بالفيديو: فلسطيني يخرج من تحت الأنقاض في غزة ويتحدى الإحتلال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لقي مقطع فيديو مصور، لشاب فلسطيني يرفع علامة النصر لحظة خروجه من تحت الأنقاض في قطاع غزة رواجا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أظهر الشاب بطولة وشجاعة كبيرا في تحدي القصف الاسرائيلي، الذي طال منزله والمنطقة.
وتداول رواد وسائل التواصل، المقطع معبرين عن فخرهم واعجابهم ببسالة وصمود هذا الشاب الفلسطيني، الذي خرج من تحت الأنقاض والدمار، ليتحدى العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في السابع من اكتوبر الماضي.
وكان الشاب، قد علق تحت ركام منزله الذي دمره قصف الإحتلال، إلى أن تمكن المنقذون من اخراجه، حيث يظهر في الفيديو وهو على الحمالة رافعا بيده شارة النصر، ويشحذ همم كل من حوله للبقاء والصمود والثبات في وجه العدوان.
فلسطيني مصاب يخرج من تحت الأنقاض رافعًا علامة النصر بعد استهداف منزله في مخيم الشاطئ بقطاع غزة pic.twitter.com/dWdHA8nwAB
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 7, 2023أحد نشطاء التواصل الاجتماعي، تفاعل مع مقطع الفيديو، وكتب على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك": “والله لا نهزم.. ظل تحت الأنقاض أكتر من 6 ساعات، وكان في حريق عنده، وانضربت كل المنطقة صواريخ وهو تحت الأنقاض، ومع كل هادا.. طلع وزع معنويات علينا كلنا، بدكم شعب زي هيك يستسلم!!”.
,بلغ عدد الضحايا جراء العدوان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من اكتوبر تشرين الاول الماضي اكثر من 40 الف شهيد وجريح ومفقود، أغلبهم من الأطفال والنساء.
واكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل عدوانها لليوم 33 على التوالي تتخللها جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود
وارتكبت قوات الاحتلال خلال فترة العدوان اكثر من 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، كان غالبية الضحايا من الأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم ، ولفت المسؤول الحكومي في غزة الى ان مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة والشمال والوسطى امتلأت ولم يعد هناك متسع للدفن فيها
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ من تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
نزوح 21 ألف فلسطيني وإغلاق 8 آلاف منشأة تجارية في جنين
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ56 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية، ودمار هائل في البنية التحتية والمنازل.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية جديدة عبر شارع نابلس إلى حي الجابريات ومخيم جنين، والأحياء القريبة منه في المدينة.
وتتمركز دبابات العدو ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى لدخول الآليات العسكرية.
وذكرت مصادر محلية أن أحياءً كاملة محيطة بمخيم جنين تم تهجير سكانها، وأن قوات العدو أجبرت سكان 3200 بيت على إخلائها بالقوة.
بدوره، قال رئيس بلدية جنين محمد جرار في تصريح صحفي، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع الى 21 ألف شخص، و25٪ من سكان جنين في حالة نزوح.
وأوضح أن حجم الأضرار بسبب العدوان على مدينة جنين هائل جدًا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازديادًا في نسبة الفقر.
من جهته، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن العدو جرف 100% من مخيم جنين، و85% من شوارع المدينة، وقرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرًا.
وفجر اليوم الاثنين، اقتحمت قوات العدو بلدة يعبد جنوب جنين، وسيرت آلياتها في شوارعها، دون تسجيل اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على جنين عن استشهاد 34 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، بأنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وتضرر 512 منزلًا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، فيما اعتقلت قوات العدو نحو 202 مواطنًا، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ويفاقم العدوان الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين، وسط نقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للأطفال، تزامنًا مع تواصل انقطاع المياه والكهرباء.