صحف الإمارات اليوم.. شكري يدعو للتحرك الجاد لوقف إطلاق النار في غزة.. قطاع الصحة بالقطاع يقترب من الانهيار لغياب الوقود.. وهاريس تبلغ إسرائيل بأهمية حماية أرواح المدنيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
سامح شكري يدعو إلى التحرك الجاد لوقف إطلاق النار في غزة
الصحة العالمية: مصرع أكثر من 16 من موظفي الرعاية الصحية في غزة
قطاع الصحة في غزة يقترب من الانهيار لغياب الوقود
ألمانيا تعتمد إجراءات جديدة تشدد القيود على المهاجرين
الإمارات تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
زلزال بقوة 6.9 درجات يهز منطقة بحر باندا في إندونيسيا
البيت الأبيض: هاريس أبلغت رئيس إسرائيل بأهمية حماية أرواح المدنيين
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وأبرزت صحيفة "البيان"، ما قاله وزير الخارجية سامح شكري، أمس الثلاثاء، أن "الصدمة الإنسانية التي يستشعرها الجميع" جراء القصف الإسرائيلي المستمر للمنشآت المدنية وسياسات العقاب الجماعي من حصار وتهجير في قطاع غزة ، "تحتم على الأطراف الدولية الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية والسياسية تجاه إنهاء هذه الكارثة والتحرك الجاد لدعم وقف إطلاق النار في أقرب وقت".
ومن صحيفة "الخليج"، حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، الثلاثاء، من أن الخدمات في قطاع غزة تقترب من «نقطة الانهيار» بدون إمدادات الوقود، مضيفاً أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقوداً.
فيما دعت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إلى وقف لإطلاق النار، معتبرة أنه ضرورة «حيوية عاجلة» للفلسطينيين المعرضين للقصف الإسرائيلي منذ شهر.
ومن صحيفة "الاتحاد"، جددت الإمارات، مطالبها بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، معربةً عن بالغ الأسى تجاه الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين جراء الحرب.
وقالت الإمارات، في بيان أمام المناقشة العامة للجنة الرابعة الشاملة للبند 49 والمعنون: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا»: «نعرب عن تقديرنا وامتناننا العميق للتضحيات التي يقدمها موظفو (الأونروا) أثناء تأدية مهامهم النبيلة في هذه الظروف الصعبة».
ونقلت صحيفة "البيان"، أن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير أعلن أن أكثر من 16 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهم في غزة.
ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية قائلا إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.
وفي الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن المستشار الألماني أولاف شولتس ورؤساء الحكومات المحلية في ألمانيا، اتفقوا أمس الثلاثاء، على سلسلة من الإجراءات تهدف إلى جعل ألمانيا أقل جاذبية للمهاجرين.
ومن صحيفة "الاتحاد"، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالاً قوته 6.9 درجات هز منطقة بحر باندا في إندونيسيا اليوم الأربعاء.
وأضاف المركز أن الزلزال وقع على بعد 370 كيلومتراً جنوب شرقي أمبون بإندونيسيا وعلى عمق 146 كيلومتراً.
أما "البيان"، فنقلت أن البيت الأبيض قال في بيان إن كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أكدت في اتصال هاتفي مع رئيس إسرائيل إسحق هرتسوج الثلاثاء أهمية حماية أرواح المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أنها أكدت كذلك ضرورة الإسراع بإيصال المساعدات إلى غزة وتحميل المستوطنين المتطرفين مسؤولية الأعمال العنيفة في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الامارات الامارات اليوم الرعاية الصحية الصراع الفلسطيني الصحف الإماراتية أرواح المدنیین النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تترقب إعلان حماس اليوم لأسماء "رهائن السبت"
تترقب السلطات الإسرائيليّة، اليوم الجمعة، أن تُعلِمها حركة حماس بأسماء الرهائن الثلاثة الذين تنوي الإفراج عنهم السبت مقابل معتقلين فلسطينيّين، وذلك بعد تبادل تهديدات بين الجانبين أثارت مخاوف من تجدّد القتال.
ويؤشّر موقف حماس إلى إجراء عملية تبادل جديدة السبت لرهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.
وجاء ذلك فيما أفادت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، بأن مصر وقطر نجحتا في "تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة" التي أوقفت حرباً مدمّرة بين إسرائيل وحركة حماس استمرّت حوالى 15 شهرا في قطاع غزة.
وبات الاتفاق على المحك الثلاثاء بعدما توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"فتح أبواب الجحيم" ما لم تُفرج بحلول السبت عن "جميع الرهائن" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.
وكررت إسرائيل تلك التهديدات، وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر الخميس، إنّ "تفاهمات وقف إطلاق النار توضح أنه يجب على حماس إطلاق سراح الرهائن الثلاثة أحياء يوم السبت".
وأضاف "إن لم يُطلَق سراح هؤلاء الثلاثة، ولم تُعِد لنا حماس رهائننا بحلول ظهر السبت، فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي".
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلن الثلاثاء أنّه سيتم استئناف "القتال العنيف" في غزة، بينما قال وزير خارجيته يسرائيل كاتس الأربعاء إنّ "أبواب الجحيم ستُفتح... كما وعد الرئيس الأمريكي"، إذا لم تُفرج حماس عن الرهائن بحلول السبت.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الرهائن والأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
ولكنّ مصادر فلسطينية أوضحت لوكالة "فرانس برس" أنّ الوسطاء "أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني بدءاً من صباح الخميس"، ما سيُتيح إدخال "الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي" إلى القطاع.
وأعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الخميس، أنّ "الكارثة الإنسانية مستمرّة" في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمّر.
وفي الأثناء، اصطفت عشرات الشاحنات والمعدات الثقيلة، بينها جرافات، على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي تمهيداً
لدخولها إلى غزة، حسبما ذكر تلفزيون مصري رسمي.
وأكد مصور في "فرانس برس" أيضاً رؤية المركبات، ومن بينها شاحنات تحمل منازل متنقلة، تنتظر على الحدود.
إلا أن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عومر دوستر قال إن "لا معدات ثقيلة" ستدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وأوضح"لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة، ولا تنسيق بهذا الخصوص".
وبموجب اتفاق وقف النار، يُستخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.
داخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.
وقال عبد الناصر أبو العمرين لـ"فرانس برس": "باعتقادي لن تعود الحرب مرة أخرى لأنه لا أحد معني بعودة الحرب، لا حركة حماس ولا حتى إسرائيل، لأن الحرب (تشكل) ضرراً على جميع الأطراف".
وأضاف "غزة أصبحت أساساً جحيماً ولا تطاق ولا نستطيع السكن فيها في ظل هذا الدمار وهذا القتل وهذا التخريب الذي حل بقطاع غزة. باعتقادي لم يتبقَّ شيء يمكن أن يدمَّر في قطاع غزة"، مقدّراً أن تهديدات حماس "في الأيام الماضية هي مجرد مناورة وورقة ضغط على إسرائيل من أجل إدخال بعض المساعدات إلى قطاع غزة".
وتمكّن مئات آلاف النازحين من العودة إلى شمال القطاع حيث وجدوا منازلهم مدمرة.
ويخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس (آذار)، لم تبدأ بعد.
Status update via Kan News:
1. Israel expects to receive names of 3 hostages for release this weekend.
2. PM Netanyahu’s office still denies understandings with Hamas.
3. However, Israeli & other sources confirm that agreement was reached. https://t.co/HZ7o7hjCvL
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 رهينة محتجزين في غزة بحلول بداية مارس (آذار)، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 أسيراً إسرائيلياً و765 أسيراً فلسطينياً.
ومن بين 251 شخصاَ خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
خطة ترامبحظي مقترح ترامب بشأن وضع غزة تحت السيطرة الأميركية ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة بناء القطاع وفقاً له، بإشادة في إسرائيل وقوبل استنكار في مختلف أنحاء العالم.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمس أنّ بلاده منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وروبيو الذي يستعدّ لبدء أول جولة شرق أوسطية له، اعرب عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وكان الوزير بحث ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
والخميس، قال روبيو في مقابلة إذاعية "حالياً، الخطة الوحيدة - وهم (العرب) لا يحبّونها - هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها".
وأضاف "نأمل بأن تكون لديهم خطة جيّدة حقّاً لتقديمها إلى الرئيس".
U.S. Secretary of State Marco Rubio:
Returning to fighting will not solve the problem in Gaza, so we will give Arab countries time to present a plan.
Arab countries will return to us with a plan on Gaza after their meeting in Saudi Arabia.
I hope that we can reach a good… pic.twitter.com/7EV9bE8KT3
ودعت حركة حماس الأربعاء إلى الخروج في "تظاهرات تضامنية" من الجمعة حتى الأحد المقبل في كل دول العالم ضد خطط "التهجير" لسكان قطاع غزة.
وصباح الخميس، أغلق ما بين 30 و40 شخصاً طريق أيالون السريع في تل أبيب، رافعين لافتات تطالب بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن.
وفي اليمن، هدّد الحوثيون المدعومون من إيران باستئناف هجماتهم إذا نفّذت الولايات المتحدة وإسرائيل خططهما لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز "سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة".