هل تأخر عقد القمة العربية الطارئة؟.. السفير حسام زكي يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة العربية، إن القمة العربية الطارئة التي ستستضيفها الرياض، ستشهد اجتماعاً تحضيرياً على مستوى وزراء الخارجية العرب لدراسة مشروع القرار الذي من المفترض أن يقرر على مستوى القادة.
وأضاف حسام زكي، في مداخلة تليفونية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن تأجيل القمة الافريقية التي كان من المزمع أن تعقد السبت مع القمة العربية تم تأجيلها لأن الدولة المضيفة وهي السعودية قامت بإرجاء القمة الأفريقية لكي تحظى بالاهتمام الاعلامي في ضوء تطورات الأوضاع في غزة.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أنه يتوقع أن يكون هناك حضور رفيع على مستوى القادة العرب، لافتاً إلى أن مستوى تمثيل كل دولة هو قرار سيادي لكل دولة، معرباً عن أمنياته أن تخرج القمة بالقرارات المتوافق مع التطلعات الشعبية وينسجم مع الوضع العربي الحالي.
وعن تأخر عقد قمة عربية طارئة بعد مرور شهر على اندلاع العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، معقبًا : “اندلاع العنف وقع في 7 أكتوبر ووزراء الخارجية العرب اجتمعوا يوم 11 أكتوبر وتبنوا مشروع قرار ثم كنا نعول على تحرك مجلس الأمن وكان الأمل معقوداً في لحظة ما أن يستفيق ضمير أعضاءه الدائمين ويوافقوا على مشروع قرار يفرض وقف إطلاق النار” .
وأردف أنه مع الأسف وبعد مرور شهر الوضع إلا أن الآلة العسكرية الاسرائيلية مستمرة في الفتك بأهالي غزة وإحداث مشاهد الخراب والدمار في كل مكان والاعتداءات الإسرائيلية وحشية بشكل غير مسبوق وجرائم حرب ترتكب كل ساعه ومجلس الأمن لم يحرك ساكناً بل يمنع بأن يقوم بدوره وبالتالي من الصعوبة أن يستمر هذا الوضع ولا يوجد هناك أمل قريباً أن يقوم بدوره الأممي في ضوء المسؤولية الملقاة على عاتقه.
وأكمل: “كنا نأمل أن تكون القمة قريبة لكن الترتيبات اللوجستية دفعتها لتأجيلها عدة أيام لتعقد السبت والحرب مستمرة ولم يستطع مجلس الأمن حسم أي مشروع قرار حتى الآن” .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسام زكي العدوان الإسرائيلي القادة العرب كلمة أخيرة مجلس الأمن لميس الحديدي
إقرأ أيضاً:
الجزائر تقود جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة وسوريا ولبنان
يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة مفتوحة لمناقشة القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث تترأس الجزائر هذا الشهر رئاسة المجلس.
وستتم تحت إشراف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مناقشة قضايا هامة تشمل الوضع في غزة، ودعم وكالة "الأونروا"، وإعادة النظر في إمكانية تنفيذ حل الدولتين بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي الجلسة في ثاني أيام الهدنة وصفقة تبادل الأسرى المعلنة بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية قطرية مصرية، بالإضافة إلى تأكيدات دولية على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة بشأن الموقف في غزة.
من المتوقع أن يلقي أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلمة رئيسية في الجلسة، والتي ستتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية والسياسية في غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يعيد التأكيد على حل الدولتين كحل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ويركز غوتيريش أيضا على دور وكالة الأونروا في توفير المساعدات للفلسطينيين في مناطق النزاع، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها الوكالة في تأمين الموارد اللازمة.
إضافة إلى القضية الفلسطينية، ستكون الجلسة أيضًا فرصة لمناقشة الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث ستسلط الضوء على تداعيات الصراعات المستمرة في هذين البلدين على الأمن والاستقرار الإقليمي.
يُنتظر أن يثير المشاركون النقاش حول دور الأمم المتحدة في تقديم الدعم الإنساني وتسهيل الحلول السياسية للأزمات في كلا البلدين.
تشارك في الجلسة العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في أجندة السياسة العالمية، وضرورة تعاون دولي أوسع للوصول إلى حلول سلمية تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع طيلة 15 شهرا باتفاق نتيجة لوساطات دولية أمريكية قطرية مصرية مكثفة، وذلك في محاولة لوقف الحرب التي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.
وقوبل وقف إطلاق النار بتفاؤل حذر من قبل المجتمع الدولي، الذي يعول على هذا الاتفاق كخطوة نحو استئناف المفاوضات السياسية للوصول إلى تسوية طويلة الأمد. ومع ذلك، تظل المخاوف قائمة من أن الوضع في غزة قد يعود إلى التصعيد في أي لحظة بسبب استمرار القضايا العالقة.