سرايا - أفاد تقرير أممي اليوم الأربعاء بأنه لا توجد أية مخابز نشطة في شمال غزة بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالكثير منها.

وقال التقرير الصادر عن مكتب الشؤون الانسانية الاممي، إن شركاء الأمن الغذائي لم يتمكنوا من تقديم المساعدة في الشمال خلال الأيام السبعة الماضية.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على مقربة من المستشفيات في غزة التي تؤوي عشرات الآلاف من المشردين داخليا الذين لا يحصلون إلا على الخدمات الأساسية.


 
إقرأ أيضاً : مئات الأجانب يغادرون غزة عبر معبر رفحإقرأ أيضاً : مداهمات واسعة واقتحامات في الضفة والقدسإقرأ أيضاً : مسؤولة أممية: غزة تمر بأوضاع " وحشية غير مسبوقة" في تاريخ البشرية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

كيف تصنع «وغدا»؟

«انتقد.. استنكر.. كذّب الآخرين.. بل كذّب ما تراه عيناك أيضا.. اعترض.. اسخر.. هاجم كل من يخالف رأيك.. ادّعِ الفهم والعلم وقراءة الحاضر والمستقبل».. كل هذه الأفعال لن تجعل منك وطنيا أو مدافعا عن وطنك وحقوق أبنائه أو مناضلا يتحدث عنه الجميع، بل ستصنع منك (وغدًا) بامتياز، يغمض عينيه عن الحقيقة الواضحة مثل الشمس.

يمكن استخدام الكلمات السابقة في وصف مهاجمي الدولة طوال الوقت، دون النظر لأي إنجاز تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، في ظل أزمات عدة واجهت مصر من الداخل والخارج، فبين اشتعال الأوضاع في دول الجوار جميعها، وارتفاع الأسعار وأزمة الكهرباء التي ألقت بظلالها على الجميع، وتسببت في غضب المواطن الذي تحمل الكثير أملا في تحسن معيشته، يستغل أصحاب النوايا الخبيثة أي مشكلة لتضخيمها والنيل من الوطن ليلا ونهارا.

والحقيقة أنّ الأزمات التي تواجه البلاد حاليا ليست قليلة، لكنها لا تمحو أبدا ما تحقق طوال السنوات الماضية من إنجازات في كل القطاعات تقريبا، كما يدّعي كارهو الحياة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ الطريق ما زالت طويلة حتى يشعر المواطنون بالرضا عن أي أداء حكومي، خاصة التي أدت اليمين الدستورية مؤخرا.

عدد ليس بقليل من المواطنين يضع آمالا وطموحات كبيرة في رِقاب الحكومة الجديدة، خاصة في ظل توجيهات الرئيس السيسي المستمرة لكل المسؤولين، بالاهتمام بالمواطنين والسعي لتحقيق حياة كريمة تليق بالإنسان، وحصول الجميع على حقوقهم كاملة في القرى قبل المدن.

عزيزي المواطن.. لك كل الحق في الاعتراض أو الغضب أو المطالبة بالمزيد دائما وأبدا، لكن مع مراعاة ما يحيط بوطنك العظيم، وما يحاك ضده من مؤامرات كلنا نعلمها جيدا، إضافة إلى تحمل أعباء استقبال الملايين من دول الجوار، وغيرها من أزمات.

وإحقاقا للحق.. إنجازات السنوات الماضية لا تمنع المواطنين من المطالبة بحقوقهم في الحياة على اختلافها، لكن لا يمكن أيضا التغافل عن مجهود كبير بذلته الدولة في سبيل الوصول لحياة كريمة للصغير قبل الكبير.

المزيد من الصبر يمنح الأمل ويُبلغ المراد، باختلاف الصعوبات.. تفاءل يا عزيزي، وسيحدث الله أمرا طالما تمنيته.

مقالات مشابهة

  • أمريكا والدول الغربية ذات الوجهين: لا تستطيع فرض قبول الشعوب بها، ولا منع فرارهم منها شرقا
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد المحتجزين دون إبرام صفقة تبادل
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو بدأ موجة واسعة من الهجمات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • وزير الصحة: منظومة التأمين الشامل تهدف إلى استيعاب جميع المواطنين
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • كيف تصنع «وغدا»؟
  • هل تستطيع المعارضة تطويق حزب الله في مجلس النواب؟
  • بعد اغتيال قيادي بحزب الله.. الاحتلال يطالب المستوطنين بالمبيت داخل الملاجئ
  • أولويات عمل «التعليم العالي» الفترة المقبلة.. بينها تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • وزير السياحة والأثار: زيادة الطاقة الفندقية وأعداد الوافدين على رأس أولوياتنا (فيديو)