قال الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مذيع قناة إكسترا نيوز، إنّ هناك تنافسًا بين قناتي إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية، لكنه تنافس محفزًا للنجاح: «نحن محظوظون أنّ هناك منظومة بقيادة أحمد الطاهري، الذي لديه موهبة في استخراج المواهب واكتشافها ودعمها، وإكسترا نيوز تجربة مهمة ومميزة وهي من أنجح التجارب الإعلامية في مدرسة مستقرة».

قناة إكسترا نيوز  شهدت الأحداث المهمة كافة في مصر

وأضاف مذيع قناة إكسترا نيوز ، خلال حديثه مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة»، المذاع على قناة دي إم سي: «قناة إكسترا نيوز عمرها 10 سنوات وشهدت كل الأحداث المهمة في مصر، وكنت من المحظوظين في مشاركة انطلاق قناة إكسترا نيوز التي نقلت الأحداث المهمة بنجاح وأمانة، والآن نعيش فترة ذهبية في القناة لأن هناك التزاما مهنيا».

هناك تكامل بين قناتي إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية

وقال الإعلامي شادي شاش نائب رئيس قناة إكسترا نيوز، إنّ هناك تكاملا بين قناتي إكسترا نيوز والقاهرة الإخبارية، والفارق فقط في التخصصات، إذ إنّ قناة إكسترا نيوز كانت تعتني بالشأن المحلي والإقليمي والدولي قبل تدشين قناة القاهرة الإخبارية».

قناة إكسترا نيوز تعتني بالشأن المحلي 

وأضاف نائب رئيس قناة إكسترا نيوز: «الإعلامي أحمد الطاهري فكر في أن نكون قطاع إخباري، وأصبح لدينا 3 قنوات إخبارية وهي القاهرة الإخبارية وإكسترا نيوز وإكسترا لايف»، موضحًا أنّ قناة إكسترا نيوز الآن تعتني بالشأن المحلي وكل ما هو مصري، وأحيانا ما هو مصري ويشتبك مع أحداث إقليمية مثل أحداث فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز القاهرة الإخبارية المتحدة الشركة المتحدة الطاهري قناة إکسترا نیوز

إقرأ أيضاً:

أبناء العلقمي الجدد… ما أشبه الليلة بالبارحة

حلقات التاريخ تتشابه أحيانا إلى حد مُذهل ومن يقرأ التاريخ بتمعن وروّية يندهش من تكرار الأحداث والقضايا.. وهذا التشابه حمل باحثا معاصرا في التاريخ مثل الدكتور راغب السرجاني ليقول في مقدمة أحد كتبه أنه من خلال مطالعته الواسعة للتاريخ يؤكد أنه لا جديد الآن فكل شيء قد حدث مثله في التاريخ.. أو كما قال.

ومستصحبا لمقولة الدكتور السرجاني كنت أراجع ما كتبه ابن كثير في كتاب (البداية والنهاية) عن أحداث أواخر الدولة العباسية.. وهالني ما قرأت إذ رأيت أن بعض الأحداث تتشابه مع ما نعايشه اليوم في السودان إلى حد عجيب.. غير أن الدولة السودانية لن تسقط إن شاء الله على يد التتار الجدد.

في أواخر الدولة العباسية كان وزير الخليفة (رئيس الوزراء) يسمى ابن العلقمي.. وهو وزير خائن كان ( يراسل) الأعداء ويخون أمته وشعبه وساهم بذلك في سقوط بغداد وتسليمها الأعداء.

ولنراجع بعض ما كتبه ابن كثير عن تلك الحقبة.. ثم نقارنه بما حدث عندنا في السودان.. قال ابن كثير في الجزء الثالث عشر من (البداية والنهاية) ما يأتي : ( وكان الوزيرُ ابنُ العلقمي يجتهدُ في صرفِ الجيوشِ ، وإسقاطِ اسمهم من الديوانِ ، فكانت العساكرُ في أخرِ أيامِ المستنصرِ قريباً من مائةِ ألفِ مقاتلٍ .. فلم يزلْ يجتهُد في تقليلهم ، إلى أن لم يبق سوى عشرة آلاف.).. أليست هذه هي نفسها قضية إعادة هيكلة الجيش والتضييق عليه في الميزانيات والسخرية منه كمؤسسة؟ وابن العلقمي المعاصر ليس بالضرورة أن يكون شخصا طبيعيا فحسب فقد يكون وزيرا أو رئيس وزراء أو تحالفا سياسيا أو قوى سياسية مرتبطة بالخارج.

ونمضي مع ابن كثير يحكي لنا طرفا مما فعله ابن العلقمي الأول.. ثم نرجع البصر في أفعال أبناء العلقمي الجدد.. يقول ابن كثير: ( ثم كاتب التتارَ ، وأطمعهم في أخذِ البلادِ ، وسهل عليهم ذلك ، وحكى لهم حقيقةَ الحالِ ، وكشف لهم ضعفَ الرجالِ).. والتتار الجدد يمثلون القوى التي تريد أن تقوّض الدولة وتهدم مؤسساتها القائمة.. هل تذكرتم الذي راسل الأمم المتحدة من وراء ظهر مجلس السيادة لاستقدام بعثة الأمم المتحدة؟ والعجيب أن من فعل هذا حديثا يتولى نفس الموقع الذي كان يتولاه ابن العلقمي الأول.

وتتعدد الأحداث والقضايا المتشابهة… لكننا نختم خشية الإطالة بهذه الإفادة التي أوردها ابن كثير عن التتار القدامى لنقارنها بالتتار الجدد الذين مهّد لهم حديثا مجموعة من أبناء العلقمي الجدد.. يقول ابن كثير : ( وقُتل الخطباءُ والأئمةُ ، وحملةُ القرآنِ ، وتعطلت المساجدُ والجماعاتُ والجمعاتُ مدة شهورٍ ببغداد).. ما أشبه الليلة بالبارحة.. فبعد أن مهّد أبناء العلقمي الجدد للتتار الجدد تواترت الأخبار أن التتار الجدد في السودان خاصة في العاصمة ووسط السودان كانوا يمنعون الأذان وإقامة الصلوات والجُمع وتورطوا في قتل كثير من الأئمة وهذه الدماء يتحملها كل أبناء العلقمي الجدد من الذين عاونوا التتار الجدد.

صحيح أن كثير من الأحداث التي سردناها عن أواخر الدولة العباسية تتشابه الي حد كبير مع الأحداث التي تجري منذ فترة في السودان.. غير أن النهايات لن تتشابه بإذن الله.. فإن الدولة السودانية لم تسقط كما كان يخطط التتار الجدد وأعوانهم من أبناء العلقمي الجدد.. والجيش السوداني لم ينكسر بحمد الله.. والأمور تمضي في اتجاه تطهير أرض السودان من التتار الجدد… أما أبناء العلقمي الجدد ممن عاون التتار الجدد فإن حسابهم مع الشعب السوداني عسير… إلا إذا قرروا البقاء مع أولياء نعمتهم بالخارج.. وحتى إذا فعلوا ذلك فإن يد ( الإنتربول) ستطالهم بسبب مشاركتهم الجنائية في جرائم التتار الجدد.. أما لعنات الشعب السوداني فقد طالتهم منذ زمن بعيد.

حسن عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز» تعرض تطوير شامل وطفرة كبيرة في النقل والطرق خلال السنوات الماضية «فيديو»
  • أبناء العلقمي الجدد… ما أشبه الليلة بالبارحة
  • كيف تستفيد المنشآت الصناعية الإماراتية والبحرينية من برنامج المحتوى الوطني و"تكامل"؟
  • «الصناعة» تبحث سبل الاستفادة من برنامج «تكامل» البحريني
  • أحمد حسام عوض يشارك في ماجستير تنظيم الأحداث الرياضية العالمية
  • المدن الجديدة توفر بيئة أفضل لذوي الهمم بفضل التطور العمراني.. وخبير: تكامل بين الإسكان والخدمات
  • بعد فشل التوصل لاتفاق تمويل الدول النامية.. إكسترا نيوز تعرض «تمديد المفاوضات في 29 COP»
  • وزيرة خارجية بوليفيا: نأمل في تصدير المعادن المهمة للطاقة المتجددة إلى مصر
  • كيف يقبض ملك الموت عدة أرواح في وقت واحد؟..دار الإفتاء توضح
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول دول أوروبية تستعد لتنفيذ اعتقال «نتنياهو وجالانت»