قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا قوته 6.9 درجة هز منطقة بحر باندا في إندونيسيا اليوم الأربعاء.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على بعد 370 كيلومترا جنوب شرقي أمبون بإندونيسيا وعلى عمق 146 كيلومترا.
وكان المركز أورد في بادئ الأمر أن قوة الزلزال 6.8 درجة.
وأوضح المعهد أن الزلزال وقع على عمق 10 كلم وعلى مسافة أكثر من 340 كلم من أقرب نقطة في البر؛ بحسب وكالة فرانس برس.
وقال مركز إنه رغم التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهادي، إنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي جراء الزلزال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل حدوث تسونامي زلزال رصد الزلازل قوة الزلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.49 درجة يضرب إثيوبيا
أفاد مركز بحوث ألماني بأن زلزالا بقوة 5.49 درجة علي مقياس ريختر ضرب إثيوبيا.
وضربت زلازل متتالية إثيوبيا.
وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على النشاط غير المسبوق للزلازل فى إثيوبيا، حيث وقع عدد 9 زلازل بقوة 4 - 5 درجة على مقياس ريختر يوم الأحد 29 ديسمبر 2024، حتى وصل العدد إلى 23 زلزال خلال 9 أيام (21 - 20 ديسمبر 2024)، بإجمالى 58 زلزالا خلال 2024، مسجلا بذلك أعلى معدل فى العقد الأخير، وأعلى من العام الماضي الذى سجل 38 زلزالا، وكان عدد الزلازل عند بدء التخزين فى سد النهضة عام 2020 ثلاثة زلازل فقط، ازدادت إلى 8، ثم 22، فى 2021، 2022، على الترتيب.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن سد النهضة به حاليا 60 مليار متر مكعب منذ الخامس من سبتمبر الماضى، وهذا يعادل 60 مليار طن، ما يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى (أكبر فالق فى القشرة الأرضية اليابسة)، وهى أكثر المناطق الأفريقية نشاطًا للزلازل والبراكين، كما أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة يساعد على انزلاق الكتل الصخرية وتنشيط الزلازل.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن الزلازل الحالية ضعيفة إلى متوسطة تأثيرها أقل على سد النهضة نظرا للمسافة 500 - 600 كم أو القوة الضعيفة، إلا أن تكرار الزلازل فى مكان ما قد يكون مقدمة لزلزال أكبر مدمر، خاصة فى منطقة سد النهضة بعد أن اكتمل الملء وأصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار فى أى وقت.
جدير بالذكر أن سد النهضة هو المتغير الأبرز في المنطقة، إضافة إلى البحيرة التي تمتد لنحو 120 كيلومترًا وتخزن حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، نظرًا لوجود الأخدود الأفريقي، تحتوي الكتلة الأرضية الإثيوبية على العديد من التشققات والفوالق، ما يؤدي إلى تسرب جزء من مياه بحيرة السد إلى باطن الأرض، هذا التسرب يُساهم في انزلاق الطبقات الأرضية، كما أن الوزن الهائل للمياه المخزنة، والذي يُقدر بـ60 مليار طن، يُشكل ضغطًا كبيرًا على القشرة الأرضية.