباكات متفرقة وسط باريس. وقالت شرطة المدينة إن ستة مبان حكومية تضررت وأُصيب خمسة من رجال الشرطة في اشتباكات الليلة الماضية. وأُلقى القبض على حوالي 315 في المدينة.

وفي منطقة باريس الكبرى، نُهب منزل رئيس بلدية لاي ليه روز وتم استهداف زوجته وأطفاله. وقال المدعي العام إن تحقيقا فُتح بتهمة الشروع في القتل.

من أحداث فرنسا 2023 (أ ف ب)

كما حدثت اضطرابات في مدينة نيس المُطلة على البحر المتوسط وفي مدينة ستراسبورج شرق البلاد. وأرجأ الرئيس إيمانويل ماكرون زيارة دولة كانت مقررة إلى ألمانيا اليوم الأحد للتصدي لأسوأ أزمة تواجه حكمه منذ احتجاجات "السترات الصفراء" التي أصابت فرنسا بالشلل في أواخر عام 2018.

آلاف الشرطة

ودفعت الحكومة بحوالي 45 ألفا من أفراد الشرطة إلى الشوارع في محاولة للسيطرة على اضطرابات محتملة في أعقاب تشييع جنازة نائل، الشاب الذي يبلغ 17 عاما من أصول جزائرية ومغربية، والذي قُتل برصاص شرطي عندما أوقفت الشرطة سيارته لتفتيشها يوم الثلاثاء في ضاحية نانتير بباريس.

من أحداث فرنسا 2023 (أ ف ب)

ومنذ ذلك الحين أضرم مثيرو الشغب النيران في سيارات ووسائل النقل العام ونهبوا متاجر، واستهدفوا أيضا قاعات بلديات ومراكز للشرطة ومدارس ومبان تمثل الدولة الفرنسية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فرنسا الفرنسية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فرنسا الفرنسية

إقرأ أيضاً:

أندريه جيد الفائز بنوبل.. لماذا منعت بعض كتبه؟

اشتهر أندريه جيد بكونه كاتبًا متمردًا، لم يخشَ طرح الأسئلة الصعبة أو كسر التابوهات الاجتماعية والدينية. ورغم فوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1947، لم تكن رحلته الأدبية سهلة، إذ واجهت أعماله معارضة شديدة وصلت إلى حدّ المنع في أوقات معينة. فما الذي جعل كتب جيد صادمة لمجتمعه؟ ولماذا خضعت بعض أعماله للرقابة؟

الصدام مع الأخلاق السائدة

منذ بداياته، لم يكن أندريه جيد مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا يختبر حدود الأخلاق والتقاليد. في روايته “الأطعمة الأرضية” (Les Nourritures Terrestres)، دعا إلى التحرر من القيود الاجتماعية والبحث عن اللذة باعتبارها جزءًا أصيلًا من التجربة الإنسانية. اعتُبر هذا الطرح هجومًا على القيم الكاثوليكية الصارمة، ما جعل الكتاب يواجه انتقادات حادة.

الطرح الجريء للهوية الجنسية

من أكثر الأمور التي جعلت أعمال جيد موضع جدل هو تناوله الصريح لهويته الجنسية، في كتابه “كوريه” (Corydon)، الذي نُشر لأول مرة بشكل سري عام 1911، قدم دفاعًا فلسفيًا وأخلاقيًا عن المثلية الجنسية، معتبرًا أنها جزء طبيعي من التنوع البشري.

 لماذا مُنع الكتاب؟

لأن طرحه كان ثوريًا ومخالفًا للقيم الأخلاقية والدينية في فرنسا مطلع القرن العشرين، واعتبرته السلطات هجومًا على الأخلاق العامة. لم يتم تداوله بشكل واسع إلا بعد عقود من صدوره.

نقد الكنيسة ومؤسسات السلطة

في روايته “القبو في الفاتيكان” (La Porte Étroite)، وجّه أندريه جيد نقدًا مبطنًا للمؤسسة الدينية الكاثوليكية، متهمًا إياها بالرياء والتناقض بين التعاليم والممارسات. لم يمر هذا النقد مرور الكرام؛ فقد شجّع رجال الدين على المطالبة بحظر الكتاب واعتباره عملًا يسيء للكنيسة.

تداعيات النقد الديني: أدى هذا الموقف إلى وضع جيد في مواجهة مستمرة مع القوى المحافظة في المجتمع الفرنسي، ما أدى إلى تهميش أعماله لفترة.

معاداة الاستعمار: تحوّل فكري يثير الغضب

في ثلاثينيات القرن الماضي، قام جيد برحلة إلى إفريقيا الاستوائية، عاد منها بكتاب “العودة من تشاد” (Retour du Tchad)، حيث وثّق ممارسات فرنسا الاستعمارية القمعية. شكّل هذا العمل فضيحة سياسية، لأن فرنسا كانت تروج لنفسها باعتبارها قوة حضارية.

رد فعل السلطات: واجه الكتاب محاولات للحدّ من توزيعه، خاصة في المستعمرات الفرنسية، خوفًا من تأجيج مشاعر التمرد بين الشعوب المستعمرة.

الرقابة في ظل الحرب العالمية الثانية

خلال فترة الاحتلال النازي لفرنسا (1940-1944)، كانت أعمال جيد محل رقابة صارمة بسبب مواقفه المؤيدة للحرية الفكرية وانتقاداته للأنظمة الشمولية. تم حظر العديد من كتبه أو منع إعادة طبعها، لأن النظام الفاشي اعتبره صوتًا تحريضيًا.

هل كسرت أعمال أندريه جيد حاجز الرقابة؟

رغم محاولات المنع والتضييق، استطاعت أعمال جيد الصمود والتحول إلى أيقونة في الأدب الفرنسي. فبحلول منتصف القرن العشرين، أصبح صوته رمزًا لحرية الفكر والتعبير، كما مثّلت كتاباته منعطفًا مهمًا في تاريخ الأدب الذي يعبر عن الهوية الفردية دون خوف من الرقابة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: دفاعاتنا الجوية دمرت 9 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية فوق مقاطعات عدة
  • أندريه جيد الفائز بنوبل.. لماذا منعت بعض كتبه؟
  • ترامب: أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • ترامب : أمرت بإنهاء مهام جميع المدعين العامين المتبقين من عهد بايدن
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. استشهاد فلسطيني وانتشال 6 جثامين جراء العدوان الصهيوني على غزة  
  • "الرياضة التونسية" تواجه مثيري الشغب
  • إصابة أحد أفراد الشرطة الباكستانية في هجوم مسلح شمال غربي البلاد
  • «الداخلية»: صرف النماذج الطبية لمنتسبي قوة الشرطة من مقرات العمل وأثناء الدوام الرسمي وليس عبر «سهل»
  • الدفاع الروسية: تدمير 90 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية
  • ابتهال الصريطي تحيي ذكرى وفاة والدتها نادية فهمي