رقم مميز للسيتي في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حقق حامل اللقب مانشستر سيتي الفوز الرابع على التوالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بتخطيه ضيفه يانغ بويز 3-0 الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة.
وسجل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند هدفين، وأضاف فيل فودين هدفا، ليضمن مانشستر سيتي التأهل إلى الدور ثمن النهائي، رغم تبقي جولتين من عمر دور المجموعات.
ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات "أوبتا"، بات مانشستر سيتي الفريق رقم 12 الذي يصل إلى الهدف رقم 250 في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
250 - Manchester City have become the 12th team to score 250 UEFA Champions League goals; they've reached the milestone in fewer games than any other side (119). Glut. #MCIYBpic.twitter.com/nBTVvOaCCl
— OptaJoe (@OptaJoe) November 7, 2023 إقرأ المزيدوأضافت الشبكة أن مانشستر سيتي أسرع فريق في دوري الأبطال يصل إلى هذا العدد من الأهداف، وذلك في مباراته رقم 119.
وتصدر مانشستر سيتي المجموعة برصيد 12 نقطة، متفوقا على لايبزغ صاحب المركز الثاني برصيد 9 نقاط.
المصدر: twitter/OptaJoe
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.